إغلاق مباني ومصادرة ممتلكات جمعيتين خيريتين تعملان في الخليل بصورة قانونية مرخصة

إغلاق مباني ومصادرة ممتلكات جمعيتين خيريتين تعملان في الخليل بصورة قانونية مرخصة

    


في ليلة الثلاثاء 26 شباط 2008 اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مقار ومراكز الجمعية الخيرية الإسلامية والتي تضم ( مباني ومخابز، ومدارس وروضات)، ومباني جمعية الشبان المسلمين في مدينة الخليل. وسلمت إدارة الجمعيتين إخطارات وأوامر إغلاق ومصادرة لهذه المباني تنص على وضع اليد على كافة ممتلكات جمعية الشبان المسلمين والجمعية الخيرية الإسلامية بالخليل ونقل ملكية هذه المباني والمدارس لقوات الجيش الإسرائيلي. وهدد القرار بأن من لم يخلي ممتلكاته من مباني الجمعيتين حتى الأول من نيسان 2008 فانه يخل بتعليمات القائد العسكري ويضع نفسه وأملاكه بخطر وسيتخذ بحقه عقوبات إدارية، وتخللت عمليات المداهمة والاقتحامات مصادرة تجهيزات وتخريب آليات ومواد تمتلكها الجمعيتين.

 

تعريف بالجمعيتين:

 

أولاً: الجمعية الخيرية الإسلامية:

 

تأسست الجمعية الخيرية الإسلامية / الخليل عام 1962، وذلك من أجل كفالة ورعاية اليتيم الرعاية الكاملة، وهذه الجمعية حاصلة على ترخيص أردني، ثم ترخيص من الإدارة الإسرائيلية في فترة الاحتلال، ثم ترخيصاً فلسطينياً بعد تشكيل السلطة الفلسطينية، وهي مسجلة رسمياً في وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ووزارة الداخلية الفلسطينية، وبدأت الجمعية بخمسة عشر يتيماً، والآن زاد عدد اليتامى الذين ترعاهم الجمعية وفروعها عن ‘3500’ يتيماً ويتيمة، ويبلغ عدد الموظفين في الجمعية ‘469’ موظفاً وموظفة.

كما ويستفيد من خدمات الجمعية أكثر من 1500 طالب وطالبة.

 

(1) فيما يلي قائمة بأسماء المدارس التي تضمها الجمعية الخيرية الإسلامية:










































































الرقم

اسم المدرسة

الموقع

ذكور / إناث

عدد الطلاب/ ات

المراحل

المساحة بالدونم ( بناء + ملعب)

عدد الأدوار

مسطح كل دورم2

1-

بيت الخليل الخيري للأيتام

دوير بان

ذكور

180

1-10

4.5

4

350

2-

بيت الخليل الخيري لليتيمات

دوير بان

إناث

150

1-12

1

5

650

3-

المدرسة الشرعية للذكور

الحاووز

ذكور

615

7- 12

4

3

800

4-

المدرسة الشرعية للبنات

الحاووز

إناث

639

1- 12

2

3

800

5-

مدرسة الرحمة الأساسية للذكور

شارع السلام

ذكور

430

1-6

3

3

600

6-

مدرسة الهدى ‘ قيد التجهيز النهائي’

الحرايق

(مقترح)

إناث

1500

6-12

6

4

950

 


فروع مدارس الجمعية في قرى محافظة الخليل وهي:




























































الرقم

اسم المدرسة

الموقع

ذكور / اناث

عدد الطلاب/ ات

المراحل

1-

روضة أطفال

الشيوخ

مختلطة

245

سن 5 سنوات

2-

مدرسة الهدمي للذكور

الشيوخ

ذكور

200

1-6

3-

مدرسة عبد الله بن مسعود

بني نعيم

ذكور

500

1-6

4-

مدرسة الرباط للإناث

بني نعيم

اناث

200

1-6

5-

مدرسة الأقصى للذكور

بيت أولا

ذكور

400

1-6

6-

مدرسة الأقصى للإناث

بيت أولا

إناث

420

1-6

7-

روضة الأقصى

بيت أولا

مختلطة

 

سن 5 سنوات

 

 

(2) مستودع الجمعية الخيرية الإسلامية:

 

يقع المستودع في منطقة الحرايق، وهو مستودع يحتوي على ثلاجات لتخزين اللحوم للأيتام، وكذلك تخزين الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية وقرطاسية وملابس للأيتام الذين يقطنون البيت الداخلي للأيتام، وتبلغ مساحة المستودع ما يقارب نحو 1150 متر مربع.

 

(3) مخبز الرحمة الفرع الرئيسي:

 

يقع مخبز الرحمة الفرع الرئيسي في منطقة الحرايق، ويعتبر المغذي لبيوت الأيتام بشكل يومي و يوفر لقمة الخبز والكعك للأيتام المحرومين ، وهو يحتوي على المعدات والماكنات لصناعة الخبز والكعك للفرعين.

 

(4) مبنى  القاسمي:

 

يقع مبنى القاسمي في جبل نمرة في محافظة الخليل، وهو مبنى سكني مؤجر لعائلات من الخليل ولمستثمرين تجار ،وهو مقام على مساحة 2 دونم ويضم المبنى كل من: شقق سكنية، ويتكون المبنى من 31 شقة سكنية يقطنها 31 عائلة تتكون من نحو 145 فرداً ، وهي مكونة من سبعة طوابق كل طابق مساحته ‘800 م2 ‘، ومساحة الشقة السكنية الواحدة 125م2 ، والبناء مقام على 2 دونم. كما ويضم المبنى مكتباً للسياحة والسفر ومحل تجاري – سوبر ماركت، ومخبز الرحمة – الفرع الثاني.  كما يوجد مخازن وكراجات تحت الأرض عدد 2، وسدد.

 







( صورة 1: مبنى القاسمي – نمرة / الخليل)

 

(5) سوق الهدى التجاري:

 

تقع عمارة الهدى في شارع عين خير الدين بالقرب من مكتب التربية والتعليم في مدينة الخليل، وتتكون من أربعة طوابق، مساحة كل طابق 700 متر مربع، والطوابق تشمل:

 

الطابق الأول: محلات تجارية ‘ سوق تجاري: ( معرض للجواهر، معرض نور الهدى للزي الشرعي ، معرض بريتي ويمن للنساء والذي بلغت تكلفة ديكوراته نحو 2 مليون شيكل). ودار القرآن والحديث الشريفين. أما الطابق الثاني والثالث : عبارة عن مكاتب إدارية لمؤسسات وأطباء ومهندسين منها: (نقابة أصحاب المهن الهندسية المساعدة، مركز الهدى للتأهيل والعلاج الفيزيائي الطبيعي، عيادة الدكتورة ريما القواسمي، عيادة الدكتور وضاح حسني الأشهب، وغيرها). وأما الطابق الرابع يحتوي على مكتبة للأطفال.

 

ثانياًً: جمعية الشبان المسلمين:

 

تقع جمعية الشبان المسلمين في عين سارة في مدينة الخليل، وتأسست سنة 1989 م، وقد تأسست حسب القانون وحاصلة على ترخيص من الإدارة المدنية الإسرائيلية قبل السلطة، وجددت الترخيص من السلطة الفلسطينية بعد تشكيلها ولديها تسجيل رسمي في وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية الفلسطينيتين، وتعتبر هذه الجمعية جمعية علمية ورياضية، واجتماعية وثقافية وصحية وكشفية، وتضم ما يقارب نحو 1000 طالب وطالبة، وهي محط آمال الأيتام والمحتاجين، وإحدى المؤسسات الخيرية الفاعلة في المدينة، وهي وقف للمدينة وتعمل لصالح خدمة أهالي مدينة الخليل.

 

 







 







( صورة 2+3: مقر جمعية الشبان المسلمين)

 



الأضرار التي لحقت بممتلكات الجمعية الخيرية الإسلامية :

 

مستودع الجمعية الخيرية الإسلامية ومخبز الرحمة – الفرع الرئيسي- :

 

تم اقتحام المستودع مرتين، الأولى بتاريخ 26 شباط 2008، وتمت مصادرة كسوة وطعام وقرطاسية للأيتام، والثانية في ليلة السادس من آذار 2008 في  الساعة العاشرة ليلاً حتى التاسعة صباحاً، وتمت مصادرة ما تبقى من محتويات.

 

أ) مخبز الرحمة الفرع الأول:

 

يقع مخبز الرحمة الفرع الرئيسي في منطقة الحرايق، وتم اقتحامه مرتين، الأولى بتاريخ 26 شباط 2008، لوضع أمر إغلاق لمدة ثلاث سنوات، والذي يعتبر المغذي لبيوت الأيتام بشكل يومي.  و الثانية في ليلة السادس من آذار تم اقتحام المستودع في الساعة العاشرة ليلاً حتى التاسعة صباحاً، وتمت مصادرة جميع ما بداخله من معدات وماكنات والخبز والكعك الموجود داخل المخبز، حيث تمت مصادرة المعدات والمحتويات بواسطة خمسة عشر شاحنة.

