خربة ام نير جنوب يطا .. محطة لأطماع سلطات الاحتلال

خربة ام نير جنوب يطا .. محطة لأطماع سلطات الاحتلال


 

بعد أن هدمت جرافات الاحتلال كل ما بني على الأرض في خربة أم نير جنوب بلدة يطا، وبعد أن طمرت بعض الآثار الرومانية في الخربة وخاصة ما يعرف بمعاصر العنب الرومانية القديمة، عادت سلطات الاحتلال والمستعمرين إلى الخربة وشرعت بتنظيف ‘المعاصر ‘ من الأتربة والصخور.

 

وحسب مواطنين من عائلة الجبور، فإن سلطات الاحتلال التي هدمت خيامهم ومنازلهم البسيطة ولعدة مرات منذ مطلع هذا العام، كانت قد طمرت آبار المياه والكهف الوحيد في الخربة، إضافة إلى طمرها للآثار الرومانية القديمة في الخربة . وأضافوا بأن مستعمرين وموظفي  سلطة الآثار التابعة للاحتلال ترافقهم جرافة قد عادت نهاية الأسبوع الماضي وعملت على تنظيف ‘المعاصر ‘ من الأتربة، كما أحاطتها بسلسة حجرية في إشارة إلى الحفاظ عليها.

 

وأوضح المواطن أبو عماد الجبور من أصحاب الأراضي والمتضررين في خربة أم نير بأن المستعمرين يقومون بجولات في الخربة ويقومون بزيارة هذه الآثار بعد أن غادرها معظم ساكنيها بعد تكثيف اعتداءات سلطات الاحتلال عليهم .  ويعزو الجبور ما قامت به سلطات الاحتلال من إعادة تنظيف الآثار في خربته إلى زيادة السيطرة على أراضي المواطنين في أم نير ، وربما تحويلها إلى متنزهات للمستعمرين، في ظل قيام سلطات الاحتلال بإنشاء متنزه على مقربة من خربة آم نير وعلى أراضي خربة سوسيا العربية الأثرية .

 







 







 

الصور 1-4:  المعاصر التي نظفتها سلطات الاحتلال


 

 

Categories: Israeli Violations