أوامر هدم منازل فلسطينية في بلدة حلحول

أوامر هدم منازل فلسطينية في  بلدة حلحول

 


المتضررون: المواطنون محمد إسماعيل يوسف الزماعرة، احمد محمد سعيد أحمد زماعرة، ضرار محمود محمد الزماعرة، محمد محمود محمد الزماعرة.

نوع البناء: 3 مساكن مبنية بالطوب والباطون.

نوع الانتهاك: إخطارات بوقف العمل ( بناء).

تاريخ الانتهاك: 18/04/2010

الموقع: الرموز – حلحول.

 







 

 

الجهة المعتدية: مجلس التنظيم الأعلى – اللجنة الفرعية للتفتيش التابع لإدارة الاحتلال الإسرائيلي.

 










 


 









 


 

 

تفاصيل الانتهاك:

 

داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ضابط في قسم ما يسمى بالتنظيم والبناء موقع الرموز شرق بلدة حلحول شمال محافظة الخليل، وقاموا بإلصاق أوامر ‘بوقف العمل والبناء ‘ لثلاث مساكن في البلدة وبركة ماء، وذريعة الأوامر هي ذاتها ‘ عدم الترخيص’، في المناطق المصنفة C ولقربها من الشارع الالتفافي رقم  (60).

 

وأفاد المواطن أحمد زماعرة  لمركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ في الساعة 10:30 صباح الأحد نيسان 2010 حضر جيبين عسكريين برفقة سيارة تابعة لقسم التنظيم والبناء في حكومة الاحتلال، وألصق الجيش الأمر على جدار المنزل رغم وجودنا في المنزل إلا أننا عندما شاهدناهم سألناهم عن السبب، وردوا علينا انه مراجعة بلدية حلحول ومن ثم التوجه إلى بيت ايل، وتوجهت إلى البلدية مباشرة بعد أن استلمت الأمر وأقوم الآن بعمل الإجراءات اللازمة، لكي لا ينفذ الاحتلال هدم منازلنا. ‘

 

يضيف أحمد: ‘ هذا الاحتلال لن يهز معنوياتنا أبداً … يهدم … يقتل … يشرد  سنبقى صامدين على أرضنا، فالاحتلال يبقى احتلال لا يوجد فيه الرحمة.’

 









 




يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن والمنشآت المهددة بالهدم:

 



















































الرقم

الاسم

المساحة م2

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

نوع البناء

رقم الإخطار

1-

أحمد محمد سعيد أحمد زماعرة

130

4

2

مسكن

146181

2-

محمد محمود محمد الزماعرة

140

5

3

مسكن

146180

3-

ضرار محمود محمد الزماعرة

140

5

3

مسكن

143179

4-

محمد إسماعيل يوسف الزماعرة

50

7

5

بركة زراعية

 

المجموع

460

21

13

 

 

 









 


 

مصير مجهول؟

 

بات  خطر الهدم والتهجير يتهدد نحو 15 فرداً معظمهم أطفال، بعد أن خطّرهم الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازلهم، ولا ذنب لهم سوى أنهم بنو مساكنهم إيماناً منهم بحقهم في العيش بأمن وأمان على أرضهم التي يدعي جيش الاحتلال زيفاّ بأن  الأرض المقام عليها هي أراضي إسرائيلية، – حسب ما ذكرت  أسرة محمد زماعرة عندما داهم الاحتلال مسكنهم وابلغهم بأن البيت سوف يهدم وان البناء مقام على أراضي إسرائيلية-. وتبقى العائلات تعيش حياة قلق وخوف دائمين على مصير مجهول ينتظرهم.

 

عن الإخطارات:  إن الإخطارات صادرة عن الإدارة المدنية يهودا والسامرة، مجلس التنظيم الأعلى اللجنة الفرعية للتفتيش إلى المواطنين الأربعة، ونصت الإخطارات على:

 

إخطار لوقف العمل ( بناء)

 

بما انك المالك و/أو المتعهد …. الذي به جرت أو تجري به العمل كما هو مفصل أعلاه بدون رخصة و/ أو خلافاً لمضمون الرخصة و/أو خلافاً للأنظمة والأوامر والتعليمات السارية … لذلك مطلوب منك حسب المادة 38 (1) ط(3) من قانون تنظيم المدن والقرى والأبنية رقم 79 لسنة 1966، التوقف فوراً عن الاستمرار في البناء كما مفصل أعلاه. وذكر الإخطار بأن اللجنة الفرعية للتفتيش تبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حاله السابقة طبقاً لصلاحيتها حسب القانون أعلاه في جلستها التي ستعقد في بيت ايل في تاريخ 6/5/2010 الساعة التاسعة.


 

نبذة عن بلدة حلحول:

 

تقع بلدة حلحول على بعد 7 كم من شمال مدينة الخليل، وتبلغ مساحة حلحول الإجمالية 37,300 ألف دونم منها  3400 دونماً مساحة مسطح البناء والباقي أراضي زراعية مزروعة بأشجار العنب واللوزيات والخوخ، وترتفع عن سطح البحر 1050 متر وتعتبر أعلى نقطة في فلسطين، ويقدر عدد سكان حلحول تقريباً نحو 22,128 نسمة حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2007.

 

صودر من أراضي حلحول:



  •   دونماً لمستعمرة كرمي تسور ومحيطها.


  • 630 دونماً للطريق الالتفافي رقم (60).


  • 190 دونماً للطريق الالتفافي رقم (35).


  • 5200 دونماً لصالح أبراج الكهرباء.


  • 10.800 دونماً أراضي مصنفة C يمنع الأهالي البناء عليها.









 


 

 

 

 

 


 
Categories: Demolition