 

ب) مبنى مدرسة الهدى للبنات:

 

تقع المدرسة  في منطقة الحرايق في الخليل وهو قيد الإنشاء، وكان من المنوي أن تضم 1500 طالبة ( مرحلتين ابتدائية وثانوية) إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت المبنى ووضعت الشمع الأحمر عليه.

 









( صورة 4:  بوابة مدرسة الهدى والمغلقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي)

 

 












صورة 5+6 : مدرسة الهدى للبنات قيد الإنشاء والتي اغلقها الاحتلال)

 


ممتلكات الجمعية الخيرية الإسلامية التي شملها القرار :

 

وأفاد المواطنون  الذين سيتضررون من القرار   بشكل مباشر إلى باحثة  في مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 

(1)   مبنى  القاسمي:

 

أفاد المواطن زكريا التميمي والذي يقطن مع أفراد أسرته في مبنى القاسمي ما يلي: ‘اقطن في هذه البناية منذ سنوات أنا وأفراد عائلتي المكونة من سبعة أنفار اثنان منهم أطفال، وفي حال تم تنفيذ هذا القرار ولم أجد مسكناً آخر يأويني سأضع خيمة بالشارع وأعيش فيها أنا وأسرتي’.

 

المواطن خالد عريف الأطرش وهو صاحب سوبر ماركت اليوبيل ( محلين تجاريين) ومكتب السياحة والسفر يقول:‘ في حال تم تنفيذ هذا القرار الجائر سنضطر إلى إرجاع البضاعة الموجودة في المحل إلى الوكيل، أو إتلافها إذا ما انتهت صلاحيتها. يعمل في هذا السوبر ماركت أربعة موظفين وفي مكتب اليوبيل الذهبي للسياحة والسفر موظفين اثنين وجميعهم يعيلون عوائلهم والذين سيصبحون في الشارع بلا عمل لينضموا إلى قافلة العاطلين عن العمل، كما وسنخسر عشرات آلاف الشواقل’.

 

 






( صورة 12:   سوبر ماركت اليوبيل المخطر بالإغلاق )

 

أحد العاملين في مخبز الرحمة يقول: ‘ان المخبز يوفر لقمة العيش للأيتام، كما وان خمسة عشر عاملاً يعملون في هذا المخبز الذي يعيل عشرات الأفراد، وفي حال تم إغلاقه فان الخسائر ستكون عالية جداً من حيث فقدان المعدات، وسنصبح نحن العمال في الشارع بلا عمل وننضم إلى قافلة العاطلين عن العمل. نناشد بوقف هذا القرار الجائر بحقنا وحق المتضررين منه’.

 







( صورة 13:   مخبز الرحمة  )




( صورة 14:   الأوامر العسكرية الإسرائيلية ملصقة على أبواب المخبز )


 

 

(2) سوق الهدى التجاري:

 

الأضرار التي لحقت بالمبنى أثناء الاقتحام:

 

 تم تحطيم جميع الأبواب المتواجدة في الطابق الأول لعمارة سوق الهدى الذي تتواجد فيه دار القرآن والحديث الشريفين ومصادرة كافة محتويات قسم العلاقات العامة في هذه الدار. وجرى أيضا تعطيل مصعد عمارة الهدى وخلع أحد أبوابه أثناء مصادرة جيش الاحتلال لمحتويات المبنى.

 

وأفاد المواطنين الذين سيتضررون من القرار   بشكل مباشر إلى باحثة  في مركز أبحاث الأراضي بالتالي

 

صاحبة محل للجواهر والإكسسوارات تقول: ‘ لا أعرف ماذا افعل، إذا خرجنا من هنا سنبقى في الشارع، وان هذا المحل يعيل أفراد أسرتي، وفي حال تنفيذ القرار سنصبح على قائمة العاطلين عن العمل، نطالب بإلغاء هذا القرار ولا ذنب لنا نحن مستأجرين فقط’.

 

 








 

( صورة 7:   محل الاكسسوارات المستهدف)

 

أما الدكتورة ريما القواسمي أخصائية طب أسنان فتقول: ‘هذا الاحتلال لا ينتظر أي ذريعة لكي يغلق أي مكان، أن أي إسرائيلي صغيراً كان أم كبيرا يفعل بنا ما يشاء ومتى يشاء ولا يكترث احد في هذا العالم، هذه العيادة مصدر رزق لعائلتي وفي حال إغلاقها ساجد نفسي في الشارع وسأخسر زبائني الذين تعودوا على الحضور إلى هذه العيادة، وسأتكبد خسارة عالية جداً في معدات العيادة، أطالب ببقاءنا هنا’.

 









 

الدكتور محمد عمرو  مدير مركز الهدى للتأهيل والعلاج الفيزيائي الطبيعي يقول: ‘منذ اثنتي عشرة سنة والمركز يقدم خدمات إنسانية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما ويعمل في هذا المركز 8 أشخاص، وفي الأول من نيسان القادم ستحل الكارثة في حال تم تنفيذ القرار حيث سيفقد الموظفين عملهم، كما وان الحالات الخاصة التي تعودت على هذا المركز أين ستلجأ بعد إغلاقه، فهنا نتابعهم، وإذا بحثوا عن مراكز أخرى فلا يعرف المركز أين وصلوا في مرحلة التأهيل والعلاج وهذا سيضر بصحتهم،  ولكننا سنصمد ونواجه هذا القرار ولو اضطررنا لبناء خيمة في الشارع أمام مركزنا لاستقبال الحالات الخاصة والاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية’.

 

هذا وناشد الدكتور عمرو محافظ محافظة الخليل والسلطة الوطنية الفلسطينية الوقوف إلى جانبهم كونهم مستأجرين ولا ذنب لهم.

 

احد الموظفين في مكتبة الأنوار الإبراهيمية يقول : ‘ توفر هذه المكتبة الكتب والقصص للأيتام والمجتمع المحلي خصوصا شريحة الأطفال، وتحتوي على 18500 كتاب وقصة ثقافية وتربوية، وهي تعد المكتبة الوحيدة في الخليل التي توفر كتباً وقصصاً للأطفال وتعنى بشؤون الطفل، ويعمل في هذه المكتبة ثمانية موظفين، وفي حال تم تنفيذ هذا القرار الجائر سيفقد هؤلاء الموظفين مصدر رزقهم الوحيد، كما وسيُحرم مئات الطلاب الذين يترددون عليها من إجراء الأبحاث الدراسية ومن الحصول على مصادر المواضيع والمعلومات عامة،  وسنتكبد خسائر فادحة، ناهيك عن ان هذه المكتبة توفر العديد من برامج ودورات تعليمية وخاصة في فصل الصيف’.

 

  






( صورة 11:  مكتبة الأنوار الابراهيمية)

 

هذا وأثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لعمارة الهدى تم تحطيم وخلع الأبواب الرئيسية للمكتبة، وكذلك تحطيم الأبواب الخشبية التابعة لغرفة الكمبيوتر ومسرح الأطفال.

 

الأضرار التي لحقت بممتلكات جمعية الشبان المسلمين والممتلكات التي تمت مصادرتها أثناء الاقتحام :

 

تفاجأت إدارة الجمعية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقرها في 26 شباط من العام الجاري وترك قراراً عسكرياًَ يتضمن إغلاق الجمعية مدة ثلاث سنوات ابتداءً من 1/4/2008، وفقدت جمعية الشبان المسلمين اثر اقتحام الجيش الإسرائيلي لها ما يلي:

 





































1- باصين من نوع مرسيدس 24 راكب و19 راكب.

2- سيارة من نوع فوكس فاجن.

3- اجهزة حاسوب عدد’5′.

4- اجهزة فاكس عدد’1′.

5- ماكنات تصوير عدد ‘5’.

6- طابعات ليزر عدد ‘5’.

7- طابعات ملونة عدد ‘2’.

8- جهاز ماسح ضوئي عدد ‘2’.

9- ثلاجة.

10- مجموعة من المكاتب عدد ’15’.

11- كراسي مكتب عدد ’18’ ، كرسي عادي عدد ‘ 23’.

12- طاولات وسط + كمبيوتر عدد’ 7′

13- خزانات حديد وخشب عدد ‘ 15’.

14- صوبات عدد ‘2’.

15- اجهزة هاتف عدد ’11’

16- جهاز ( Hup + Rauter).

17- جهاز عرض ( LCD).

18- شريحة جوال.

19- مجموعة ( CD) تعليمية.

20- مجموعة كبيرة من الأوراق والملفات وسندات القبض، وفرامتين اوراق، وعدد من القرطاسية.

21- المراسلات والكتب الرسمية.

22-  مكيف هواء.

