جماعات دينية استعمارية تهدد عائلتي الدجاني والداوودي بالإخلاء

جماعات دينية استعمارية تهدد عائلتي الدجاني والداوودي بالإخلاء

 




الانتهاك:  رسائل تهديد بالإخلاء، ومسيرات عربدة واستفزاز.

التاريخ: 5 نيسان 2010.

الجهة المعتدية: جمعيتي ‘ نحلات شمعون’ و’ السفرديم’ الاستيطانيتين.

الجهة المتضررة: عائلتي الدجاني والداوودي.

الموقع[1]: حي الشيخ جراح:

 

يقع إسكان الشيخ جراح على بعد 2كم شمال سور البلدة القديمة في القدس المحتلة، ويقدر عدد العائلات الموجدة في الحي نحو 63 أسرة هجرت إبان حرب سنة 1948 من مدنهم وقراهم قسراً، ويقدر عددهم  بنحو 550 فرداً يسكنون في 28 مبنى مكوناً من 63 بيتاً صغيراً.

 













 

خارطة رقم 1 & صورة 1: موقع حي الشيخ جراح المستهدف

 

 

تفاصيل الانتهاك: سلمت جمعية ‘ السفرديم وشركة ‘نحلات شمعون’ الاستعمارية الاستيطانية اليهودية في 05/04/2010 رسائل تهديد بالإخلاء لعائلتي الدجاني والداوودي من مساكنها الكائنة في إسكان حي الشيخ جراح والتي تمتلكها وتقيم فيها منذ عام 1956 على يد الحكومة الأردنية والانروا والذي يضم 63 عائلة، وتدعي الشركة اليهودية العنصرية أنها تمتلك الأرض التي يقوم عليها الإسكان. وتهدد الرسائل بتوجه الإسرائيليين إلى دائرة الإجراء لتنفيذ الإخلاء، وسبق للجمعيتين السابقتين بإخلاء عائلات أم كامل الكرد وماهر حنون وناصر الغاوي وأم نبيل الكرد من مساكنها.



 















 









 

صورة 2- 4: أمر إخلاء العائلتين  ومرفق معه التبليغ  وخارطة موقع البيت

 

 

وقامت مجموعة من المتدينين اليهود في البؤرة الاستيطانية الاستعمارية في إسكان الشيخ جراح في نفس اليوم 5 نيسان 2010 بالتحرش في البداية بالمواطنين المقدسيين بهتافات وشعارات استفزازية عنصرية عدوانية: الموت للعرب، اخرجوا من هنا، اذهبوا إلى عمان وهم يسيرون من مركز البؤرة إلى الشارع، حيث تم الاستيلاء على مساكن عائلات الغاوي وأم نبيل الكرد، وسرعان ما قام المتدينون برشق الحجارة باتجاه سكان الحي والمتضامنين الأجانب الذين صادف وجودهم في شارع الحي وأمام بيوتهم فأصيبت يد متضامنة بريطانية ‘دوريس ريتشاردس’ التي كانت مع زميلتين لها من اتحاد الكنائس العالمي في زيارة للحي، حيث حاول المواطنون العرب في الموقع منعهم من الاعتداء عليهم ورشقهم بالحجارة والحيلولة دون اقترابهم من بيوتهم حتى لا يلحقوا بها أضرار، واستدعى المستعمرون شرطة الاحتلال التي قامت بحمايتهم وتيسير انسحابهم من الموقع، ودون أن تعتقل أو تحقق مع المعتدين أو تحاسب أياً منهم، بل على العكس حيث قامت باعتقال فتى من عائلة الغاوي ومن المقرر تقديمه للمحاكمة.

 

لمزيد من المعلومات حول قضية الشيخ جراح والاعتداءات التي يتعرض لها الإسكان – انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي ((ستبقى ذكريات عائلتي حنون والغاوي منقوشة على الجدران رغماً عن المحتل …..  نكبة وتهجير قسري ثانٍٍ حلّ على أهالي الشيخ جراح )) في آب 2009 –







[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي – وحدة نظم المعلومات الجغرافية.

 

 

 

 

 

Categories: Israeli Violations