مخطط إسرائيلي جديد بتحويل مساحات واسعة من أراض راس مويس جنوب قرية قريوت لصالح مخططات البناء في مستوطنة شيلو

مخطط إسرائيلي جديد بتحويل مساحات واسعة من أراض راس مويس جنوب قرية قريوت لصالح مخططات البناء في مستوطنة شيلو

 


 

مخطط إسرائيلي جديد بتحويل مساحات واسعة من أراض راس مويس جنوب قرية قريوت  لصالح مخططات البناء في مستوطنة شيلو/ محافظة نابلس.



  • الحدث: مخطط إسرائيلي بتحويل مساحات زراعية واسعة لصالح مخططات البناء في مستوطنة شيلو.


  • تاريخ الحدث: 27 تشرين ثاني 2012م.


  • المكان: خربة راس مويس جنوب قريوت و منطقة خلة المصري شمال قرية ترمسعيا.

الانتهاك:

 

في سابقة جديدة من قبل الاحتلال و نقلا عن ما نشر في صحيفة القدس في يوم الثلاثاء 27 تشرين ثاني الفائت، و المتضمن و فق الإعلان الصادر عن ما تسمى الإدارة المدنية / مجلس التنظيم الأعلى التابع للاحتلال الإسرائيلي  إيداع المخطط التفصيلي رقم (205/13) المعدل،  الخاص بتنظيم و تطوير البنية التحتية لمستوطنة شيلو القائمة بالأصل على أراض منطقة  حوض راس مويس التابع لقرية قريوت و منطقة  حوض خلة المصري التابعة لقرية ترمسعيا.

 

يشار و بحسب الإعلان المرفق، يتم تعديل صفة استعمال الاراضي المصادرة من الحوضين من أراض مزروعة بالزيتون  إلى مناطق بناء سكن و مناطق استعمالات عامه و مباني حكومية بالإضافة إلى طرق مختلفة، مع الاشارة الى ان مساحة المنطقة المستهدفة لا تقل عن 300دونم.

 

تجدر الإشارة إلى أن الاراضي المستهدفة من كلا الحوضين هي أراض زراعية تقع جنوب قرية قريوت و شمال قرية ترمسعيا  جرى الاستيلاء عليها بأساليب التحايل من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 2000م حيث أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي عشية انطلاق انتفاضة الاقصى  أراض مغلقة عسكريا يمنع التواجد الفلسطيني بها الا بتنسيق مسبق مع الاحتلال الإسرائيلي و في مواسم الزيتون.

 

و مع مرور الوقت و الأيام استطاع المستوطنون الاستيلاء على الارض و نسيجها لصالح مخططات الاستيطان بدعم و تشجيع من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة التي أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين بالاستيلاء على الاراضي الفلسطينية بغير حق، في حين يمنع أصحاب الارض الشرعيين من مجرد التواجد في أراضيهم التي ورثوها أب عن جد. و اليوم و بعد مرور أكثر من عشر سنين على مصادرة الارض في الجهة الجنوبية من مستوطنة شيلو، يقدم مجلس التنظيم الأعلى التابع لما تسمى الإدارة المدنية على إيداع مخطط لتطوير المنطقة بحد وصفهم لتلبي حاجة التطور الاستيطاني و تطوير البنية التحتية للمستوطنة من مرافق و خدمات على حساب السكان الفلسطينيين المحليين.

 

إتباع أساليب التحايل و الكذب في سرقة الارض.

 

من جهته أكد الناشط في حقوق الإنسان بشار القريوتي لباحث مركز ابحاث الاراضي’ يستخدم الاحتلال أساليب عديدة في التحايل على أصحاب الارض و سرقة الارض منهم، عبر استخدام أساليب الاخطار العسكري أو الإعلان بالصحف عن إيداع مخططات هيكلية لأراض مصادره لصالح الاستيطان ، و في سياق الإعلان يشار إلى حق صاحب الارض في الاعتراض، و لكن على ارض الواقع يضع الاحتلال شروط تعجزيزية ترهق كاهل المزارع الفلسطيني البسيط و الهدف الرئيس منها هو وضع العراقيل أمامه تحول دون استكمال الإجراءات التي تثبت ملكيته للأرض، و تمكن الاحتلال من سرقة الارض، و في أحيان كثيرة يتم أخبار المزارعين بالمصادرة و إعطائهم الاخطار العسكري  بعد انتهاء فوات الأوان على مدة الاعتراض على الإعلان’.

    


 

 

 

 

Categories: Settlements