إتلاف 41 شجرة زيتون في قرية برقة

إتلاف 41 شجرة زيتون في قرية برقة

 




  •  الانتهاك: اتلاف 41 شجرة معمرة  بشكل جزئي.


  •  تاريخ الانتهاك: 11 تشرين أول 2012.


  •  الجهة المعتدية:  مستوطنو البؤرة الاستيطانية ‘ميغرون’.


  • الجهة المتضررة:  المزارع نظام علي عبد الله معطان.

 الانتهاك:

 

أقدمت مجموعة من مستعمري ‘ البؤرة الاستعمارية ميغرون’ في ساعات المساء من  يوم الخميس 11 تشرين أول على قطع وتخريب 41 شجرة زيتون في منطقة ‘رأس العقبة’ الواقعة إلى الجنوب من قرية برقة. يشار إلى أن المستوطنين استخدموا أدوات حادة  في تنفيذ جريمتهم عبر قطع أغصان أشجار الزيتون بطريقة تدل على الحقد الدفين ضد هذه الشجرة المباركة.

 

يذكر إلى أن الأشجار المتضررة بشكل جزئي تعود ملكيتها للمزارع نظام علي معطان (56عاماً) من  قرية برقة. من جهته أكد المزارع معطان لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ أن أرضه المستهدفة تعرضت مرات عديدة  لاعتداءات من قبل المستوطنين انطلاقاً من البؤرة ‘ميغرون’ الذين يشنون الحرب تجاه الأرض والإنسان الفلسطيني تحت شعار ‘ دفع الثمن’.

 

 






 

 






 

 

يذكر أن مستوطنة ‘ميغرون’ تم تأسيسها على يد مجموعة حاقدة من المستوطنين الذين تعتبر عقلية التطرف في صلب عقيدتهم، ففي عام 2000م سيطر هؤلاء المستوطنين على قطعة من الأرض تعود لقرية برقة، ثم بدأ هؤلاء المستوطنون بالسيطرة على الأراضي المجاورة بهدف توسيع بؤرتيهم الاستيطانية.

 

يذكر أن مستعمري البؤرة الاستيطانية ‘ميغرون’ يتعمدون بين الفترة والأخرى على مهاجمة القرى والتجمعات الفلسطينية تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ويقوم بإحراق السيارات وإحراق المساجد، بالإضافة إلى أنهم يستغلون موسم الزيتون في حرق الأشجار وسرقة الثمار. ورغم أن الأراضي التي صادرها المستوطنون تعود بالأصل إلى مواطنين من قريتي برقة ومخماس، وبالرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أقرت بدورها في شهر أيلول الفائت  بضرورة إخلاء البؤرة الاستيطانية ‘ميغرون’، الا أن المستوطنين يماطلون في إخلاء البؤرة بل على العكس يقومون بتصعيد الاعتداءات ضد الفلسطينيين وتقوم شرطة الاحتلال بحمايتهم وتوفير الغطاء القانوني لهم، فخلال العام الماضي لوحده نفذ هؤلاء المستوطنون ما لا يقل عن 60 اعتداء طالت الإنسان والحيوان والشجر والأرض الفلسطينية، وقدم المزارعون عبر منظمات إنسانية عديدة بلاغات لشرطة الاحتلال تدين هؤلاء المستوطنين، إلا أن الشرطة الإسرائيلية لم تتابع ولو شكوى واحدة، وهذا دليل على تواطؤ شرطة الاحتلال مع هؤلاء المستوطنين وعلى زيف ادعاء الاحتلال بنيته إفراغ البؤرة الاستيطانية التي تغذي العنف والعنصرية في المنطقة كلها.

 

 

 

Categories: Agriculture