الاحتلال الإسرائيلي يخطر عدد من المنشات بوقف البناء في خربة الطويل

الاحتلال الإسرائيلي يخطر عدد من المنشات بوقف البناء في خربة الطويل

 




  • الانتهاك:  الاحتلال الإسرائيلي يخطر عدد من البركسات الزراعية بوقف البناء.


  • تاريخ الانتهاك:  28 كانون الثاني 2013م.


  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي


  • الجهة المتضررة: عائلتان (12) فرداً من بينهم (3) أطفال.

الانتهاك:

 

للمرة السابعة على التوالي خلال عام واحد، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل وبركس عائلة باسل بني جابر (67عاماً) في خربة الطويل بعمليات الهدم والإخطار بالرحيل. لكن رغم هذا يصر باسل بني جابر على البقاء في الأرض التي أمضى على وجوده فيها أكثر من ستة عقود من الزمن، يلتحف سمائها ويأكل من خيراتها ويشرب مائها رغم كل الصعاب والمعوقات التي يضعها الاحتلال أمام بقاءه في الأرض التي لا يعرف غيرها. تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي داهمت المضارب البدوية في منطقة خربة الطويل شرق بلدة عقربا، حيث سلمت عائلتين بدويتين إخطارات تلزمهم بوقف البناء لبركساتهم الزراعية وذلك بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة c من اتفاق أوسلو.

 

 يشار إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب البركسات المخطرة حتى 16من شهر شباط موعداً نهائيا من أجل تصويب أوضاع منشاتهم المخطرة، حيث يتزامن هذا الموعد مع موعد جلسة البناء و التنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في وضعية تلك المنشآت.  يبين الجدول التالي معلومات عامة عن المنشآت المخطرة بوقف البناء في خربة الطويل.

 
































المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال دون 18عام

المنشآت المخطرة

المساحة

2)

ملاحظات

 


5

1

مخزن أعلاف

80م2

مخطر بالهدم للمرة السابعة و هدم من قبل


7

2

حظيرة أغنام وخزان ماء

الحظيرة 30م2 و الخزان 30م3

مخطر للمرة الثانية خلال عام

 

12

3

 

 

 

 

وتقع خربة الطويل والتي تتبع لأراضي عقربا شرق بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، تحديداً على حوض رقم (10) من أراضي بلدة عقربا الزراعية، حيث تبعد عن مسطح البناء في بلدة عقربا حوالي 1.5 كم, هذه الخربة هي مجموعة من الخراب القديمة التي منها ‘ الإسلامية ومنها الرومانية مثل خربة تل الخشبة، خربة مراس الدين وخربة العرقان’ .

 

وتحتوي على عدد من الآبار القديمة التي تنتشر في جميع أنحاء الأراضي الزراعية مما يدل على أن الخربة كانت مأهولة بالسكان منذ أقدم الأزمنة، حيث ساعد طبيعة المناخ المعتدل في فصل الشتاء أن تكون أراضي الخربة صالحة للزراعة الشتوية المنتشرة بكثرة بالإضافة إلى وفرة المراعي بها ما شجع الكثير من المزارعين في بلدة عقربا على استغلال أراضيهم وحتى الإقامة بها ولا يوجد مزارع واحد من البلدة لا يمتلك أراضي زراعية في هذه الخربة.

 

 

Categories: Demolition