حرب الاقتلاع ألقسري من الأغوار والسفوح الشرقية مستمرة
سلطات الاحتلال تخطر عدد من المنازل والمنشات في خربة الطويل بالهدم

حرب  الاقتلاع  ألقسري من الأغوار والسفوح الشرقية مستمرة <br> سلطات الاحتلال تخطر عدد من المنازل والمنشات في خربة الطويل بالهدم

في الحادي عشر من شهر كانون الثاني الحالي استيقظ أهالي خربة الطويل الواقعة الى الشرق من قرية عقربا جنوب شرق مدينة نابلس على صوت آليات تابعة لما تسمى إدارة البناء والتنظيم التابعة لما يسمى الإدارة المدنية في بيت ايل تحرسها مركبات عسكرية تقترب من خربتهم. ولدى وصولهم قام  أفراد ' إدارة البناء والتنظيم'  بتوزيع 18 أخطارا تقضي بوقف العمل والبناء في عدد من المنشات الزراعية والسكنية في الخربة بما فيها المسجد الوحيد، بالإضافة إلى محطة الكهرباء التي تزود القرية بالكهرباء والتي قامت بتمويلها الحكومة البلجيكية.

 


وقد اتخذت سلطات الاحتلال هذه القرارات بحجة أن تلك المنشات تقع في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو وأن تلك المنشات لا تحمل أية تراخيص من قبل سلطات الاحتلال. ولكن هذه السياسة تأتي ضمن حرب إسرائيل المستمرة ضد الوجود الفلسطيني في الأغوار وفي منطقة السفوح الشرقية للضفة الغربية المطلة على منطقة الأغوار.  وفي الواقع تقع المباني المخطرة مباشرة على حافة منطقة البناء التابعة لبلدة عقربا من الشرق.
 
مطالب تعجيزية:
وجاء في أوامر وقف  البناء ان على أصحاب المنشآت المنذرة  القدوم الى جلسة محاكمة في بيت ايل في السابع من شباط القادم للنظر في أوامر وقف البناء  وطلبت منهم إحضار أوراق أثبات ملكية للأرض بحيث تكون الأرض مسجلة مباشرة باسم صاحب المنشاة وهذا إجراء صعب للغاية بسبب أن جميع أراضي القرية ليست مفروزة وهي مسجلة في دائرة الأراضي باسم جميع الورثة لأي قطعة ارض وليس باسم فرد معين. بالإضافة إلى ذلك، ألزمت سلطات الاحتلال أصحاب المنشآت بإحضار 4 صور فوتوغرافية للمنشأة المخطرة ومخططات مساحه وهندسة، ونظرا لقصر المدة المعطاة فانه من شبه المستحيل أن يتمكن الأشخاص المعنيين من تحضير كل هذه الوثائق قبل موعد الجلسة القادمة، وبالتالي ستمضي سلطات الاحتلال في إجراءات الهدم كما هو مخطط لها مسبقا. 
 
وفي مقابلة مع باحثنا الميداني، قال السيد أسامه انس بني فضل، 64عاما، ويعيل أسرة مكونة من 11 فردا ثلاثة منهم على مقاعد الدراسة ويمتلك بركس زراعي لتربية الأغنام هو مصدر دخله الوحيد: ' أن أخطار وقف البناء هو عبارة عن ناقوس خطر لبقائنا في تلك البقعة من الأرض، حيث أن البركس يشكل المصدر الوحيد لنا كمصدر للدخل وان عملية هدمه تعني تشريد عائلتي بشكل كامل من المنطقة، علاوة على انه سيشكل حالة من عدم الاستقرار في المنطقة مما سيدفع الكثير من أصحاب الأراضي والمزارعين إلى ترك المنطقة طلبا للأمان و تأمين مصدر دخل لعائلاتهم'.

 

 

 

 

 

 

 


( صورة رقم 2 +3:  البركس الزراعي الخاص بالمزارع أسامة بني فاضل الذي أصبح مهددا بالهدم الآن)

 

جدول 1: قائمة بأسماء أصحاب المنشات المخطرة ووصف البناء

 

 

 

 

الرقم
 

 

 

الاسم
 

 

 

وصف البناء
 

 

 

1
 

 

 

ماهر انس سعاده بني فضل ، 56عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

2
 

 

 

اسامه انس سعاده بني فضل، 64عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

3
 

 

 

صدقي صالح حمد بني فضل، 68عاما.
 

 

 

منزل سكني من طابق واحد
 

 

 

4
 

 

 

محمد صدقي صالح بني فضل، 26عاما
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

5
 

 

 

عاكف واصف بني جابر، 43عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

6
 

 

 

عطيه فهمي ريحان بني فضل، 49عاما.
 

 

 

منزل سكني من طابق وتسوية
 

 

 

7
 

 

 

محمد خضر يوسف بني فضل، 73عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

8
 

 

 

فتح الله يوسف مصطفى بني منيه، 35عاما.
 

 

 

منزل سكني من طابق وتسوية
 

 

 

9
 

 

 

انور صدقي صالح فضل، 44عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

10
 

 

 

يوسف نصر الله موسى بني فضل، 56عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

11
 

 

 

زاهي حسين احمد بني جابر، 49 عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

12
 

 

 

سامر حسين احمد بني جابر، 27عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

13
 

 

 

رضوان عيسى عدنان بني منيه، 65عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

14
 

 

 

سميح احمد مصطفى بني منيه، 42عاما.
 

 

 

منزل سكني من طابق واحد
 

 

 

15
 

 

 

جميل غازي موسى بني فضل، 74عاما.
 

 

 

بركس زراعي
 

 

 

16
 

 

 

 
 

 

 

مسجد خربة الطويل
 

 

 

17
 

 

 

 
 

 

 

الوحدة الصحية لمسجد الطويل
 

 

 

18
 

 

 

 
 

 

 

شبكة الكهرباء

 

 

معلومات عامه حول خربة الطويل:
تتبع هذه الخربة لبلدة عقربا وتقع في امتداد أراضيها الشرقية المطلة على منطقة الأغوار ويبلغ عدد سكانها حوالي الألف والخمسمائة نسمة.  وتقع في محيط هذه الخربة مجموعة من الخرب القديمة التي منها الإسلامية ومنها الرومانية مثل خربة تل الخشبة، خربة مراس الدين وخربة العرقان . وتنتشر الآبار القديمة في جميع أنحاء الأراضي الزراعية التابعة لخربة الطويل مما يدل على أن الخربة كانت مأهولة بالسكان منذ أقدم الأزمنة.

 

 

تحتضن الخربة حوالي 50000 دونم من الأراضي الزراعية والرعوية . قسم قليل من هذه الأراضي تابع إلى ما يسمى بمنطقة B  والقسم الأكبر تابع إلى ما يقال لها منطقة C  كما أن جزءا كبيرا من هذه الاراض مقام عليه مستعمرات إسرائيلية، وكما يلي:

 

 

 

 

 

اسم المستعمرة
 

 

 

سنة التأسيس
 

 

 

الحدود البلدية

 

دونم
 

 

 

مسطح البناء

 

دونم
 

 

 

عدد السكان حتى نهاية عام 2005
 

 

 

جيتيت
 

 

 

1973
 

 

 

1607
 

 

 

113
 

 

 

191
 

 

 

معاليه افرايم
 

 

 

1970
 

 

 

4257
 

 

 

521
 

 

 

1423
 

 

 

ايتمار
 

 

 

1984
 

 

 

6936
 

 

 

253
 

 

 

651
 

 

 

المجموع
 

 

 

12800
 

 

 

887
 

 

 

2265

 

 

 

( خارطة رقم 1:  المستعمرات في محافظة نابلس )

 

ومن بين المساحة المذكورة أعلاه هناك حوالي عشرة آلاف دونم من الأراضي الزراعية السهلية وحوالي 20000 دونم من الأراضي الرعوية التي يسعى الاحتلال إلى تحجيم الدخول إليها حيث يتعرض المزارعين ومربي الماشية إلى مضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين لطردهم ومواشيهم والياتهم الزراعية الى خارج المنطقة تحت طائلة السجن أو سحب بطاقة الهوية أو هدم البركسات الزراعية أو إتلاف الخيام وما تحويه من أثاث .

 

( خارطة رقم 2: بلدة عقربا )

 

 

وتعد أراضي خربة الطويل من أخصب الأراضي الزراعية في المحافظة حيث تزرع  من قبل سكان الخربة وبلدة عقربا المجاورة بالمحاصيل الحقلية السنوية ولا يوجد  مزارع واحد من البلدة لا يمتلك أراض زراعية هناك . وأهم مزروعات المنطقة القمح والشعير والبقوليات وبعض الخضروات البعلية. كما أن  أصحاب المواشي يستغلون المناطق الجبلية الوعرة  لرعي أغنامهم في فصل الربيع حيث يقدر عدد المواشي ب 30000 رأس وعدد الأبقار ب 1500 رأس. وتعتبر هذه الثروة الحيوانية والنباتية بمثابة سلة غذائية رئيسة للمواطنين.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition