ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية تخطر بوقف البناء لمساكن في تجمع الهذالين شمال قرية جبع

ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية تخطر بوقف البناء لمساكن في تجمع الهذالين شمال قرية جبع

 

  • الانتهاك: إخطارات بوقف البناء لبركسات سكنية في تجمع عرب الهذالين.
  • الموقع: شمال قرية جبع / محافظة القدس.
  • تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر تشرين الثاني 2015م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم و البناء التابعة للاحتلال.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدوية تتكون من (16) فردا من بينهم (7).

تفاصيل الانتهاك:

شهد تجمع عرب " الهذالين" القاطنين إلى الشمال الشرقي من بلدة جبع شمال المدينة المقدسية، مخطط جديد من الاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ففي يوم الاثنين الموافق الثاني من شهر تشرين الثاني 2015م، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الادارة المدنية الإسرائيلية تجمع عرب الهذالين القاطنين في المنطقة، حيث سلم الاحتلال الإسرائيلي ثلاث عائلات بدوية خارطة تفصيلية  بالإضافة إلى  إخطارات بوقف البناء لثلاث بركسات سكنية تبرعت بها منظمة العمل ضد الجوع بتمويل من الاتحاد الأوروبي خلال شهر تموز 2015م، وذلك بهدف إعانة الأسر الثلاثة من ظروف الطقس المختلفة في ظل الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال لتلك العائلات.

وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات فان الاحتلال الإسرائيلي أمهل العائلات المتضررة حتى  السابع من شهر كانون الأول 2015 كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد ما تسمى جلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن إخطارات وقف البناء:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال دون 18عام

طبيعة المنشأة

صورة رقم

محمد سالم محمود سالم الهذالين

2

0

بركس سكني 60م2

2

جميل سليمان حسين الهذالين

6

4

بركس سكني 60م2

3

جبريل سليمان حسين الهذالين

8

3

بركس سكني 60م2

4

المجموع

16

7

3

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين الثاني 2015م.

   

تجدر الإشارة إلى أن تجمع عرب الهذالين تعرض إلى مضايقات كثيرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فخلال السنوات الخمس الماضية شهد التجمع البدوي أكثر من سبع عمليات هدم وتخريب طالت كامل التجمع البدوي، وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص القانونية بحسب وصف الاحتلال، ولكن على ما يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى الاستيلاء على كامل مقدرات المنطقة بحكم موقعها المرتفع والمطل على المستعمرات القريبة وخاصة مستعمرة " جيفع بنيامين" والمنطقة الصناعية " بنيامين".

يشار إلى أن عرب الهذالين ينحدرون بالأصل إلى منطقة " بئر السبع" جنوب فلسطين التاريخية، حيث جرى تهجيرهم من تلك المنطقة في أعقاب حرب عام 1948م، وتم تشريدهم إلى مناطق مختلفة في الضفة الغربية، فاستقر قسم منهم جنوب الخليل وقسم آخر في محيط القدس ضمن تجمع عرب الجهالين، والقسم الأكبر استقر في مناطق الأغوار الفلسطينية.

ويعتبر تجمع " الهذالين" شمال شرق قرية جبع، والذي يقطنه اليوم قرابة 120 نسمة، من التجمعات البدوية التي تقطن هناك منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حيث صعّد الاحتلال في الآونة الأخيرة من وتيرة استهدافهم بهدف الاستيلاء على المنطقة خدمة لمخططات الاحتلال هناك، مع الإشارة إلى أن السكان هناك يعيشون في ظروف بدائية صعبة.

   

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders