إيداع مخطط تطويري في مستعمرة “عيلي” على أراضي الساوية واللبن الشرقي

إيداع مخطط تطويري في مستعمرة “عيلي” على أراضي الساوية واللبن الشرقي

 





  • الانتهاك: إيداع مخطط تطويري لمستعمرة ‘عيلي’.


  •  موقع الانتهاك: أراضي قريتي الساوية واللبن الشرقي / محافظة نابلس.


  • تاريخ الانتهاك: الأول من شهر آذار 2013م.

الانتهاك:

 

 تشهد الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي، هجمة شرسة من قبل المستعمرين المتطرفين الذين يواصلون الليل مع النهار في عملية توسعة المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة في الضفة الغربية، وذلك لخلق وقائع وذرائع لا يمكن بأي حال من الأحوال تغيرها ولا بأي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين. يشار إلى أن ما تسمى اللجنة الفرعية للتفتيش والبناء أصدرت وعبر الصحف الرسمية عن إيداع مخطط تفصيلي يحمل رقم (237) المعدل للمخطط (س-15)  وذلك لمستعمرة ‘عيلي’.


 






 


 

 

يشار إلى انه وبحسب الإعلان المرفق فإن الهدف الرئيس من هذا المخطط تحويل الأراضي المستهدفة من أراض زراعية إلى أراض سكنية تصنيف سكن (A) وسكن (B) بالإضافة إلى ترسيم طرق معبدة وشبكة للكهرباء بالإضافة إلى خط للمياه يخدم المنطقة التي من المقرر البناء فيها (620) وحدة سكنية استعمارية.

 

ويشار إلى أن الأراضي المستهدفة تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (1) ورقم (3)  من أراض قرية الساوية في المنطقة المعروفة باسم  ‘الرهوات’  و’كروم القبلية ‘ شرق قرية الساوية، بالإضافة إلى الحوض الطبيعي رقم (2) من قرية اللبن الشرقي في المنطقة المعروفة باسم ‘ واد علي’ شرق قرية اللبن.

 

من جهته أكد رئيس مجلس قروي الساويه لباحث مركز أبحاث الأراضي:

 

‘ أن الأراضي المستهدفة هي بالأصل منطقة لا يستطيع المزارعين من قريتي اللبن والساوية منذ عام 2000م، حيث سيطر الاحتلال عليها بقوة السلاح، ومنع المزارعين الفلسطينيين من مجرد الوصول إليها تحت أي سبب من الأسباب وذلك بصفتها عازل أمني حسب وصف الاحتلال لها، حيث تبلغ مساحتها ما لا يقل عن 200 دونم، وفي العام 2004م أقدم مستعمرو مستعمرة ‘عيلي’ على تسييج الأرض المصادرة بهدف السيطرة عليها وبدأ المستعمرون بعملية  تغيير معالم الأرض بإعادة زراعتها وتقطيع وتخريب ما بها من أشجار بهدف تغيير وقائع الأرض’.

 

وأضاف:

 

‘ تقدمنا كلجان شعبية، ومجالس قروية إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بعدة التماسات نطالب من خلالها الوصول إلى أراضينا المصادرة، ولكن كانت المحكمة العليا الإسرائيلية تتبنى وجهة نظر جيش الاحتلال، بان المنطقة منطقة أمنية وأن السيطرة عليها ضرورة أمنيه ملحة، وما تزال القضية معلقة إلى اليوم، إلى أن جاء الإخطار العسكري الأخير’.

 

تجدر الإشارة إلى أن المزارعين يمتلكون من الوثائق واخراجات القيد ما يؤكد ملكيتهم للأرض. يشار إلى أن  تلك المستعرة  تأسست عام 1984م على جبل علي الذي سرقت اسمه وحرفته إلى ‘عيلي’ وتوسعت منذ ذلك الوقت بشكل ملحوظ وما زالت تتوسع إلى الآن من خلال إضافة المزيد من الكرفانات إلى تلك المستعمرة، وتتربع المستعمرة اليوم على سبعة تلال تابعة لقرى قريوت وتلفيت والساوية واللبن الشرقية، حيث تضم المستعمرة اليوم كلية دينية وفندقاً سياحياً ومقبرة. وبلغ عدد سكانها عام 2005 حوالي2420 مستعمراً ومساحة حدودها البلدية 2430 دونماً من بينها 776 دونما مسطح بناء – المصدر: مؤسسة سلام الشرق الأوسط – واشنطن.

 







الصور 2+3: مستعمرة عيلي المقامة على أراضي الفلسطينيين


 


 


 

 

Categories: Confiscation