جيش الاحتلال يغلق مداخل قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله – إخطار بهدم منزل منفذ عملية ” حلميش”

جيش الاحتلال يغلق مداخل قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله – إخطار بهدم منزل منفذ عملية ” حلميش”

 

  • الانتهاك:  اغلاق مداخل قرية كوبر يتبعها اخطار بهدم منزل منفذ عملية " حلميش".
  • الموقع:  قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 21/07/2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية كوبر.
  • تفاصيل الانتهاك:

يواصل جيش الاحتلال اغلاق مداخل قرية كوبر منذ ليلة يوم الجمعة الموافق 21 تموز من العام 2017م، وذلك بالتزامن مع قيام الشاب عمر عبد الجليل العبد (19 عاماً) بتنفيذ عملية داخل مستعمرة " حلميش" والتي أدت إلى مقتل إسرائيليين.

يذكر بأنه وضمن سياسة العقاب الجماعي فقد أغلق جيش الاحتلال بالسواتر الترابية والصخور المدخل الجنوبي الرئيسي لقرية كوبر، حيث يربط قرية كوبر بقرية أبو شخيدم والمزرعة القبلية، ويعتبر هذا المدخل الرئيسي والحيوي بالنسبة لأهالي القرية البالغ عددهم ما يقارب 3500 نسمة، فهو المدخل الذي يستخدمه  غالبية سكان القرية أثناء توجههم الى أعمالهم في محافظة رام الله والمحيط الفلسطيني.

الصور 1-3  المدخل الرئيسي الجنوبي

   بالإضافة الى ذلك فقد أغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي المدخل الغربي للقرية، والذي يربط القرية بقرية برهام وبلدة بيرزيت، وذلك عبر وضع كتل من السواتر الترابية هناك.

صورة 4: المدخل الغربي للقرية

وبإغلاق المدخلين الجنوبي والغربي فإن الاحتلال يكمل مخطط عزل القرية عن محيطها الفلسطيني، وبذلك يقيد حركة تنقل أهالي القرية.

إخطار بهدم منزل منفذ عملية مستعمرة " حلميش":

بالإضافة الى ما تقدم، فقد سلم جيش الاحتلال الاسرائيلي والد منفذ عملية مستعمرة " حلميش" المواطن عبد الجليل عبد الجبار العبد، قرار  موقع من قبل قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية جاء تحت عنوان " قرار هدم و مصادرة" استناداً لقانون الانتداب البريطاني في فلسطين رقم 119 لعام 1945م، حيث يتضمن قراراً  بهدم منزل عائلة منفذ العملية، حيث يندرج هذا القرار ضمن ما يعرف بالعقاب الجماعي بحق السكان.

وبحسب ما ورد في الاخطار العسكري، فقد حدد الاحتلال الثاني من شهر أيلول المقبل كموعد نهائي من اجل الاعتراض على قرار الهدم، علماً بأن الاحتلال اخذ على عاتقه هدم المنزل ورافضاً أي اعتراض بشأن ذلك.

الصور 5+6: منزل عائلة العبد المهدد

صورة 7: الإخطار العسكري

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المنزل مقام على مساحة ارض تقدر بنصف دونم، والمنزل مكون من طابقين الأول، حيث  تبلغ مساحة الطابق الأول 160م2  ويقطنه والدي منفذ العملية، بالإضافة الى ثلاثة أشقاء بالغين. والطابق الثاني وهو قيد الإنشاء ستقطنه  عائلة شقيق عمر (خالد العبد)، وتبلغ مساحة الطابق الثاني 140م2، حيث أن العائلة  التي  من المقرر أن تقطنه مكونة من 4 أفراد من بينهم 2 أطفال.

هذا وتصدر سلطات الاحتلال أوامر بعنوان "إعلان عن النية لمصادرة وهدم مسكن …." – من تتهمهم بالمقاومة بموجب قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين، وفقاً  لنظام 119 لسنة 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه قبل انتهاء الانتداب لعام 1948م فلا يحق للاحتلال الإسرائيلي تنفيذه، ثم أن الهدم يطال آخرين لا علاقة لهم بالأمر وهم والدي منفذ العملية وأشقاءه.

بما أن المادة (119) من هذا القانون تطرقت لـ " هدم ومصادرة " فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم. كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.

يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" عليهم وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون  جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جرائم حرق لمساكن المواطنين … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم  أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

قرية كوبر:

تقع بلدة  كوبر على بعد  15 كم من الجهةـ    شمال غرب من مدينة  رام الله ويحدها من الشمال  جيبيا  وبرهام وأم صفا ومن الغرب  بيتللو ودير نظام ومن الشرق  بير زيت ومن الجنوب المزرعة القبلية وأبو شخيدم. 

يبلغ عدد سكانها ( 4,741) نسمة حتى عام (2014)م. تبلغ مساحتها الإجمالية   9,905 دونم، منها711  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

  •  مناطق مصنفة  B (  5,549) دونم.
  • مناطق مصنفة  C ( 4,356 ) دونم.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Closure