التدريبات العسكرية الإسرائيلية في الاغوار الفلسطينية تدمر المحاصيل الزراعية

التدريبات العسكرية الإسرائيلية في الاغوار الفلسطينية تدمر المحاصيل الزراعية

 

 

 
الانتهاك: التدريبات العسكرية الإسرائيلية تدمر المحاصيل الزراعية.
الموقع: منطقة واد المالح – محافظة طوباس.
تاريخ الانتهاك: 2 حزيران 2013م.
الجهة المتضررة: المزارعون في منطقة واد المالح.
 
الانتهاك:
 
منذ بداية العام المنصرم، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن منطقة الأغوار الشمالية منطقة مغلقة عسكرياً، وفرضت قوانين وتشريعات تحد من الوجود الفلسطيني في الأغوار الفلسطينية. واتخذت سلطات الاحتلال من التدريبات العسكرية وسيلة لتدمير ما يمكن تدميره في الأغوار الشمالية، والنتيجة الحتمية هي تهجير عشرات العائلات الفلسطينية، وحرمان الكثيرون من استغلال الموارد الزراعية والمراعي هناك.
 

 
 
 

صورة 1: لجنود أثناء التدريبات في واد المالح
 

 

              

صور 2+3: الدمار الذي حلّ بالأراضي الزراعية نتيجة مرور آليات جيش الاحتلال تمهيداً للتدريبات
 
 
يذكر أن التدريبات التي يجريها جيش الاحتلال في هذه الأيام لا تختلف كثيراً عن سابقاتها من حيث حجم الضرر التي تلحقه بالمزارع الفلسطيني، فخلالهذه التدريبات التي بدأت بها قوات الاحتلال في الثاني من شهر حزيران الحالي، أقدم الاحتلال على نشر قوات كبيرة من الجيش بالإضافة إلى العتاد و الخيام السكنية بين البيوت و المضارب البدوية في منطقة المالح، وحول معظم المراعي إلى مناطق تدريب و إطلاق للنيران مما الحق ذلك خسائر فادحة طالت القطاع الزراعي برمته و قطاع الثروة الحيوانية عل وجه التحديد.
 
 بالإضافة إلى هذا وذاك، فان الآليات العسكرية الإسرائيلية ساهمت وبشكل ملفت للانتباه في تدمير مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الصيفية تقدر مساحتها بما لا يقل عن 60 دونماً مزروعة بالمحاصيل الصيفية، والتي ينتظرها الفلاح الفلسطيني بفارغ الصبر لتكون له معيل لسد حوائج الحياة في منطقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة والتقدم بفعل ممارسات الاحتلال الهمجية.
 
 من جهته أكد المزارع عارف ضراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:  ‘ أن هناك جرائم يومية تتم في مناطق الأغوار من استهداف للطبيعة ومطاردة المزارعين الذين يقطنون المنطقة من عشرات السنين هؤلاء المزارعين الذين يقطنون ضمن تجمعات بدوية لا يعترف بها الاحتلال بل يسعى إلى تدميرها وتفكيكها لصالح النشاطات الاستيطانية في المنطقة، بل يسعى فوق هذا كله إلى سرقة الموارد الطبيعية من مياه ونباتات وتدمير الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها المنطقة بكاملها، علاوة على استهداف المزارع في الأغوار عبر المناورات العسكرية في بداية الربيع من أجل تدمير محاصيله الشتوية واستخدام القنابل المضيئة في الصيف من اجل حرق المحاصيل الصيفية الجافة وفي الشتاء  إتباع سياسة هدم المنازل من اجل تركه بالعراء تحت البرد القارص‘.
 

 

 

 

Categories: Israeli Violations