سلطات الاحتلال تمدد إغلاق 16 طريقاً وشارعاً في البلدة القديمة من الخليل

سلطات الاحتلال تمدد إغلاق 16 طريقاً وشارعاً في البلدة القديمة من الخليل

 


 


 

سلمت سلطات الاحتلال بتاريخ في الثاني من تشرين الثاني 2009 أمراً عسكرياً يقضي بتمديد إغلاق شارع حارة جابر (المسمى فلسطينياً بشارع بني سليم) الموصل إلى الحرم الإبراهيمي لمدة ستة أشهر أخرى، أي حتى 30 /4/2010، بالإضافة إلى تمديد إغلاق وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين في 16 طريقاً وشارعاً في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

 







 

 

وأفاد المواطن بسام الجعبري من منطقة الراس شرق الخليل: أن الاحتلال سلم المواطنين هناك أمراً عسكرياً يقضي بتمديد إغلاق الشارع في وجه حركة مرور الفلسطينيين ومركباتهم، فيما برر الأمر العسكري تمديد الإغلاق هذا بأنه ‘ حفاظا على امن قوات جيش الاحتلال’

 







الصورة 1 : بوابة حديدية وضعتها سلطات الاحتلال لتقسيم الحرم الابراهيمي

 

 

وكانت سلطات الاحتلال قد وزعت مطلع نيسان 2009 بياناً عسكرياً ادعت فيه أنها ‘تنوي فتح الشارع المذكور – شارع حارة جابر- لتسهيل حركة الفلسطينيين على هذا الشارع، وطالب البيان حينها المواطنين القاطنين في حارة جابر و محيط مبنى الرجبي إعطاء تفاصيل مركباتهم لإدارة التنسيق والارتباط لاستصدار تصاريح لهم ليتمكنوا من العبور على هذا الشارع ، إلا انه لم يتم تنفيذ أي شيء من هذا القرار، بل ازدادت مضايقات جنود الاحتلال المتواجدون على الحاجز العسكري على مدخل الشارع، فيما جاء أمر الاحتلال الأخير بتمديد إغلاق الشارع المذكور، ليزيد من معاناة المواطنين في منطقة الرأس وحارة جابر في التنقل بين منازلهم وأحياء المدينة الأخرى.

 

وجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال قد أطلقت أسماء عبرية إسرائيلية على الطرق والشوارع والحارات الفلسطينية في مدينة الخليل – كما هو موضح في صورة الأمر العسكري المرفق-

 

 









 







 

 

مما يعني بدء تهويد الأرض والأحياء في داخل مدينة الخليل وهذا يتناقض مع اتفاقيات جنيف ولاهاي ومع القرارات الدولية التي تعتبر الخليل فيها جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة لسنة 1967، كما أن هذا الإجراء يعقد حتى قدرة الفلسطيني على فهم ما يجري و / أو الاعتراض عليه قانونياً أو سياساً، وهذا جزء من سياسة الحصار وفرض الأمر الواقع على الفلسطينيين في ظل الضجة الإعلامية المفتعلة حول إدخال تسهيلات على حركة التنقل للفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

 








 









صورة 2+3+4+5: نقاط لجنود الاحتلال والمستعمرين تتناثر في أحياء البلدة القديمة من الخليل

 

 

لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية داخل البلدة القديمة يمكنك مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي:















 


 

 
Categories: Checkpoints