حتى الأبقار باتت هدفاً للاحتلال الإسرائيلي في الأغوار الشمالية

حتى الأبقار باتت هدفاً للاحتلال الإسرائيلي في الأغوار الشمالية

 





  • الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يصادر 140 رأساً من الأبقار.


  • الموقع: منطقة  خربة سمرا  في واد المالح.


  •  الجهة المتضررة: المزارع ساطي عليان ضراغمة،  والمزارع هلال عادل ضراغمة.


  • تاريخ الانتهاك: 7 آب 2012م.

 

 الانتهاك:

 

بالتزامن مع قيام الاحتلال الإسرائيلي بتسليم 17 عائلة بدوية تقطن في منطقة واد المالح إخطارات تلزمهم بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية، أقدم الاحتلال صباح الثلاثاء 9 آب من شهر آب 2012 على مصادرة 140 رأساً من الأبقار  في منطقة واد المالح وذلك بحجة تواجدها في منطقة مغلقة عسكرياً حسب ما وصف الاحتلال الإسرائيلي.

 

تجدر الإشارة إلى أن عملية المصادرة تمت في منطقة  خربة سمرا  في واد المالح  و تعود ملكية الأبقار المصادرة إلى كل من ساطي عليان ضراغمة والمزارع هلال عادل ضراغمة، حيث يعتمد السكان على تلك الأبقار كمصدر دخل أساسي لديهم في منطقة حرمها الاحتلال من ادني مقومات الحياة.

 











 

الصور 1-2: الحياة وتربية المواشي في الأغوار

 

 

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قام بنقل الأبقار المصادرة إلى معسكر حمدات في واد المالح، حيث حرر مخالفة نقدية باهظة بحق المزارعين قدرت بنحو 7 آلاف شيكل كعقاب لهم مع العلم أن الأراضي التي كانت ترعى بها الأبقار هي ملك لهم ويمتلكون وثائق رسمية تؤكد ذلك.

 

يشار إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى رصيد الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي يريد انتزاع الفلسطينيين من أراضيهم الزراعية والاستيلاء عليها بالقوة عدى عن الاستيلاء على المواشي وحرمان السكان من ابسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء تحت أسباب أمنية حسب وصف الاحتلال، في حين يمضي الاحتلال قدماً في تنفيذ مخططات الاحتلال العنصرية وإقامة المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال التي تنعم بالرفاهية والازدهار والامتيازات التي تضاهي  تلك الامتيازات في باقي المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية.

 

فليس غريباً على الاحتلال ما يفعله  في الأغوار الشمالية من  هدم وتنكيل وسرقة  فهو  لم يكتفي باستهداف الخرب البدوية في منطقة المالح بعمليات الهدم والإبادة بل حوّل  70% من أراضي واد المالح إلى مناطق تدريبات عسكرية ومناطق مزروعة بالألغام الأرضية التي باتت تنتشر بين ثنايا بيوت ومزارع البدو البسيطة والمصنوعة بالأصل من الصفيح والخشب محولة المنطقة إلى وضع أشبه بالثكنة عسكرية.

 

يذكر أن  منطقة المالح إلى الشمال الشرقي من مدينة طوباس، وعلى بعد 10 كم منها  وتمتد حدودها من الشرق إلى  نهر الأردن، و من الشمال قريتا عين البيضا وكردلة، ومن الغرب قريتا يرزة والعقبة، ومن الجنوب قرية الجفتلك، حيث يبلغ عدد الأسر في قرية المالح والمضارب البدوية 104 أسرة، موزعين على تسعة تجمعات بدوية تنحدر أصولها إلى مدينة طوباس وبلدة طمون وقسم قليل إلى التجمعات البدوية في جنوب الخليل.

 

 

 


 

 
Categories: Israeli Violations