مستوطنو “دفع الثمن” يخطون شعارات عنصرية على جدران محطة للوقود ويعطبون إطارات عدد من السيارات في بلدة قبلان

مستوطنو “دفع الثمن” يخطون شعارات عنصرية على جدران محطة للوقود ويعطبون إطارات عدد من السيارات في بلدة قبلان

 


 



  • الانتهاك:عصابات دفع الثمن يخطون شعارات تحريضية و يعطبون إطارات عدد من السيارات.


  •  المكان: بلدة قبلان جنوب مدينة نابلس.


  • تاريخ الحدث:  الثالث  من شهر كانون الثاني الحالي.

الانتهاك:

 

  صعد المستوطنون المتطرفون من وتيرة الاعتداءات اليومية بحق الأرض والانسان الفلسطيني بطريقة تدل على مدى الوحشية وعقلية التطرف التي وصل اليها هؤلاء المستوطنين. يذكر أنه في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الثالث من شهر كانون الثاني الحالي، أقدم مجموعة متطرفة من المستوطنين على مداهمة بلدة قبلان جنوب مدينة نابلس، حيث أقدم المستوطنون على خط شعارات تحريضية عنصرية تدعو إلى قتل العرب على جدران محطة للوقود تقع على الشارع العام و تعود في ملكيتها إلى السيد عدي قاسم عبد الله الأسمر.

 










 

في ذات السياق، أقدم نفس المجموعة المتطرفة من المستوطنون على إعطاب إطارات سيارتين  تقف في نفس الطريق الأولى من نوع اوبل كدت موديل عام 1979م تعود ملكيتها إلى السيد وسيم محمود السيخ عوض، والثانية من نوع دايو ريسر موديل عام 1994م تعود ملكيتها إلى السيد كامل أحمد لافي، بالإضافة إلى إعطاب محرك لأحد السيارات كان موجود بالقرب من أحد كراجات التصليح على جانب الطريق، وذلك قبل أن يغادر المستوطنين المكان.


 








 








 

 

من جهته أكد السيد وسيم الشيخ عوض وهو أحد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي’ في ساعات الفجر الأولى تحديداً عند الساعة الثالثة فجراً، تسلل 3 مستعمرين

إلى وسط البلدة وذلك مشياً على الأقدام تحت حماية ومشاركة قوات الاحتلال وقاموا باعاثة الفوضى والفساد في البلدة قبل انسحابهم تحت حماية جيش الاحتلال’.

 

ذكر بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرضت بغضون عام 2012 م المنصرم لموجة من الأعمال التحريضية والاعتداءات من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة وعصابات ‘دفع الثمن’، وطالت هذه الاعتداءات ممتلكات وأغراض وعقارات وأراضي الفلسطينيين إلى جانب استهداف العديد من المساجد وإضرام النيران بها، حيث أصبحت عبارة ‘دفع الثمن’ شعاراً يستخدمه المستوطنون المتطرفون عند قيامهم بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين، وذلك انتقاماً من الفلسطينيين في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعدونها معادية للاستيطان.

 

أما المؤسسة الإسرائيلية فلها الدور البارز والأساس في دعم تلك العصابات وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة المتقدمة، بالإضافة إلى تأمين الحماية والدعم لهم لمواصلة عدوانهم بحق الممتلكات الفلسطينية.

 

 


 

 

 
Categories: Israeli Violations