بعد عشر سنوات من المعاناة, سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعيد فتح مدخل بلدة حلحول الشمالي

بعد عشر سنوات من المعاناة, سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعيد فتح مدخل بلدة حلحول الشمالي

 


 

 

مقدمة:

 

يعتبر طريق الحواور هو المنفذ الشمالي الرئيسي لمحافظة الخليل ويقع هذا المنفذ في شمال مدينة حلحول ويربط المدينة بكافة بلدات وقرى الخط الشمالي والشمالي الشرقي، بالإضافة إلى انه المنفذ الوحيد الذي يربط مدينة الخليل بمدينتي بيت لحم والقدس، عبر الشارع الالتفافي رقم ’60’. 




  • طول الطريق من سدة الحواور حتى مثلث النبي يونس ( 2821م).


  • طول الطريق من سدة الحواور حتى النقطة العسكرية  – شارع 60  ( 2434م).


  • طول الطريق من حاجز النبي يونس حتى مثلث النبي يونس ( 2372م).

 

الحدث: أعادت سلطات الاحتلال فتح مدخل بلدة حلحول الشمالي (منطقة الحواور) بعد إغلاق دام حوالي عشر سنوات  بالأتربة والحجارة بعد أن قامت جرافة للاحتلال بتجريف قطعة ارض مجاورة للمدخل وأغلقت هذا المدخل.

 








 


 

 

 

وجاء إعادة فتح هذا الشارع بعد خمس سنوات من مطالبات تقدمت بها بلدية حلحول وجهات دولية لإعادة فتح هذا المدخل الحيوي للبلدة. وقد أدى إغلاق هذا المدخل إلى إعاقة حركة المواطنين الواصلين من كل محافظة الخليل ومن خلال شارع  حلحول إلى بلدات شمال الخليل والمدن الشمالية عبر الشارع الالتفافي رقم 60، حيث كان يضطر السائقون إلى ترك مركباتهم على السدة الترابية التي تغلق المدخل والوصول مشياً على الأقدام ليستقلوا مركبات أخرى للخروج من بلدة حلحول، ثم استخدم طريق بديل عبر النبي يونس ضاعف المسافات ويتسبب باختناقات مرورية صعبة للغاية. – لاحظ خارطة رقم 1 –

 








 


 

 








 


 

 

رئس بلدية حلحول د. زياد أبو يوسف كان قد صرّح لوسائل الإعلام بان سلطات الاحتلال قررت قبل شهرين السماح بإعادة فتح هذا المدخل شريطة أن تقوم آليات بلدية حلحول بإعادة تأهيل المدخل وإزالة الأتربة والحجارة التي أغلق بها المدخل من قبل الاحتلال، ووضع الإرشادات اللازمة .  

 

وأشار د.أبو يوسف، في تصريحه، أن فتح المعبر بناء على الشرط الإسرائيلي سيتم على مرحلتين، الأولى السماح لدخول السيارات والحافلات إلى محافظة الخليل حيث يعتبر المدخل الرئيسي، وبعد شهرين السماح بالحركة في كلا الجانبين من خلال المدخل.

 

وأضاف د.أبو يوسف لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ إن هذا المدخل يعتبر الشريان الرئيسي لمحافظة الخليل، حيث نتج عن إغلاقه طوال السنوات الماضية آثاراً اقتصادية سلبية كبيرة خصوصاً على المنطقة الشمالية من بلدة حلحول، مضيفاً  إن عملية إعادة تأهيل هذا المدخل قد كلفت حوالي 70 ألف دولار. ‘

 

 







 

 


 

 

 

هذا وقد أبدى سائقوا السيارات تفاؤلاً حذراً، حيث أنهم ما زالوا ممنوعين من المغادرة عبر هذا المدخل فهو يستخدم للقدوم فقط والمغادرة ما زالت من شارع النبي يونس – أي أن العلاج ما زال غير كافي.

 

أما أصحاب المحال التجارية والاقتصادية مثل محطة البنزين ومنشار الحجر وعدد من الورش الصغيرة الذين تضرروا كثيراً عبر عشرة سنوات من الإغلاق … وقد أغلق غالبيتهم أشغالهم الاقتصادية – هم الآن بحاجة إلى مصاريف باهظة لإعادة فتح وتشغيل منشآتهم وفي نفس الوقت ما زالوا غير واثقين من عدم إعادة إغلاق هذا الشريان الأهم في حلحول وبالتالي تتضاعف خسائرهم التي لم يعوضهم أحد عنها بشيء.

 

لمزيد من المعلومات حول هذا الشارع والخسائر التي لحق بأصحاب المحلات التجارية هناك في فترة إغلاقه – انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي تحت عنوان ((استمرار إغلاق المدخل الشمالي لمدينة حلحول  يسبب شلل كامل للمدينة ومحيطها))  – آذار 2008.

 

 

 


 

 
Categories: Checkpoints