اخطارات بإخلاء المحمية الطبيعية في منطقة راس البقيعة

اخطارات بإخلاء المحمية الطبيعية في منطقة راس البقيعة

 

  • الانتهاك: اخطارات بإخلاء محمية طبيعية شرق مدينة طوباس.
  • المكان: منطقة راس البقيعة.
  • تاريخ الانتهاك: 19 آب 2015م.
  • الجهة المعتديه: ما تسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية.
  • الجهة المتضرره: اهالي محافظة طوباس.
  • تفاصيل الانتهاك:

في انتهاك جديد بحق الطبيعة الفلسطينية، أقدمت ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 19 آب 2015م على وضع إخطار عسكري في منطقة محمية  " راس البقيعة" حيث يتضمن الاخطار إخلاء المنطقة  تم إعادة زراعتها حديثا منذ مطلع العام الحالي بالغراس الحرجية من قبل مديرية زراعة طوباس ضمن مشروع فلسطين الخضراء . وتقدر المساحة المستهدفة بحسب إفادة المهندس رافع العديلي مسؤول ملف المصادر الطبيعية في مديرية زراعة طوباس بنحو  220دونما حيث زرعت في بداية العام الحالي بنحو 13 آلف غرسه حرجيات من بينها ( أكاسيا، بلوط، خروب).

وبحسب الاخطار العسكري الذي يحمل رقم 2134 فان ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية  تلزم المتصرفين بالأرض مدة أقصاها 48 ساعة للإخلاء المنطقة الى سابق عهدها بحجة أنها محمية طبيعة بحسب وصف الاحتلال، مع العلم أنها تعتبر ضمن أراضي الدولة التابعة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية.

 

الصور 3-5: صور دالة على الموقع المستهدف

 

الصور 4-5:  الاخطار العسكري الاسرائيلي

 

تجدر الإشارة الى ان منطقة " راس البقيعة" التي تعتبر امتداد لمنطقة " عينون" تعتبر من الاراضي التي كانت سابقا تستغل كمراعي بالنسبة للتجمعات البدوية القاطنة هناك،  إلا أنها تحولت في ما بعد الى مناطق مستهدفة بالتدريبات العسكرية الإسرائيلية، الى ان جاء مشروع فلسطين الخضراء الذي تبنته الحكومة الفلسطينية، حيث جوبه هذا المشروع بالرفض من قبل الاحتلال الذي سعى بشتى الطرق و الوسائل  الى إفشال المشروع بكافة مراحله و خططته التنموية.

فبالنسبة الى منطقة " راس البقيعة" فقد تعرضت المنطقة الى مداهمة من قبل جيش الاحتلال و ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية في مطلع العام الحالي 2015م و ذلك أثناء مراحل  تنفيذ المشروع، و النتيجة الحتمية كانت مصادرة خيام العمال و عتاد زراعية و صهريجين للمياه بالإضافة الى عشرات الاشتال من المنطقة. والآن يأتي الاحتلال نفسه ليستكمل مخطط إفراغ المنطقة و تخريبها بحجة أنها محمية طبيعية خاضعة لإدارة الاحتلال الذي يعطي نفسه الشرعية في تدمير المنطقة و الانفراد في التصرف بها.

من جهة اخرى، اكد المهندس رافع العديلي من مديرية زراعة طوباس لباحث مركز أبحاث الاراضي بان هناك 165 آلف دونم تقع ضمن أراضي محافظة طوباس تصنف بأنها أملاك حكومية، حيث تحاول وزارة الزراعة الفلسطينية  إعادة زراعتها بالأحراش لكي يستفيد منها سكان المنطقة و مربو الماشية،  و هناك واقع حية على ذلك من خلال إعادة زراعة منطقة " لحف جادر" و منطقة " بصليه" و " عينون" و " الساكوت" و غيرها من المناطق التي زرعت بالأحراش، حيث انه على الرغم من ان الاحتلال  يرفض إعادة زراعتها إلا ان إرادة و عزم الإنسان الفلسطيني فوق قرارات الاحتلال.

لكن  و رغم ذلك هناك معوقات كبيرة يفرضها الاحتلال نفسه الذي يرفض بأي شكل من الأشكال إعادة استغلال تلك الاراضي بينما يطلق العنان لنفسه بإعادة استغلالها كمستعمرات إسرائيلية و قواعد عسكرية إسرائيلية.

  

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders