قطع وتخريب 26 غرسة زيتون في منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا / محافظة سلفيت

قطع وتخريب 26 غرسة زيتون في منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: قطع وتخريب 26 غرسة زيتون.
  • الموقع: خلة حسان شمال بلدة بديا/ محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 20/01/2022.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من عصابات المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: المزارع جمال يوسف سلامة.
  • تفاصيل الانتهاك:

 على التلال الشمالية من بلدة بديا، حيث منطقة “خلة حسان” والتي تعتبر من المواقع الاستراتيجية الهامة بالنسبة لعدد كبير من المزارعين في بلدة بديا، حيث أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين صباح يوم الخميس الموافق (20/1/2021)م  على قطع وتخريب 26غرسة زيتون بعمر عامين،  من أرض المزارع جمال يوسف سلامة من سكان بلدة بديا، والتي قام بزراعتها قبل أربعة أيام من الاعتداء عليها، علماً بأن الاشتال هي تبرع من وزارة الزراعة  الفلسطينية.

   يذكر أن المزارع سلامة يمتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها 7 دونم، حيث قام بزراعة جزء منها باشتال الزيتون، بهدف الحفاظ على الأرض في ظل احتدام الصراع في تلك المنطقة، ومحاولة المستعمرين السيطرة على مساحات شاسعة هناك.

الصورة 1: الاشتال بعد تخريبها

  يشار الى ان هذا الاعتداء يضاف الى سلسلة اعتداءات متتالية في نفس المنطقة وفي نفس الموقع، حيث يهدف المستعمرون الى السيطرة على تلك المنطقة وفرض وجودهم فيها.

يشار إلى أن منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا، تعتبر من المناطق التي يسعى الاحتلال إلى السيطرة عليها على امتداد ( 4 آلاف  دونم)  فمنذ عام 1983 سيطرت شركات  إسرائيلية على نحو 1200 دونم،  تم استعادة 900 دونم منها مؤخراً بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان،  حيث قامت تلك الشركات بتزييف أوراق  ادعت من خلالها ملكيتها لتلك الأراضي.

وفي نظر الاحتلال تعتبر المنطقة وسيلة لربط مستعمرات “كرني شمرون” و “معاليه شمرون” و”نوفيم” و”جفعات يائير” بعضها ببعض مع الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي.

وحديثاً بدا هناك توجه من المزارعين في بلدة بديا وكفر ثلث من أجل تأهيل الأراضي هناك وزراعتها، إلا أن هذا لم يرق للاحتلال الذي حاول تخريب تلك الخطوات وكانت خطوة المستعمرين في تجريف الأراضي يعكس نوايا الاحتلال في السيطرة على تلك المنطقة.

وقبل فترة وجيزة رصد فريق البحث الميداني التابع لمركز أبحاث الأراضي في شهر آب الماضي قيام المستعمرين بشق طريق زراعي على أطراف البؤرة ” المتان” مروراً بأراضي عرب الخوالي التابعة لبلدة كفر ثلث  بطول 2كم بهدف الاستيلاء على أراضي جديدة في خلة حسان.

بلدة بديا[1]:

تقع بلدة بديا على بعد 25كم من الجهة الشرقية من مدينة  نابلس ويحدها من الشمال  دير إستيا و كفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة و الزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان و صرطة ومن الجنوب كفر الديك

يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية13,827 دونم، منها 1,367  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
  • نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
  • يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي  3,690 دونم ).

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (2,045) دونم.

–  مناطق مصنفة   11,782) C) دونم.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks