الاحتلال يصدر إخطاراً بوجوب الإخلاء لأراضي زراعية مستصلحة في قرية الخضر

الاحتلال يصدر إخطاراً بوجوب الإخلاء لأراضي زراعية مستصلحة في قرية الخضر

 


الانتهاك : إخطار بإخلاء 4.6 دونماً من أراضي المواطنين الزراعية وتهديد مالك الأرض بإرجاعها عما كانت عليه سابقاً إلى ما قبل الاستصلاح.

الموقع:   ظهر الجرن – الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 16/09/2012.

الجهة المعتدية: الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن عبد الله عطا الله غنيم وأشقائه.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

في 16 أيلول 2012 وجد المواطن غنيم إخطاراً يقضي بوجوب الإخلاء  في أرضه موقع ظهر الجرن في قرية الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث تفاجأ غنيم من القرار واستهجنه، ويتضمن إخلاء الأرض الزراعية التي استصلحها قبل 5 شهور بالتعاون مع جمعية الإغاثة الزراعية, وقام بتأهيل الأرض وبناء جدران استنادية لها وقلابتها وتسييجها بالكامل، وتم بناء بئر سعته 100 كوب وذلك لري المحاصيل الزراعية، وذلك للحفاظ عليها وحمايتها من اعتداءات المستعمرين الإسرائيليين، هذا وتم زراعة جزء منها بأشتال زيتون. يذكر أن الأرض الزراعية التي استهدفها الأمر العسكري تعود للمواطن عبد الله عطا الله غنيم وأشقائه، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8 دونمات، يستهدف الإخطار منها 4.6 دونم حسب وحدة نظم المعلومات الجغرافية في مركز أبحاث الأراضي  بناءً على الخارطة المرفقة مع الأمر العسكري. 


 






 


 

 

وجاء في القرار العسكري الذي يحمل الرقم ( 27/12 – 412) والصادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قسم الإدارة المدنية لمنطقة يهودا والسامرة – المسؤول عن الأملاك الحكومية – وحدة التفتيش المركزية، حيث يخاطب القرار مالك الأرض بأنه عليه (( رفع يده عن الأراضي وإعادة وضع الأراضي إلى ما كان عليه سابقاً خلال 45 يوماً من يوم تسليم هذا الأمر، وفي حالة عدم قيامه بذلك، سوف تقوم السلطة المختصة بإجراء الإخلاء ويحق لها تكبيدك تكاليف الإخلاء))، وان تاريخ الإخطار في  23/08/2012 ووجد المواطن غنيم القرار في 16/09/2012، أي بقي للاعتراض فقط 22 يوماً.


 







 

صورة 3+4: الأمر العسكري  الذي يحمل رقم (27/12 ) مرفق مع الخارطة / قرية الخضر



 

وأفاد مالك الأرض غنيم لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ قمنا باستصلاح الأرض قبل خمسة شهور من خلال مشروع استصلاح، وعند ذهابي للأرض لفلاحتها ومتابعتها، صعقت عندما شاهدت قراراً في وسط الأرض يقضي بوجوب إخلاء ارضي، وصدمت عندما قرأت نص القرار العسكري الإسرائيلي الذي يطلب منّا أن ندمر أرضنا بأنفسنا …!! هذا مستحيل.  

 

هذا وتقدم مالك الأرض إلى وزارة الدولة في رام الله وذلك لتعيين محامي للدفاع عن الأرض وتم تعيين المحامي غياث ناصر، بالإضافة إلى أن صاحب الأرض يمتلك الأوراق الثبوتية لملكية الأرض، وكان ينتظر صاحب الأرض فصل الشتاء لزراعة أرضه وجني ثمارها, وهو يتأمل عبد الله عطا الله أن يتحقق ما سعى له.

 






 


 

 

 


 

 



 

 

 

                                                                               

 
Categories: Confiscation