الاعتداء على أسرة زراعية وعلى أرضها في قرية حوسان

الاعتداء على أسرة زراعية وعلى أرضها في قرية حوسان

 



الانتهاك : إلقاء الحجارة على أفراد أسرة زراعية أثناء تواجدها في أرضها والاعتداء على أشجار الزيتون.  

الموقع: منطقة قديس داخل مستوطنة ‘بيتار عيليت’

التاريخ: 03/07/2012.

الجهة المعتدية: مستعمرو بيتار عيليت.

الجهة المتضررة: المزارع فائق حلمي حمامرة وأسرته.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

في الساعة الخامسة عصر الثالث من تموز 2012 أثناء ذهاب فائق البالغ من العمر 49 عاماً  ويعيل أسرته المكونة من 7 أفراد من بينهم 4 أطفال,  للعمل بأرضه التي تبلغ مساحتها 7 دونمات, بدأ المستوطنون برشق الحجارة عليه وعلى اسرته, ولم تستطيع الأسرة أن تعمل أي شئ لأن أرضها بين تلّتين, وتم الاتصال بالشرطة الإسرائيلية إلا أنها لم تستجب،  وفي اليوم التالي عادت الأسرة إلى أرضها الا أنها تفاجئت  بقطع 3 أشجار زيتون إضافة إلى عمليات حرق للأعشاب باستمرار من قبل المستوطنين، يذكر أن الأرض مزروعة بأشجار الزيتون والخوخ والعنب. هذا وتعاني الأسرة معاناة كبيرة عند الدخول إلى أرضها  حيث تعبر من  حاجز عسكري يقيمه الجيش الإسرائيلي لحماية المستوطنة  ثم الدخول من خلال مستوطنة ‘بيتار عيليت’ إلى الأرض وهذا يشكل خطراً كبيراً عليهم خاصة من المستعمرين اليهود ، عدا عن الإذلال الذي يتعرضون له على الحاجز للوصول إلى أرضهم.    

 

تعريف قرية حوسان:

 

حوسان قرية من قرى الريف الغربي لمدينة بيت لحم بحيث تبعد عنها حوالي سبعة كيلومترات، يحدها من الغرب( القبو) وحدود الهدنة لعام 1984 و( واد فوكين), ومن الجنوب (نحالين)  وبعض أراضي الخضر, ومن الشرق( الخضر), ومن الشمال( بتير). يقيمون اهل قرية حوسان على 3,000 دونم من اصل 8,000 دونم, وهي المتبقي من القرية بعد الاستيطان الاسرائيلي و ذلك وفقا للدراسة التي قام بها مركز حوسان الثقافي. يوجد في القرية بعض الينابيع الصالحة للشرب وهي عين الهوية وعين السخونة وعين صابور وعين الكنيسة وعين الطاقة وعين اقديس والناموس، كما يوجد في القرية 3 مساجد ومصلى، كما يوجد ملعب رياضي كبير. وفي عام 2009 بلغ عدد سكانها 8,000 نسمة.

 

انتهاكات سابقة :

 

قرية حوسان كغيرها من القرى الفلسطينية المعرضة بشكل مستمر لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال , بحيث عملت قوات الاحتلال في عام 2009 على القاء نسخ من امر عسكري يتضمن مصادرة ما مساحته 13.4 دونم من أراضي قرية حوسان  وذلك ‘لأغراض أمنية’  كما جاء في الأمر العسكري, لاجل وضع جدار لمنع عبور ما أسمته عناصر معادية. كما انه في 2010 تعمد المستوطنون تسريب المياه العادمة إلى منطقة ‘الحرايق’ في قرية حوسان غربي بيت لحم. وقامت مجموعة من المستوطنين بتسريب كمية كبيرة من المياه العادمة إلى الأرض التي تقدر مساحتها 20 دونماً من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز، تعود ملكيتها لعائلة حمامرة هناك.

 

                                                                     
 

          

 
Categories: Israeli Violations