تسليم 8 عائلات بدوية إخطارات بوقف البناء في منطقة المالح

تسليم 8 عائلات بدوية إخطارات بوقف البناء في منطقة المالح

 




  • الانتهاك: تسليم 8 عائلات بدوية إخطارات بوقف البناء


  • تاريخ الانتهاك: 7 شباط 2013م.


  • المكان: منطقة عين الحلوة في واد المالح/ محافظة طوباس.


  • الجهة المتضررة:  ثمان عائلات (61) فردا من بينهم (31) طفلا، يقطنون في (39) منشاة.

الانتهاك:

 

شهدت منطقة واد المالح في الأغوار الشمالية موجة جديدة من استهداف الاحتلال لرعاة الأغنام والبدو فيها، عبر استهداف حقهم في الإقامة والسكن ومصادرة ما بحوزتهم من أغنام. يذكر أنه في يوم الخميس 7 شباط 2012م, داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية المضارب البدوية في منطقة واد المالح، حيث سلم الاحتلال ثمانية عائلات بدوية إخطارات لوقف البناء، بحيث طالت هذه الإخطارات 39 منشأة مصنوعة من الخشب والخيش ما بين سكنية أو حظائر للماشية تعد مأوى لنحو 3500 رأس من الأغنام.

 

يشار إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب المنشآت المخطرة حتى الرابع من شهر آذار 2013م, موعداً للنظر في وضعية المنشآت المخطرة، في ما تعرف محكمة بيت ايل التابعة للاحتلال الإسرائيلي. يبين الجدول التالي معلومات عن المنشآت المخطرة بوقف البناء في منطقة المالح.

 















































































الرقم

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال اقل من 18 عام

المنشات المخطرة

ملاحظات

بيت

حظيرة

1

محمود ارحيل سليمان كعابنة

8

4

1

2

مخطرات مسبقاً

2

سليمان ارحيل سليمان كعابنة

9

5

1

2

3

ارحيل سليمان كعابنة

11

5

2

2

4

فاطمة نصار كعابنة

4

1

1

2

5

خضر إبراهيم احمد دراغمة

8

6

2

2

6

نبيل مصطفى محمد دراغمة

9

3

2

3

7

خالد سالم احمد كعابنة

9

6

1

2

8

امجد ارحيل كعابنة

3

1

2

2

 

 

61

31

12

17

 

 

 








 







 

 صور عامة لتجمع عين حلوة البدوي

 

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال لم يكتف باستهداف الخرب البدوية في منطقة المالح بعمليات  التهديد بالهدم والإبادة بل حوّل  70% من أراضي واد المالح إلى مناطق تدريبات عسكرية ومناطق مزروعة بالألغام الأرضية التي باتت تنتشر بين ثنايا بيوت ومزارع البدو البسيطة والمصنوعة بالأصل من الصفيح والخشب محولة المنطقة إلى وضع أشبه بالثكنة عسكرية.

 

فخلال السنوات الخمس الماضية تم تسجيل عدد كبير من الإصابات في المنطقة بين جريح وقتيل بفعل الرصاص العشوائي الذي ينطلق من مناطق التدريبات العسكرية، حيث لا يفرق هذا الرصاص العشوائي بين إنسان أو جماد، كذلك الألغام الأرضية التي تسببت قبل عامين بمقتل طفل من عين الحلوة بفعل انفجار لغم أرضي به أثناء مساعدة والده في رعي الأغنام تشكل بدورها معضلة كبيرة وهمٍ يومي للسكان البدو في المنطقة.

 

 

 

 


 
Categories: Demolition