الاحتلال يخطر بهدم شبكة الكهرباء وبئر ومخازن تجارية في قرية قصرة

الاحتلال يخطر بهدم شبكة الكهرباء وبئر ومخازن تجارية في قرية قصرة

 

  • الانتهاك: إخطار بهدم شبكة الكهرباء وبئر لجمع المياه بالإضافة الى مخازن تجارية.
  • الموقع: قرية قصرة جنوب شرق محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 13 أيار 2015م.
  • الجهة المعتدية: لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية قصرة.

تفاصيل الانتهاك:

بعد أقل من 40 يوماً على قيام ما تسمى لجنة التنظيم والبناء بإخطار 7 أيار لجمع المياه  بوقف البناء في قرية قصرة جنوب شرق نابلس، يأتي الاحتلال مجدداً ليستكمل مخطط تدمير مقومات البقاء والصمود لدى الفلاح الفلسطيني في قرية قصرة.

ففي ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق 13 أيار 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي القرية، حيث قام جنود الاحتلال بوضع إخطار هدم يحمل رقم (180085) وذلك تحت أحد الجدران في منطقة " الوعار" جنوب القرية، ويتضمن الإخطار العسكري أمر يفرض على المجلس القروي إزالة شبكة الكهرباء في تلك المنطقة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع من تاريخ الإخطار العسكري و إلا أقدم الاحتلال على هدم الشبكة بنفسه وعلى نفقة المجلس القروي الخاصة.

يشار الى أنه وبحسب البحث الميداني المباشر لباحث مركز أبحاث الاراضي في موقع الانتهاك: " فان عدد الأعمدة الكهربائية المخطرة هو 12 عموداً، بالإضافة الى شبكة من الأسلاك المعدنية، حيث من المقرر أن تكون تلك الشبكة الكهربائية مصدراً للكهرباء لعدد من البيوت والحقول الزراعية والحظائر في المنطقة التي هي مهددة من قبل المستعمرين أنفسهم، حيث يحاول هؤلاء المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " يش  كودش" السيطرة عليها.

تجدر الإشارة الى أن تلك الشبكة جرى تشييدها في أواخر عام 2013م، حيث أخطرت بوقف البناء في 20 من شهر كانون الثاني من عام 2014م، ليتم إخطارها بالهدم حديثاً بقرار نهائي من محكمة الاحتلال الإسرائيلي قي بيت أيل.

 

الصور 1-2:  شبكة الكهرباء المهددة

صورة 3: الإخطار العسكري

إخطار مخازن تجارية بالهدم:

الى ذلك، أخطرت ما تسمى الإدارة المدنية المواطن يوسف عبد الحميد يوسف عودة (65عاماً) من قرية قصره إخطاراً عسكرياً يحمل رقم (180086) والمتضمن إجبار المواطن المذكور على هدم مخازنه الأربعة التجارية خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع، وإلا أقدم جيش الاحتلال على هدم تلك المخازن بنفسه وعلى نفقة صاحب تلك المخازن. يشار الى أن عدد المخازن المخطرة هي أربعة مخازن " قيد الإنشاء" جرى البدء في إنشائها في صيف عام 2013م، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 160م2، وتقع على الشارع العام شمال القرية.

يذكر الى أن الاحتلال الإسرائيلي يدعي تسليم المواطن المذكور إخطاراً بوقف البناء للمخازن في 20 من شهر كانون الثاني 2014م، حيث هذا ما نفاه الحاج يوسف عودة، علماً بأنه يعيل أسرة كبيرة مكونة من 12 فرداً من بينهم  5 أطفال.

صورة 4: المخازن المخطرة

صورة 5: الإخطار العسكري الذي استهدف المخازن

 

إخطار بهدم بئر زراعي وتدمير أراضي مزروعة بالزيتون:

في السياق ذاته، اخطر الاحتلال بالهدم بئر زراعي وأرض جرى استصلاحها حديثاً في منطقة "عكاشة" شرق القرية، حيث تعود تلك المنشآت الزراعية للمواطن سعيد نمر سعيد عودة( 47عاماً)، حيث برر الاحتلال قرار الهدم لتلك المنشآت الزراعية بدعوى عدم الترخيص. وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل رقم ( 180088) فقد أمهل المزارع المذكور فترة أقصاها أسبوع من تاريخ الإخطار العسكري لهدم البئر وتدمير الأرض بنفسه، وإلا قام الاحتلال بعملية الهدم وعلى نفقة المزارع نفسه بحسب وصف الاحتلال.

تجدر الإشارة الى أن المزارع عودة والذي يعتبر معيل لأسرة مكونة من 6 أفراد من بينهم 3 أطفال، قد شرع في أواخر العام 2013م باستصلاح أرضه من خلال المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بتمويل من التعاون السويدي، حيث تم استصلاح 7 دونم وجرى زراعتها بغراس الزيتون والتي بلغ عددها 160غرسة.

 أما البئر الزراعي فتبلغ سعته 70متر مكعب، حيث جرى تشييده في أواخر العام 2013م عبر منظمة الفاو، وبتمويل من المؤسسة الكندية للتنمية. يشار الى أن ما تسمى لجنة التنظيم والبناء قد سلمت صاحب المزرعة إخطار بوقف البناء في 20 من شهر كانون الثاني من العام 2014م بحجة عدم الترخيص.

صورة 6: الإخطار العسكري

 

إخطارات بالجملة….

من جهته أكد السيد عبد العظيم الوادي رئيس مجلس قروي قصرة لباحث مركز أبحاث الاراضي" انه منذ العام 2009م وحتى اليوم جرى إخطار 75 منشأة ما بين سكنية أو زراعية أو حتى خدماتية بوقف البناء أو الهدم في القرية، في حين جرى هدم ما لا يقل عن 16 منشأة منها دون أي مبرر.

وأكد بدوره" أن قرية قصرة تشهد مخطط إسرائيلي يهدف الى تقويض التوسع العمراني والسكاني في القرية، والى القضاء على أي فرصة تتيح للقرية التوسع والازدهار، في حين يطلق الاحتلال العنان للمستعمرين بهدف ابتلاع الأرض دون أي مقابل.   

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Military Orders