هدم وإخطارات المساكن والمنشآت في قرية الديرات شرقي يطا

هدم وإخطارات المساكن والمنشآت في قرية الديرات شرقي يطا

 


 


الانتهاك: هدم منشأتين ومنزل، وإخطار منزلين ومنشأتين ومدرسة وشبكة كهرباء بالهدم.

تاريخ الانتهاك: 15 و17/02/2010.

الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

الجهة المتضررة: المواطنة مريم محمد خليل العدرة، المواطن احمد إسماعيل العدرة، المواطن يوسف محمد إبراهيم العدرة وشقيقه ناصر محمد إبراهيم العدرة.

الموقع : الديرات – شرقي يطا وتبعد عنها حوالي ستة كيلو مترات، وهي عبارة عن قرية زراعية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمة، يخدمها مجلس قروي، بالرغم من عدم وجود مبنى للمجلس القروي، ولا يتوفر في القرية أي نوع من الخدمات، وسكان القرية عوائل: الحمامدة، مساعفية، العدرة، ويخترق القرية كذلك الشارع الالتفافي الذي يربط مستوطنات شمال الضفة بجنوبها. ويحد القرية من الشرق: عرب الكعابنة ومستوطنة ‘ الكرمل’، أما من الغرب: يطا البلد، والشمال: خربة البويب، والجنوب: أم لصفة ومستوطنة ‘ ماعون’.

 








 

 

تفاصيل الانتهاك:

 

هدمت سلطات الاحتلال منزلاً في قرية الديرات شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، وأنذرت منازل أخرى ومدرسة بالهدم. في السابع عشر من شباط 2010 هدمت جرافات الاحتلال منزل المواطنة مريم محمد خليل العدرة، بحجة عدم الترخيص، وأفادت مريم بأن جنود الاحتلال داهموا منطقة سكناها يوم الثلاثاء الماضي، ولدى سؤالها جنود الاحتلال عن السبب، أجابوها أن الأمر طبيعي، ولم يبلغوها بنيتهم هدم منزلها.

 


 

وأضافت مريم ، انه في اليوم التالي فوجئت بقدوم الجرافات والإدارة المدنية التابعة للاحتلال وقاموا بهدم منزلها المكون من غرفة ومطبخ وحمام، وبمساحة (50م‌2 )، وادعى جنود الاحتلال أنهم سلموها إخطاراً مسبقاً بهدم المنزل، إلا أن مريم أفادت بأنها لم تتسلم أي إخطار بذلك. وكانت مريم  -الأرملة – تسكن البيت مع والدتها التي توفيت قبل أسبوع من تاريخ هدم المنزل، وأصبحت الآن تسكن مع شقيقتها الأرملة أيضا في منزل والدها المتوفى.

 

وأفادت مريم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ ((بنيت المنزل في عام 1995، وكنت أعمل في خياطة الثياب بالأجرة لنساء القرية وجمعت مبلغ من المال لبناء البيت لي ولوالدتي، إلا أن الاحتلال دمر البيت الذي بنيته من عرق جبيني))

 

 







 

 

كما أتت جرافات الاحتلال على كهف مجاور لمنزل مريم وطمرته بركام المنزل المدمر. وهدمت سلطات الاحتلال ‘ عريشة ‘ من الطوب أمام محل تجاري للمواطن احمد إسماعيل العدرة، وأفاد احمد أن جرافات الاحتلال بعد أن فرغت من هدم منزل مريم العدرة حضرت إلى المحل التجاري وشرعت بهدم العريشة التي تستعمل لعرض الخضار أمام المحل التجاري.

 

إخطارات منازل أخرى بالهدم :

 

سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم منزلين آخرين وبئر مياه وبركس، لمواطنين من قرية الديرات، وأمهلت سلطات الاحتلال المواطنين مدة أسبوع من تاريخ تسليم الإخطار لتنفيذ الهدم ، علماً أن الإخطارات سلمت بتاريخ 15/2/2010، وتضمن الإخطار النص التالي:

 

 








 


أن ‘ البناء القائم شيّد بدون ترخيص وسيتم هدمه على نفقة صاحب البناء ‘

 

 

وقد بدى الخوف على مصير المنازل المهددة واضحاً على أصحابها، وباتوا يترقبون بحذر قدوم جرافات الاحتلال لهدم منازلهم ، بعد هدم منزل مريم المجاور ، موضحين أنهم توجهوا للمحامين للاعتراض على قرار الاحتلال الظالم ، إلا أن سلطات الاحتلال دائماً تتذرع بحجة عدم الترخيص، في حين أنها لا تصدر أي تراخيص للمواطنين.

 

وتعود المنازل والمنشآت التي صدر بحقها قرار الهدم لكل من :

 












































الاسم

أفراد الأسرة

المساحة م2

المنشاة المهددة

حالة المنشاة

سنة البناء

الصورة

يوسف محمد إبراهيم العدرة

 

3

120

منزل

مسكون

2007


 

ناصر محمد إبراهيم العدرة

6

140

منزل

مسكون

2004


 

ناصر محمد إبراهيم العدرة

 

70

بئر ماء

مستعمل

2009



 

ناصر محمد إبراهيم العدرة

 

50

بركس

مستعمل

2004



 



إخطار بوقف العمل في مدرسة القرية :

 

كما سلمت سلطات الاحتلال إخطاراً بوقف العمل في مدرسة القرية الوحيدة التي قيد الإنشاء، حيث أفاد المواطنون أن سلطات الاحتلال داهمت منطقة العمل في المدرسة منتصف شهر كانون الأول 2009 ، ووضعت إخطاراً في المكان يفيد ‘ بوقف العمل والبناء في المدرسة ‘ .

 


 

 

وأفاد محمد العدرة رئيس مجلس محلي الديرات، انه تم توكيل محامي للاعتراض على قرار الاحتلال بوقف العمل في المدرسة، مشيراً أن المدرسة ستحوي نحو مائة طالب من أبناء القرية، وثمان صفوف دراسية، مشيراً انه لا يوجد في الديرات مدارس، سوى غرف تم استئجارها لتدريس الطلبة من أبناء القرية.

وأضاف العدرة أن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية على علم بموضوع إنشاء مدرسة في القرية ، إلا أن سلطات الاحتلال باتت تهدد المدرسة بإيقاف العمل فيها، وهدم حلم أطفال القرية المتمثل في مدرسة تأويهم.

 

إخطار شبكة الكهرباء :

 

كما هددت سلطات الاحتلال بتدمير شبكة الكهرباء في قرية الديرات، والتي أنشأت حديثاً في شهر تشرين الأول الماضي، بعد أن تم ربط قرية الديرات بشبكة الكهرباء في قرية أم لصفة المجاورة ، علماً أن سلطة الطاقة الفلسطينية هي من يزود قرية أم لصفة بالكهرباء . وأوضح رئيس المجلس المحلي أن أعمال إنشاء الشبكة تم على حساب المواطنين والمجلس القروي في الديرات .

 


 

 

من الملاحظ أن سلطات الاحتلال تهدد كل مظاهر الحياة في قرية الديرات ، في إشارة منها إلى التضييق على المواطن الفلسطيني لإرغامه على مغادرة أرضه وذلك لتفريغها لأغراض الاستيطان والشوارع الالتفافية التي باتت تهدد الأراضي الفلسطينية.

 

يشار هنا ان سلطات الاحتلال كانت قد هدمت منازل اخرى في قرية الديرات ، ولمزيد من الاطلاع يرجى مراجعة الرابط التالي : http://poica.org/editor/case_studies/view.php?recordID=1365 

 

 

 

 

 

 

 


 
Categories: Demolition