مواصلة إغلاق مدخل قرية عابود الشمالي

مواصلة إغلاق مدخل قرية عابود الشمالي

 


 



  • الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق مدخل قرية عابود الشمالي.


  • الجهة المتضررة: أهالي قريتي عابود واللبن الغربي شمال مدينة رام الله.


  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الانتهاك:

 

للعام الحادي عشر على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخل قرية عابود الشمالي والذي يربط قرية عابود بقرية اللبن الغربي شمال مدينة رام الله  دون أسباب تذكر. تجدر الإشارة إلى انه في بداية عام 2001م وعشية انطلاق انتفاضة الأقصى، فرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إجراءات تعجيزية تحد من حركة الفلسطينيين بين الأرياف والمدن الفلسطينية، فاتخذ من سياسة إغلاق الطرق بالسواتر الترابية أو المكعبات الإسمنتية وسيلة للعقاب الجماعي بحق السكان الفلسطينيين العزل، فكانت قرية عابود كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية ضحية لسياسة الاحتلال الذي أغلق مداخل القرية الشمالية والجنوبية.

 

ولكن ومع انتهاء عام 2012م ورغم كل التسهيلات الشكلية التي زعم الاحتلال إدخالها في حياة السكان الفلسطينيين،  لا يزال إلى اليوم  مدخل قرية عابود الشمالي الذي يعتبر طريق بطول 3 كم  يربط ما بين القرية وقرية اللبن الغربي إلى غاية  اليوم مغلقاً بسواتر ترابية بالإضافة إلى المكعبات الإسمنتية، في حين تشهد المنطقة القريبة من الطريق المغلق نشاطاً محموماً من قبل المستوطنين في مستوطنة ‘بيت آريه’ وذلك  في أعمال التوسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة تخدم أعمال التوسعة في المستوطنة المذكورة، علماً بأن الطريق المغلق لا يبعد عن الجدار العنصري المحيط بمستوطنة ‘بيت آريه’ سوى مسافة 70متراً.


 

 

تجدر الإشارة إلى أن الطريق الرابط ما بين قرية اللبن الغربي وقرية عابود مقام منذ أكثر من 100عام وكان على طول السنين والأعوام يخدم القريتين والقرى المجاورة و كان بالأصل طريق رئيس يربط المدن الشمالية في الضفة بمدينة رام الله.

 







 

الصور 2+3: مدخل قرية عابود الشمالي والمغلق منذ عام 2001

 

 

من جهته أكد رئيس المجلس القروي في قرية عابود لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:  ‘ أن الطريق القديم المغلق من ناحية مدخل قرية عابود الشمالي والذي يعتبر حلقة وصل مع قرية اللبن الغربي، كان يخدم سكان القريتين البالغ عددهم 7 آلاف نسمة، فكان هناك أكثر من 90 طالباً من قرية اللبن الغربي يدرسون في مدارس قرية عابود، عدى عن  أن أهالي قرية اللبن الغربي كانوا يحصلون على الخدمات الأساسية من العلاج أو ما شابه من خلال مستشفى وعيادات قرية عابود’.

 

وأضاف: ‘ بعد إغلاق الطريق أصبحت المسافة ما بين قرية اللبن الغربي وقرية عابود تزيد عن 13 كيلومترا بعد أن كانت 3 كم، وأصبح  أهالي القريتين يتكبدون المزيد من المعاناة في سبيل التواصل ما بينهم، عدى عن الدمار الذي لحق في اقتصاد القريتين الذي بالأصل هو منهار جراء ممارسات الاحتلال العنصرية’.

 

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تماطل في إعادة فتح الطريق لأسباب يصفها الاحتلال أمنية، حيث يتناسى الاحتلال أن هذا العمل مخالف لميثاق جنيف والأعراف  والمعاهدات الدولية التي تنص بالحرف الواحد، على عدم تغير معالم أي منشأة كانت قائمة قبل الاحتلال بأي شكل من الأشكال،  فالاحتلال بالأصل لا يعترف بالمواثيق الدولية الذي يعتبر نفسه فوقها.

 

 

 


 
Categories: Checkpoints