إغلاق البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لقرية شقبا / محافظة رام الله

إغلاق البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لقرية شقبا / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك إغلاق المدخل الشمالي ببوابة حديدية.
  • الموقع: قرية شقبا / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 26/02/2020.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي القرية والقرى المجاورة.
  • تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم  الأربعاء  26 من شهر شباط  2020م  على إغلاق البوابة الحديدية عند المدخل الشمالي لقرية شقبا شمال مدينة رام الله، حيث يعتبر الطريق المستهدف ممر يستفيد منه أهالي القرية  أثناء توجههم  باتجاه الطريق الالتفافي المعروف برقم 465 والذي يخترق أراضي  قرى شمال محافظة رام الله من بينها عابود ودير أبو مشعل والنبي صالح بالإضافة الى قرية دير نظام،  ويعتبر في الوقت نفسه حلقة وصل يربط المستعمرات الإسرائيلية بعضها ببعض، وحسب ادعاء الاحتلال فإن إغلاق الطريق جاء لأسباب أمنية وهذا ما يرفضه سكان المنطقة.

جدير بالذكر بأنه تم إغلاق المدخل نفسه خلال العام الماضي 2019م  دون أي سبب، سوى التضييق على سكان القرية وتقييد حركة تنقلهم و البناء والتطور في القرية.

وقد  أشار رئيس مجلس قروي شقبا السيد رمضان المصري  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:

”  بأن الطريق المستهدفة  موجودة منذ أكثر من 60 عاماً وكانت ومازالت  تخدم المئات من الدونمات الزراعية بالإضافة الى سكان القرية وذلك  قبل إقامة الطرق الالتفافية التي قسمت القرية إلى  قسمين، واليوم يعزز الاحتلال مضايقاته لأهالي القرية  عبر إغلاق هذا المدخل الحيوي  في  وجه حركة تنقل المواطنين مما دفع المواطنين الى الاعتماد على  المدخل الجنوبي للوصول إلى أعمالهم بزيادة  على المسافة تقدر بنحو 4 كم للوصول الى نفس الموقع لو كانت المدخل الشمالي مفتوح.

  يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين اخطر عدد من المنازل والورش ومنشآت زراعية بوقف البناء بالتزامن مع هدم عدد آخر منها بحجة عدم الترخيص،  حيث يفرض الاحتلال قيوداً على القرية وعلى حركة البناء وتنقل المواطنين مما ألقى بظلاله على حياة السكان هناك.

قرية شُقبْاَ[1]:

تقع قرية شقبا على بعد 34 كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة  رام الله  ويحدها من الشمال  عابود ومن الغرب القبيبة والخط الأخضر  ومن الشرق دير أبو مشعل ومن الجنوب شبتين، ويبلغ عدد سكانها (5,459) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالي 13,495 دونم، منها 979  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

وصادر الاحتلال من أراضي القرية 613 دونم وذلك لصالح:

  1. الطرق الالتفافية حيث نهبت ما مساحته )335) دونم لصالح الطريق رقم 446.
  2. الجدار العنصري : نهب الجدار العنصري القائم تحت مساره ( 278 ) دونم ، وعزل ( 1390) دونم، ويبلغ طوله ( 2780) متراً.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  1208) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 12,287) دونم.

 

النصوص والمواثيق الدولية المتعلقة بمنع حرية الحركة :

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، (المادة 3 ) نصت: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.

كذلك المادة ( 5)

لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة (9) حول الاعتقال على الحواجز:

لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة (13): – لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية: المادة 7

لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.

المادة (9)

لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.

يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Checkpoints