 

 
الأوامر العسكرية المرفقة











 



















 


 

 

أوامر الإغلاق والمصادرة انتهاكات لحقوق الفلسطينيين:

 

1-  انتهاك قانوني:



  • إغلاق مؤسسات قديمة ومرخصة قانونياً عبر عدة مراحل زمنية منها مرحلة الاحتلال المباشر هو تناقض مباشر مع الجهات المانحة للترخيص ومنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفسها بالإضافة إلى الحكومتين الأردنية والفلسطينية.


  • تقع هاتين المؤسستين في المناطق التابعة إدارياً للسلطة الفلسطينية والمصنفة ( A)، وبالتالي فان القرارات العسكرية الإسرائيلية قد انتهكت صلاحيات وحقوق السلطة الفلسطينية حسب اتفاقيات أوسلو وأوجدت تناقضاً قانونياً غير مسبوقاً من التعامل معه أو القبول به.


  • المؤسستين تعملان في الحقل الاجتماعي والتعليمي – أي في الحقول المدنية – والقرارات الإسرائيلية هي قرارات عسكرية من قيادة الجيش الإسرائيلي الذي يحظر عليه حسب كل الأعراف انتهاك حرمات المؤسسات التعليمية والاجتماعية.


  • اتفاقية جنيف الرابعة والموقعة من قبل دولة إسرائيل تحظر على دولة الاحتلال التدخل في و / أو تغيير البرامج الاجتماعية والثقافية والتعليمية، وما حدث من إغلاق ومصادرة ينتهك اتفاقية جنيف بصورة صارخة.


  • لا يجوز بأي حال من الأحوال سواء في القوانين الإسرائيلية أو القوانين والمعاهدات الدولية أو قوانين السلطة الفلسطينية مصادرة ممتلكات ومباني الجمعيات وحقوق استخدامها وإحالة ملكيتها للجيش الإسرائيلي !؟


  • كافة القوانين والأنظمة تقول انه في حال توقف مؤسسة عن العمل لأسباب قانونية أو ذاتية تؤول ممتلكاتها لمؤسسات شبيهة تعمل في نفس المجتمع المستهدف مما يضمن عدم تضرر الفئات المستفيدة والمستهدفة.

2-  انتهاك اجتماعي وإنساني واقتصادي:



  •  لقد تضرر آلاف الأطفال والايتام من هذا القرار ضرراً اجتماعياً وتعليمياً ومعيشياً.


  • تضررت مئات الأسر التي يعمل معيليها في هذه المؤسسات سواء في التعليم أو الإدارة أو الخدمات مما أدى ويؤوي إلى زيادة البطالة في مجتمع يبلغ معدل البطالة فيه 40%، وسيتسبب في إفقار وتجويع آلاف المواطنين.


  • إغلاق الأبنية المؤجرة سيقوض أعمال ومهن ومحلات تجارية وعيادات صحية ومعارض تجارية لعشرات الأسر التي تعتاش منها، وستنهار استثماراتهم فيها.


  • إغلاق مبنى القاسمي سيشرد عشرات الأسر المستأجرة والتي ستصبح بلا مأوى.

خلاصة:

 

إن مركز أبحاث الأراضي إذ ينظر بعين الخطورة ويدين هذه الإجراءات غير المسبوقة، ليطالب بما يلي:



  1.  للسلطة الوطنية الفلسطينية الحق بالدفاع عن قانونها الخاص بالجمعيات والدفاع عن التدخل في الشأن الإداري الداخلي، ومنع الاحتلال من تنفيذ هذه القرارات وإعادة كافة المواد والتجهيزات والملفات والأجهزة المسروقة والمسلوبة من الجيش الإسرائيلي إلى أصحابها وإلغاء القرارات فوراً.


  2. على دول الاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية التدخل فوراً لإلغاء القرار وإعادة المستلبات لخطورة الأمر على مساعي السلام التي يجتهدون من اجلها وينفقون الملايين عليها.


  3. ان دول الاتحاد الأوروبي الراعية للكثير من الأنشطة التعليمية والاجتماعية في فلسطين مطالبة التدخل لحماية برامجها من الانهيار التام بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية التي تتعامل مع الأطفال الأيتام نفس تعاملها مع الجيوش المدججة بالسلاح.


  4. المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة من اليونسكو إلى منظمة حقوق الطفل العالمية إلى محكمة العدل الدولية مطالبة بالتدخل وقول كلمة الحق في هذه المرحلة بالغة الحساسية في فلسطين.

 



 


 
Categories: Israeli Violations