نفوق ثلاثة رؤوس من العجول دَهَسها مستعمرون في منطقة أم العبور/ محافظة طوباس

نفوق ثلاثة رؤوس من العجول دَهَسها مستعمرون في منطقة أم العبور/ محافظة طوباس

 

الانتهاك: دهس 3 رؤوس من العجول.

الموقع: أم العبور / الأغوار الشمالية.

تاريخ الانتهاك: 28/11/2021م.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المزارع كمال عادل عليان دراغمة.

تفاصيل الانتهاك:

   في ظهيرة يوم الأحد الموافق 28 تشرين ثاني 2021 وأثناء قيام بعض رعاة الماشية بالتواجد في منطقة ” أم العبور” بالأغوار الشمالية، حيث تفاجئوا هناك بتواجد كبير وملحوظ لعدد من المستعمرين الذين كانوا يستقلون الدراجات النارية المتنقلة ” تراكترون” ويجوبون بها في التلال المنتشرة في المنطقة.

 وخلال ذلك تعمد بعض المستعمرين الاقتراب من أحد قطعان الأبقار ودهس ثلاثة عجول صغيرة مما أدى إلى نفوقها في تلك المنطقة، وتعود ملكيتها للمزارع كمال عادل عليان دراغمة من سكان خربة أم الجمال، وخلال ذلك حاول عدداً من مربي الماشية التصدي للمستعمرين لمنعهم من الاعتداء على قطعانهم، فقام المستعمرون بالاتصال على قوة من جيش الاحتلال التي حضرت إلى الموقع، حيث قاموا على الفور باعتقال خمسة من هؤلاء الرعاة وتم اقتيادهم باتجاه معسكر تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم إخلائهم في ساعات المساء بعد التحقيق معهم لساعات طويلة وهم: كمال عادل عليان دراغمة، محمد عادل عليان دراغمة، هلال عادل عليان دراغمة، لؤي قدري عليان دراغمة، محمد قدري عليان دراغمة.

الصور 1-3: العجول التي نفقت جراء الاعتداء عليها – المصدر محافظة طوباس

  يذكر أن هذا المشهد من الاعتداءات من قبل المستعمرين تكرر عدة مرات وفي أكثر من موقع على طول منطقة الأغوار الشمالية، والضحية هو المزارع ومربي الماشية الفلسطينيين، على الرغم من الشكاوى المقدمة من المتضررين، إلا ان شرطة الاحتلال لا تفتح أي تحقيق جدي في الأمر سوى تسجيل الاعتداء ضد مجهول، ويترك المزارع لوحده يصارع غطرسة المستعمرين.

  يشار إلى ان منطقة ” أم العبور” تقع إلى الجنوب مباشرة من قرية عين البيضا على مسافة 23 كيلومترا، وتقع مباشرة على الحدود الفلسطينية – الأردنية، وكانت قبل العام 1967م مقصد لعدد كبير من مربي الماشية، بل وكانت خربة ام العبور يقطنها العشرات من العائلات الأردنية والفلسطينية، ولكن هذا الحال تغير بعد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت المنطقة إلى قرية مهجرة ومنعت كافة أشكال الزراعة فيها، فلا يستغل أراضيها سوى مجموعة من مربي الماشية من الخرب الفلسطينية المجاورة، ولكن في ظل إقامة عدد من البؤر الاستعمارية هناك مثل البؤر ( السويدة، المزوكح، بروش هبكعا) وغيرها، بات الوضع هناك محفوف بالمخاطر خاصة من قبل المستعمرين في تلك البؤر الذين يجوبون المنطقة ويعتدون على السكان ورعاة الأغنام بشكل دائم وتحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Settlers Attacks