أوامر هدم لخيام ومساكن عرب الهذالين شرق بلدة يطا

أوامر هدم لخيام ومساكن عرب الهذالين شرق بلدة يطا

 


 

 

 

 

الاعتداء: إخطارات بهدم ووقف البناء لـ 15 منزلاً وخيمة  ومنشأة.

تاريخ الاعتداء: 11/11/2009

الذريعة: عدم الترخيص.

الموقع: عرب الهذالين – شرق يطا – محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: مجلس التنظيم الأعلى التابع للاحتلال الإسرائيلي.

المتضررون: 15 أسرة من عائلة الهذالين.

 

التفاصيل: في 11 تشرين ثاني 2009 سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر تقضي ‘بوقف العمل والبناء ‘ في منشآت وخيام وبيوت من الصفيح تعود لعوائل في تجمع عرب الهذالين شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد مواطنون من عرب الهذالين  أن مسؤولاً في ‘ الإدارة المدنية ‘ التابعة للاحتلال يدعى ‘حاييم ‘ يرافقه ضابطاً في جيش الاحتلال قد سلموا المواطنين الأوامر العسكرية، واخبروهم أن عليهم مراجعة محكمة الاحتلال في مستعمرة ‘ بيت أيل ‘ في ( 10/12/2009 ). 

 

ويفيد الأمر العسكري بأن ما يسمى ب ‘  اللجنة الفرعية للتفتيش ‘ سيبحث في جلسته هدم البناء القائم أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة مما يدل على نية الاحتلال هدم مأوى عرب الهذالين بحجة عدم التراخيص، مع العلم أن سلطات الاحتلال لا تمنح التراخيص للبناء الفلسطيني. وعلى مقربة من تجمع عرب الهذالين تقع مستعمرة ‘ كرمئيل ‘ ، وحسب ياسر الهذالين فإن المستعمرون هم من يراقب تحركات المواطنين ويقوموا بإبلاغ جيش الاحتلال والإدارة المدنية  في حال إقامة أي خيمة أو بركس في الموقع.

 

وكان المستعمرون قد اعتدوا على المواطنة عيدة الهذالين ( 80 عاماً) وأصابوها برضوض وكدمات من خلال قذفها بالحجارة، فيما ساق المستعمرون حججاً واهية لينفذوا اعتداءاتهم على المواطنين، حيث قام المستعمرون باستدعاء جيش الاحتلال ليعتدوا على المواطنين من عرب الهذالين بحجة أن المواطنين يشعلون ناراً في المكان ويتسبب دخانها في إزعاج المستعمرين، الأمر الذي نفاه المواطنون نفياً قاطعاً، وأفادوا أن المستعمرين هم من يعمل على مضايقة المواطنين من خلال حرق الدجاج النافق في مزارع مستعمرة ‘ كرمئيل ‘ وعلى مقربة من خيام وبيوت عرب الهذالين.

 

سلطات الاحتلال كانت قد نفذت تهديدها وهدمت العديد من بركسات وخيام المواطنين من عرب الهذالين في العام الماضي 2008، وها هي تهددهم مرة أخرى، الأمر الذي حدى بالمواطنين إلى إطلاق صرخة للمؤسسات الإنسانية للعمل على وقف تهديدات الاحتلال، متسائلين عن مصير أطفالهم ونسائهم في حال هدمت خيامهم في فصل الشتاء !.

 

والجدول التالي يبين أسماء المواطنين المهددة بيوتهم بالهدم :

 










































































































































الرقم

الاسم

نوع البناء

أفراد الأسرة

المساحة

سنة البناء

صورة

1

مضافة عرب الهذالين

شادر

60

100

2009


2


مسكن / شادر

10

50

2007


3

عبد الله سالم الهذالين

مسكن /حجارة +صفيح

2

60

2009


4

محمد سالم الهذالين

مطبخ

2

30

2009


5

بلال عيد الهذالين

مخزن أعلاف/صفيح

0

36

1995


6


مسكن / شادر

10

16

1996


7

عيد سليمان الهذالين

مسكن / باطون

3

80

2005


8


مسكن / باطون

8

110

2006


9

سارة عيد الهذالين

مسكن / باطون

10

80

2003


10

سارة عيد الهذالين

مطبخ +بركس/صفيح

0

35

2005

11+10

11

صبحة الهذالين

مسكن / صفيح

2

40

2002


12

شعيب خليل الهذالين

مسكن/حجارة+صفيح

16

100

2004


13

علي محمد الهذالين

مسكن/ شادر

5

100

2007


14

خضرة داوود الهذالين

دورة مياه / طوب

30

6

2009

 
يستعمله حوالي 30 فرداً

15


مسكن / صفيح

10

130

2008


المجموع

168

973

 

 

 

 

168 فرداً خطر الترحيل والتهجير بات يتهددهم: لم يكتفي الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالاعتداءات المتكررة على أهالي عرب الهذالين، بل قامت سلطات الاحتلال مؤخراً بإخطار 15 منزلاً ومنشأة وخيمة بالهدم وذلك ضمن سياسة التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. هذا وان 168 مواطناً أصبحوا الآن في قلق وخوف دائم على مصيرهم المجهول في حال نفذ الاحتلال عملية الهدم ضد منشآتهم وخاصة أن فصل الشتاء قرع الأبواب.

 










 


 










 

صورة 18: المساكن المخطرة في قرية أم الخير / القسم الجنوبي.  

 

 

 

 

لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية التي يقترفها الجيش الإسرائيلي ومستعمرو كرمئيل انظر إلى تقارير مركز أبحاث الأراضي السابقة:









 

 

 

 

 
Categories: Demolition