الخراف باتت هدف جديد لقطعان المستوطنين في خربة اليانون

الخراف باتت هدف جديد لقطعان المستوطنين في خربة اليانون

 





  • الانتهاك: الخراف هدف جديد من أهداف المستوطنين.


  • تاريخ الانتهاكات: 12 تموز 2012م.


  • الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة ‘ايتمار’.

الانتهاك:

 

تعتد قرية اليانون التي تبعد مسافة لا تزيد عن 4كم جنوب بلدة عقربا مثالاً صارخاً على محاولات الاحتلال الإسرائيلي تفريغ الأرض الفلسطينية لصالح مخططات التوسع الاستيطاني، هذا المخطط الذي سعى الاحتلال إلى تكريسه منذ اليوم الأول من الاحتلال عام 1967م، فحاول الاحتلال مراراً وتكراراً فرض وقائع على الأرض والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل وذلك عبر استخدام أساليب ووسائل تتنافى مع حقوق الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن قرية اليانون شهدت على مدار سنوات الانتفاضة عام 2000م  وحتى اليوم عمليات قتل وتخريب للممتلكات وقتل للماعز وأعمال عربدة من قبل المستوطنين المتطرفين انطلاقاً من مستوطنة ‘ايتمار’ والبؤر الاستيطانية العشوائية المحيطة بها.

 








 

صورة 1+2:  البؤرة الاستيطانية في اليانون

 

وفي إطار العربدة الصهيونية أقدمت مجموعة متطرفة من المستوطنين في ساعات المساء من يوم الخميس 12 تموز على مداهمة القرية وتنفيذ عمليات دهم وتخريب، طالت العملية اقتحام عدد من المنازل السكنية وتكسير الزجاج بها والاعتداء على المزارعين بالضرب المبرح، بل تعدى هذا الأمر إلى قيام المستوطنين بطعن 5 رؤوس من الخراف تعود في ملكيتها للمزارع فوزات احمد مرار من قرية اليانون وذلك بأسلوب ينم عن الحقد تجاه الإنسان والحجر والشجر بل حتى الخراف والحيوانات باتت تعد هدف في اعتداءات المستوطنين.

 

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم من خلالها الاعتداء على رؤوس الأغنام في قرية اليانون بل تكرر هذا الموقف مرات عديدة في خربة اليانون والخرب الأخرى المحيطة، ففي شهر أيار من عام 2005م أقدم مجموعة  من المستوطنين على قتل عدد من رؤوس الأغنام أثناء تواجدها بالقرب من مستوطنة ايتمار، كذلك الحال في عام 2007م عندما قتل راعي للأغنام أثناء رعيه لأغنامه في قرية عقربا، وفي عام 2011 قام مجموعة من المستوطنين بحرق عدد من رؤوس الأغنام في خربة الطويل، وغيرها من الحالات الكثيرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن قرية اليانون  يبلغ عدد سكانها  108  نسمة حسب الإحصاء  الفلسطيني موزعين على 20 بيتاً,  حيث  تبلغ مساحتها الإجمالية 16450 دونماً وبالرغم من كبر مساحتها  إلا  أنها لم تعد ملكاً لسكانها، حيث أن  اليانون مستهدفة  محاطة من كل الجهات بمستوطنات الاحتلال  من الشمال مستوطنة ‘جدعونيم’ ومن الشرق مستوطنة ‘ رقمها 771′ ومن الغرب مستوطنة’ جفعات علام افري ران ‘وهي امتداد لمستوطنة’ إيتمار ‘.

 

وتزداد معاناة في القرية  يوماً بعد يوم بسبب الاحتلال,  وتتعرض الخربة  لعملية  تطهير عرقي من قبل المستوطنين بمساعدة جيش الاحتلال الذين استولوا على ما يقارب 80% من أراضي القرية ولم يتبق من القرية سوى 20% منها  10% لا يسمح  بالوصول اليها, و10% المتبقية يتم  الوصول إليها بعد التنسيق ،  لا يسمح لنا بالتطوير والبناء حتى استصلاح الأراضي ممنوع  باعتبارها منطقة مصنفة ‘ج’.  

 

 

Categories: Israeli Violations