سلطات الاحتلال تشرع في توسيع مستوطنة ” سنسانا ” المقامة على أراضي الرماضين

سلطات الاحتلال تشرع في توسيع مستوطنة ” سنسانا ” المقامة على أراضي الرماضين

 




وضع حجر الأساس لمستوطنة سنسانا في عام 1995 ، بوضع كرافانات  كمعسكر لجيش الاحتلال على أراضي أهالي قرية الرماضين وبالأخص عائلة الشعور،  ثم تحولت الى بؤرة استيطانية بداية عام 1997 ببناء بيوت سكنية متناثرة على مساحة كبيرة من الأرض تقدر بحوالي 600 دونماً، وذلك بهدف السيطرة على اكبر مساحة ممكنة من أراضي أهالي قرية الرماضين. انظر الخارطة

 







 

 

وتضم الأراضي المصادرة  خمسة آبار تستعمل للشرب وسقي الأغنام، وثلاثة كهوف كان يستعملها الأهالي لإيواء الأغنام ، وأشهر هذه الكهوف ( كهف النصراني ) الذي يقدسه اليهود من سكان المستوطنة ويقومون بزيارات كثيرة إليه حسب رواية الشهود من أهالي المنطقة ويقومون بالتصوير بجانب هذا الكهف وإقامة طقوس دينية خاصة بهم، وذلك اعتقاداً منهم انه مكاناً مقدساً لليهود، وفي نظر الأهالي يعتبر هذا الكهف هو الذريعة التي  جعلت المستوطنة تقام على أراضيهم، علماً ان أهالي المنطقة قد نفوا ان يكون لهذا الكهف أي صبغة دينية أو تاريخية يهودية، موضحين انه كهف قديم ويسمى بكهف النصراني منذ القدم.

 








 

 

وبعد إقامة جدار الضم والتوسع في منطقة الرماضين ابتلع الجدار الأراضي المجاورة للمستوطنة والتي تقدر بحوالي 500 دونماً من الأراضي الزراعية والسهول والمراعي وبعض من الأراضي المزروعة بأشجار اللوز والزيتون، وتحوي آبار مياه لسكان القرية، وقد لوحظ قبل حوالي شهر حركة دؤوبة للآليات الاحتلالية في الأراضي التي صودرت لتوسيع المستوطنة وان هذه الآليات تعمل على تجريف هذه الأراضي بغرض التوسع الاستيطاني وزيادة  قسم جديد على مستوطنة سنسانا أسموه بـ ‘ سنسانا b  ‘ ،

 

 






 







 







صورة 2+3+4: آثار البناء والآليات في مستعمرة سنسانا لتوسيعها

 

 

يذكر هنا انه لم يتم تسليم أي إخطار أو بلاغ من قبل الاحتلال لأصحاب الأراضي تبلغهم فيها بالسيطرة على أراضيهم بل قامت فجأة بتجريف الأراضي وإقامة المستوطنة . وتعود ملكية الأراضي المصادرة لصالح المستوطنة والتي تقع داخل جدار الضم والتوسع أي في حدود العام 1967 ، الى كل من التالية أسماؤهم :



  1.  احمد عوض الشعور وأخيه محمد عوض الشعور ( قطعة زراعية وسهول ومراعي تقدر بنحو 150 دونماً وتحوي بئر مياه جمع وكهف قديم).


  2. خليل عبد القادر أبو قاعود وابن عمه عبد محمد أبو قاعود ( قطعة ارض تقدر بنحو 240 دونم ، عبارة عن أراضي زراعية وسهول ومراعي وتحوي أشجار لوز مثمرة وثلاثة آبار للمياه وكهف النصراني).


  3. حسن سلامة الشعور وأخيه موسى سلامة الشعور ( قطعة زراعية وجبلية تحوي بئر مياه تقدر مساحتها بحوالي 30 دونما).


  4. خليل أبو دهينين ( قطعة تقدر بنحو 10 دونمات).


  5. عائلة الزغارنة ( قطعة مساحتها  حوالي 70 دونماً عبارة عن سهل زراعي ومراعي وأراضي جبلية تحوي بئر مياه ، تعود ملكية أراضي عائلة الزغارنة لكل من:



  • عيد الزغارنة


  • سالم سلمان الزغارنة .


  • احمد سليمان أبو مغنم .


  • إبراهيم سلمان الزغارنة .


  • محمد سلمان الزغارنة .

 

حسب رواية الأهالي من سكان المنطقة فإن الهدف من توسيع هذه المستوطنة هو محاولة جعلها كمدينة استيطانية كبيرة وخاصة ان سكان هذه المستوطنة من اليهود المتدينين والمتشددين والمتطرفين والذين كانوا ولا زالوا يقومون باعتداءاتهم المتكررة على السكان المحليين من عرب الرماضين ، وفيما يلي بعض الانتهاكات التي ذكرها الأهالي والتي قام بها المستوطنون اتجاههم :



  •  قبل إقامة جدار الضم والتوسع في المنطقة كان المستوطنون يقومون بمطاردة رعاة الأغنام الذي يرعون أغنامهم في أراضيهم وإجبارهم على مغادرتها .


  • في إحدى المرات قام المستوطنون بإطلاق قنابل الصوت وقنابل دخان تجاه الرعاة من أبناء أبو قاعود الأمر الذي أدى الى إصابة احد الأطفال بشظية من إحدى القنابل في عينه.


  • بعد إقامة المستوطنة قام المستوطنون بوضع كاميرا على الأبراج العالية فوق كهف النصراني بهدف مراقبة الأهالي والسكان في المنطقة الأمر الذي جعل من الأهالي تحت المراقبة على مدار الساعة ، ويفيد سلمان أبو قاعود احد سكان المنطقة ‘ انه في حال التقاط الكاميرا صورة لشخص غريب عن المنطقة أو حتى من سكان المنطقة بالقرب من الجدار فإنهم يستدعون قوات الجيش الى المكان على الفور ويقوموا بالتحقيق مع الأهالي وتفتيش بيوتهم بحثاً عن أي جسم أو شخص غريب مر أو تواجد في المنطقة .







صورة 5: الكاميرا التي نصبها المستوطنون على أبراج المراقبة لمراقبة تحركات الأهالي والتي
ينبعث منها الإشعاعات والأضواء




  • هذه الكاميرات وملاحقة جنود الاحتلال للأهالي حرمتهم من الوصول الى أراضيهم الواقعة الى الغرب من القرية ، والتي تعتبر مصدر رزقهم ومراعي لأغنامهم إذ يعتاش معظم سكان الرماضين على الزراعة وتربية الأغنام .


  • يفيد سليمان أبو قاعود انه في ساعات الليل تقوم هذه الكاميرات بإطلاق إشعاعات حسب قوله وبعض الأضواء القوية تجاه بيوت السكان الأمر الذي يجعلهم في دائرة الخطر  الإشعاعي، حسب قوله، علماً ان بيوت عائلة أبو قاعود تبعد حوالي 400 متر عن جدار العزل الإسرائيلي وعن المستوطنة، حيث يمنع عليهم الوصول إلى أراضيهم المجاورة للجدار، وقد ابلغهم الاحتلال ان عليهم الابتعاد مسافة 150 متراً عن الجدار، حيث توجد أراضيهم الزراعية.







صورة 6: بيوت استيطانية قيد الإنشاء على أراضي الفلسطينيين في مستوطنة سنسانا


 


 


Categories: Settlement Expansion