إخطار بوقف البناء لبركس زراعي في قرية فروش بيت دجن

إخطار بوقف البناء لبركس زراعي في قرية فروش بيت دجن

 

  • الانتهاك: إخطار بوقف البناء لبركس زراعي.
  • الموقع: قرية فروش بيت دجن شمال مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 16 أيلول 2015م
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: عائلة المزارع نصر محمد ابو جيش.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر قرية فروش بيت دجن من القرى الفلسطينية التي تعتمد على الزراعة كمورد أساسي لسكان القرية، حيث أن وفرة الأراضي الزراعية وخصوبتها والمناخ شبة الغوري هناك كانا كفيلين بانتعاش قطاع الزراعة هناك لفترة ليست ببعيدة. ولكن بالتوازي مع ذلك، تعاني القرية من استهداف صارخ بحق الموارد الطبيعية هناك عبر الاستيلاء على الأراضي الزراعية ومصادرة المخزون المائي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل وحتى المزارع الفلسطيني هو نفسه هدفاً للاحتلال الإسرائيلي.

يذكر ان ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية وضمن مخطط استهداف قطاع الزراعة في القرية فقد سلمت المواطن نصر محمد أبو جيش في صباح إخطاراً عسكرياً يحمل رقم (200854) والمتضمن وقف البناء لبركس زراعي مكون من بيتين متنقلين ( كرفان)  تم وضعهما في ارض المواطن المذكور حديثاً في منطقة رأس ابزيقة، وذلك لاستعمالها كمخزن للأدوات الزراعية والبذور، حيث تبلغ مساحة كل (كرفان) 12م2، مع الإشارة إلى ان المزارع المذكور يمتلك هناك 12 دونماً زراعياً مزروعة بالبيوت البلاستيكية والحمضيات بالإضافة الى الزيتون.

وبحسب الإخطار العسكري، فقد أمهل المتصرف بالبيتين المتنقلين حتى  الحادي عشر من شهر تشرين الأول كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد ما تسمى جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.

صورة 1: الإخطار العسكري رقم 200854

مصادرة أراض زراعية بالجملة:

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت على نحو 10,000 دونم من أراضي القرية بعد احتلال عام 1967 من أصل 12,000 هي مساحة القرية، لإقامة مستعمرة 'الحمرا' عليها. تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال أجبرت أصحاب المنازل الواقعة في تلك الأراضي على دفع بدل أجرة للمنازل التي يمتلكونها بحجة أنها أملاك غائب! ويوجد في فروش بيت دجن حالياً 8 بيوت مبنية قبل الاحتلال وحاصلة على طابو، لكن أصحابها لا يتمكنون من إجراء أية عملية ترميم عليه، وما تبقى من منازل فهي منازل بسيطة مصنوعة من الطين والزينكو ورغم  هذا كله فهي مخطرة بالهدم والترحيل. بدوره  أشار عضو مجلس قروي فروش بيت دجن عازم الحج محمد  لباحث مركز أبحاث الأراضي إلى أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى تراجع الوضع المعيشي في القرية؛ فقد انخفض عدد السكان من 6000 نسمة عام 1966 إلى نحو 1200 نسمة حالياً، وأغلقت محطة المحروقات الوحيدتين في القرية، وقطع خط الهاتف الوحيد في القرية، وقد توفي ثلاثة أطفال من أبناء القرية على الحواجز خلال سنوات انتفاضة الأقصى نتيجة لعدم وجود عيادة تقدم لهم العلاج الأولي من لدغات العقارب.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders