ضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي صوب مدرسة في قرية عزون العتمة

ضخ  كميات كبيرة  من مياه الصرف الصحي صوب مدرسة في قرية عزون العتمة
 
  • الانتهاك:  ضخ كميات كبيرة اتجاه مدرسة ذكور عزون عتمة الثانوية مما ألحق الأذى لـ 240 طالباً يدرسون فيها.
  • تاريخ الانتهاك: الأربعاء  الثاني من حزيران 2012.
  • الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة ‘شعار بتكفا’.
  • الجهة المتضررة: مدرسة ذكور عزون الثانوية.
الانتهاك:
في صباح يوم الأربعاء الثاني من حزيران  2012 أثناء توجه الطلبة والمدرسين إلى مدرستهم ‘مدرسة ذكور عزون عتمة الثانوية’، حيث تفاجئوا بضخ مستوطني مستوطنة ‘شعار بتكفا’  المقام جزء منها على أراضي عزون عتمة حوض رقم (4) المعروفة باسم السحاويل كميات كبيرة من مياه مجاري مستوطنتهم الواقعة على سفح الجبل المطل على المدرسة باتجاه ساحة المدرسة محولين بذلك المدرسة إلى مكرهة صحية تنبعث منها الروائح الكريهة والمياه العادمة التي تنساب بين صفوف المدرسة بمسافة 12 متراً في كافة أرجاء المدرسة في وضع يرثى له، ولا يقبله أي إنسان يؤمن بكرامة الإنسانية  وحق البشرية في التعليم والتطور.
 
 
 
  
الصور 1-4: المياه العادمة من مستعمرة ‘ شعار بتكفا’ تصب في ملعب مدرسة ذكور عزون الثانوية
 
 
 من جانبه يعقب السيد عزمي صدقي رئيس المجلس القروي في عزون عتمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( هذه ليست المرة الأولى التي يضخ بها المستعمرون مياه مجاريهم صوب مدرسة القرية، بل تكرر هذا الأمر أكثر من مرة ، فبرك تجميع مياه المجاري الخاصة بالمستوطنة تقع مباشرة فوق المدرسة التابعة لقرية عزون عتمة، حيث اعتاد المستوطنون  على تجميع مياه المجاري من بيوت المستوطنة  عبر أنابيب ضخمة ليتم تجميعها في تلك البرك الإسمنتية، وفي حالة ملء تلك البرك بين الفترة والأخرى  يعمد المستوطنون  إلى ضخ كميات كبيرة من مياه المجاري من تلك البرك صوب مدرسة القرية التي تقع أسفل المستعمرة، وذلك في خطوة من قبلهم لحل مشكلة ملء تلك البرك الإسمنتية بمياه المجاري، مما يسبب ذلك أذى للمنطقة بشكل عام  وللمدرسة بشكل خاص وقد خاطبنا الصليب الأحمر الدولي والارتباط المدني الفلسطيني أكثر من مرة وأطلعناهم  بواقع الأمر، حيث بدورهم خاطبوا الاحتلال  بالأمر وتعهد الاحتلال من جانبه بمعالجة المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي، فالمشكلة قائمة دون حل لها حتى هذه اللحظة – أي تاريخ إعداد التقرير-، ويبدو أن الاحتلال من خلال عملية المراوغة في حل المشكلة  يهدف لكسب الوقت ووضع سكان القرية في وضع مأساوي إما بناء مدرسة جديدة بعيدة عن المستعمرة وهذا ما يريده الاحتلال وإما السكوت والرضا عما يفعله المستعمرين وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً)).
 
يشار إلى أن مدرسة ذكور عزون عتمة الثانوية تأسست منذ منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي، ويبلغ عدد الطلبة بها اليوم  قرابة 240 طالباً من الصف الرابع الأساسي حتى التوجيهي، وتعتبر تلك المدرسة هي مدرسة مشتركة مع قرية بيت أمين المجاورة حيث يدرس ما يقارب 45 طالباً من قرية بيت أمين في مدرسة عزون عتمة الثانوية،  حيث  أن المدرسة التي يدرسون بها ملاصقة لمستوطنة ‘شعاري بتكفا’ مما يزيد من وتيرة القلق لديهم من اعتداء المستوطنين عليهم في أية لحظة أو قيامهم بعرقلة تقديم الخدمات التعليمية في مدرستهم، مما اثر ذلك على نفوس الطلبة لما يشاهدونه وما يسمعونه  بشكل يومي من استفزازات للمستوطنين وتنكيل لجنود الاحتلال لهم.
 
اعداد:
 
Categories: Environment