إخطار 10 منشآت بوقف البناء

إخطار 10 منشآت بوقف البناء

 


الانتهاك: تهديد 10 منشآت بوقف العمل والبناء منها 4 منازل.

الموقع: قرية برطعة الشرقية غرب محافظة جنين.

الجهة المعتدية: لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

المتضررون:  ثمانية مواطنين من قرية برطعة الشرقية.

تاريخ الانتهاك: السابع من شهر آذار 2011.

 

 







 

 

تقديم:

 

      قرية برطعة الشرقية القرية الفلسطينية التي التهم الاحتلال قسم كبير من أراضيها  بعد حرب  1948م ، مما كان له بالغ الأثر السلبي على سكان القرية، حيث عزل خط الهدنة الذي أقرته الأمم المتحدة في ذلك الوقت  أبناء العائلة الواحدة  ليصبحوا بين شرطي خط الهدنة  فقسم  عزل مع الاحتلال عام 1948م والشطر الشرقي  بقي ضمن الحكم الأردني لا  يفصل  بينهما سوى واد صغير. 

 

لكن برطعة الشرقية لم تسلم  من تبعات  الاحتلال الإسرائيلي،  فمنذ عام 1967م  حتى تاريخ اليوم وأهالي القرية يعيشون في صراع مرير مع الاحتلال، هذا الاحتلال الذي استهدف أهالي القرية وبيوتها وأشجارها من خلال الاعتداء اليومي على السكان المدنيين العزل وحتى بيوت المدنيين لم تسلم من مسلسل هدم المنزل أو إخطار قسم كبير منها إما بالهدم أو وقف البناء  تحت حجج  البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة  C من اتفاق أوسلو.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

  في السابع من آذار 2011 داهمت ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي بيوت قرية برطعة من الجهة الشمالية الغربية، حيث اخطر الاحتلال 10 منشآت سكنية  وزراعية بوقف البناء بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.  يذكر أن الاحتلال  أمهل  أصحاب المنشآت المخطرة بوقف البناء  حتى 31 آذار 2011 من اجل تصويب أوضاع المنشآت والشروع في  إجراءات الترخيص، حيث يتزامن هذا الموعد مع جلسة البناء والتنظيم في ما تسمى محكمة بيت ايل للنظر في وضعية المنشآت التي تم إخطارها  بوقف البناء التي وزعت في القرية.

 

      يذكر أن سياسة استهداف المنازل بوقف البناء أو الهدم تقع ضمن مخطط تفريغ الأرض من أصحابها الحقيقيين، فقد بلغ مجموع الإخطارات بوقف البناء أو الهدم في قرية برطعة حتى تاريخ اليوم ما يزيد عن 190 منشأة مخطرة بهدم أو وقف البناء، علاوة على هدم 19 منشأة في القرية  حيث يبرر الاحتلال عملية إخطارها بوقوعها ضمن منطقة C من اتفاق أوسلو، ولكن يكمن السبب الحقيقي في إفراغ المنطقة والتضييق على السكان لدفعهم على الرحيل من قريتهم بشتى الوسائل والطرق.

 

الجدول التالي يبين معلومات عن المواطنين المتضررين من إخطارات وقف البناء الأخيرة:

 



































































































الرقم

المواطن المتضرر

عدد المنشآت

عدد أفراد الأسرة

نوع المنشأة

المساحة م2

نوع البناء

1

فاروق محمد قبها

1

7

بركس أغنام

250

زينكو

2

فاروق محمد قبها

1

0

غرفة من الزينكو

50

زينكو

3

فاروق محمد قبها

1

0

بركس قيد الإنشاء

300

زينكو

4

محمد إبراهيم قاسم قبها

1

6

كونتينر           

50

 

5

كمال عبد القادر قبها

1

8

كونتينر

50

 

6

محمد توفيق قبها

1

5

بركس أغنام

100

زينكو

7

منال احمد حسين قبها

1

8

منزل قيد الإنشاء

150

باطون

8

محمد طلعت راشد قبها

1

2

منزل قيد الإنشاء

150

باطون

9

شادي مصطفى قندس

1

4

منزل قيد الإنشاء

150

باطون

10

محمد مصطفى قندس

1

3

منزل قيد الإنشاء

150

باطون

المجموع

10

43

 

 

 

المصدر: بحث ميداني مباشر- فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

قرية برطعة في سطور:

 

     تقع قرية برطعة الشرقية على بعد 30كم غرب مدينة جنين بمحاذاة الخط الأخضر واقرب بلد إليها هي بلدة يعبد حيث تبعد عنها مسافة 11كم شرقاً ويحيط بها ثلاث خرب صغيرة هي خربة برطعة وخربة عبد الله اليونس شرقاً وخربة المنطار جنوباً ويحيط بها جدار الفصل العنصري من الجهة الشرقية والجنوبية الذي يفصلها عن الضفة الغربية، وتبلغ مساحة الخارطة الهيكلية للقرية حوالي 3500 دونم من أصل 21 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية حسب الخارطة الصادرة في شهر أيار عام 2005، ويبلغ مجموع سكانها حسب معطيات المجلس القروي 3900 نسمة، حيث توجد عائلة واحدة في برطعة وهي عائلة قبها.

 

   يذكر أن أهل القرية كبقية الفلسطينيين عاشوا  تحت الاحتلال حتى عام 2002 عندما جاء الاحتلال  بجدار الفصل العنصري الذي يفصل برطعة عن الضفة الغربية والذي بدوره حوّل حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق،  حيث أن البوابة التي  توجد عليه التي اصطلح على تسميتها حاجز  ريحان،  تعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القرية للتواصل مع الضفة الغربية  حيث  لا احد يستطيع الدخول إلى القرية إلا من خلالها،  ومنذ 16 أيار عام 2007 تم تسليم الحاجز إلى شركة أمن خاصة وقد أصبحوا يسمونه معبراً وليس حاجزاً، وكان هذا اليوم بمثابة نقطة تحول في حياة السكان في قرية برطعة، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق بفعل إجراءات التفتيش المذلة التي تمارس على المعبر الذي يشبه في تركيبه المعابر الدولية.

 

Categories: Demolition