سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنذر عدد من المنشآت في قرية دير بلوط بوقف البناء

سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنذر عدد من المنشآت في قرية دير بلوط بوقف البناء

 


 



 


في الرابع من  حزيران 2008 ، أقدمت  ‘دائرة البناء والتنظيم’ التابعة  إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية على إنذار 3 منشآت زراعية وسكنية في قرية دير بلوط  بوقف البناء، حيث ادعت سلطات الاحتلال أن تلك المنشآت بنيت  في المنطقة المصنفة ‘C’ من اتفاق أوسلو بدون ترخيص، و الجدول التالي يبين أصحاب المساكن المنذرة بوقف البناء:

 

































الرقم

اسم المواطن

عدد أفراد الأسرة

طبيعة المنشأة

المساحة

1

راغب سعيد عبد الفتاح

7

إضافات إلى بيت قديم

49م2

2

خديجة يوسف عبد الله

4

سور حول مزرعة

250م

3

عبد الله عوده عبد الله

8

خزان مائي بلاستيكي

45 كوب

مجموع السكان المتضررين

19

 

 

 

 

 





صورة 1: الملحق المضاف إلى بيت راغب سعيد عبد الفتاح والمخطر بالهدم

 

 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال قد أمهلت أصحاب المنشآت حتى تاريخ 19 حزيران 2008، وهي جلسة البناء و التنظيم التابعة للإدارة المدنية في مستعمرة ‘بيت إيل’ و ذلك من اجل إعداد التراخيص اللازمة للمنشآت.

 

 





صورة 2: سور مزرعة المواطنة خديجة يوسف والمخطر بالهدم

 

 

يشار إلى أن الخزان المائي والذي يعود للمواطن عبد الله عوده عبد الله هو خزان بلاستيكي، حيث انه حسب القانون الإسرائيلي الخاص بالبناء والتنظيم، فإن المنشآت البلاستيكية و التي لا تحتوي على زوايا أو أسقف  تعتبر أدوات زراعية و بالتالي لا يجوز إنذارها بوقف البناء أو الهدم لأنها لا تحتاج إلى ترخيص، رغم ذلك قامت سلطات الاحتلال بخرق القانون الإسرائيلي وقامت بإنذار الخزان بحجة عدم الترخيص، حيث درجت العادة في كثير من الأحيان إنذار المنشآت بطريقة عشوائية دون الاستناد إلى مبررات قانونية أو أسس هندسية.

 







صورة 3: الخزان المائي الذي يعود للمواطن عبد الله عوده المخطر بالهدم

 

 

   تجدر الإشارة هنا إلى انه بلغ عدد الإنذارات التي تخص وقف البناء أو الهدم التي وصلت إلى قرية دير بلوط حوالي 23 إنذاراً، حيث تبرر سلطات الاحتلال أن تلك المنشات تقع في المنطقة المصنفة’ C’  و قربها من الجدار العنصري الذي يحيط بالقرية من الجهة الغربية ومن الجهة الجنوبية الغربية.

 

   هذا وحسب اتفاق أوسلو تحدد مساحة الأراضي في منطقة B” المسموح بالبناء فيها وهي 743.5 دونماً من أصل 13.941 دونماً أي بمعدل 5.3% من المساحة الإجمالية، إلا انه بسبب التزايد السكاني السريع الذي بلغ حسب الإحصائيات الفلسطينية لعام 2007م حوالي 4300 نسمة، وبالتالي توسع التمدد السكاني على حساب الأراضي الزراعية حيث بلغ مسطح البناء في القرية حوالي 809 دونماً، أي أن هناك 74.5 دونماً في المنطقة المصنفة ‘C’ في القرية تقع ضمن مسطح البناء …!؟.

 

بلدة دير بلوط:

 

تقع قرية دير بلوط إلى الغرب من محافظة سلفيت، على بعد 20كم غرب مدينة سلفيت، حيث تعتبر القرية من آخر القرى في المحافظة من الجهة الغربية والملاصقة للخط الأخضر، يقدر عدد سكان قرية دير بلوط بنحو 4300 نسمة يعتمد غالبيتهم على الزراعة كمصدر للدخل لديهم بعدما فقدوا عملهم داخل الخط الأخضر، حيث تقدر نسبة البطالة بنحو 64% في القرية.

 





 

 

تبلغ المساحة الإجمالية للقرية حوالي 13941 دونماً، منها 809 دونماً عبارة عن مسطح البناء، كذلك فقدت القرية قرابة 8000 دونم نتيجة إقامة الجدار العنصري في الجهة الغربية والجنوبية الغربية من القرية، ونهبت مستعمرة ‘ بدوئيل’ نحو 500 دونماً لصالح المستعمرين حيث من أراضي بلدة دير بلوط ( المساحة الإجمالية لمستعمرة بدوئيل 592 دونماً، مسطح البناء 171 دونماً، عدد المستعمرين لغاية عام 2006م هو 1219 مستعمر).

 

 

 

 


 

 
Categories: Demolition