إتلاف 54 شجرة زيتون بشكل جزئي في قرية بورين

إتلاف 54 شجرة زيتون بشكل جزئي في قرية بورين

 

 

  • الانتهاك: مستعمرون يتلفون 54 شجرة زيتون بعد تحطيمها بالأدوات الحادة.

  • موقع الانتهاك:  منطقة ' البياضة'  و' خلة وسواس' و' عين الجنينة' جنوب قرية بورين.

  • تاريخ الانتهاك: السبت 2 شباط 2013م.

  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة يتسهار الإسرائيلية.

  • الجهة المتضررة: مجموعة مزارعين من قرية بورين.

الانتهاك:

بخطى متثاقلة تتفقد المواطنة حنان ناصر صوفان (61) عاماً زيتونها الذي اقتطعه المستوطنون، الذين تسللوا في ساعات الظهيرة من يوم السبت الثاني من شهر شباط 2013  إلى أرضها و قطعوا أشجارها مخلفين حزناً وغضباً شديدين من قبل صاحبتها التي تعتمد على موسم الزيت في كسب رزقها، وبسبب قربها من مستعمرة 'يتسهار' ظلت الأرض هدفاً للمستوطنين الذين أكثر من مرة قطعوا الأشجار هناك وأحرقوها دون أي شيء يردعهم أو يضع حداً لهم.

يذكر أن حال المزارعة حنان صوفان يعكس حال العشرات من المزارعين من قرية بورين ممن يمتلكون أراضي زراعية في منطقة  ' البياضة'  و' خلة وسواس' و' عين الجنينة' جنوب قرية بورين، حيث أن أشجارهم هي الأخرى لم تسلم من اعتداءات المستوطنين المتكررة والتي كانت أخرها قطع وتخريب 54 شجرة زيتون بصورة جزئية عبر استخدام أدوات حادة في نشر الأغصان بطريقة وحشية في تلك المنطقة القريبة من مستوطنة يتسهار في  نفس اليوم السبت الماضي الثاني من الشهر 2013.

 

 

 

 

صور من عملية تقطيع الأشجار الأخيرة

 

يشار إلى أن هذا الاعتداء يتزامن مع  قيام أهالي قرية بورين ونشطاء فلسطينيين وأجانب بإقامة قرية أطلق عليها قرية باب الحرية (المناطير) في المنطقة المعروفة باسم (كرم الشاقوف) ضمن حوض 13 من أراضي قرية بورين الشمالية وذلك لتكون رسالة للعالم على أن أهالي القرية مصممون على الاحتفاظ بأرضهم والحرية الكاملة لهم في قريتهم التي ابتلع غول الاستيطان مساحات شاسعة من أراضيها لصالح توسعة مستوطنتي يتسهار وبراخا والبؤر العشوائية التابعة لهم.

ورغم أن القرية (المناطير) أقيمت على أراضي مصنفة ( B) من اتفاق أوسلو إلا أنها جوبهت باعتراض شديد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والمستوطنين الذين قاموا بالتنسيق مع جيش الاحتلال بالاعتداء على المزارعين وتدمير القرية بالكامل وسرقة الخيام التي أحضرت للقرية ومن ثم أقدم الاحتلال على الإعلان عن المنطقة بأنها منطقة مغلقة عسكرياً يمنع التواجد الفلسطيني بها. يبين الجدول التالي معلومات عامة عن المزارعين المتضررين من الاعتداء الأخيرة.

الرقم

المزارع المتضرر

عدد أفراد العائلة

عدد الأشجار المتضررة

1

صباح سليم عيد

6

7

2

فاطمة حسين عيد

8

5

3

محمد رجا زبن

5

9

4

عبد الله غالب سليمان

5

8

5

محسن احمد اعيل

7

6

6

حنان ناصر نصر صوفان

4

8

7

فتوح احمد عموري

9

11

المجموع

44

54

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية- مركز أبحاث الأراضي، شباط 2013.
 

 

يشار إلى أن 80% من الأراضي الزراعية من قرية بورين تقع في محاذاة مستوطنتي 'براخا' و'يتسهار'، مما جعلها عرضة لمطامع الاحتلال الإسرائيلي من خلال تحويل معظم تلك الأراضي إلى مناطق عسكرية مغلقة يمنع الفلسطينيون من الوصول إليها إلا من خلال إجراء تنسيق مسبق من خلال مكتب الارتباط والتنسيق التابع للاحتلال في أوقات محددة من العام، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على تلك الأراضي الواقعة في حوض كرم سليم وحوض الميادين وخلة سوار، وذلك تحت حراسة جيش الاحتلال مما يسهل عليهم مهمة السيطرة على تلك الأراضي الزراعية، حيث تم تسجيل العديد من حالات الاعتداءات على مدار التسع سنوات الماضية على المواطنين الفلسطينيين في قرى: عصيرة القبيلة ومادما وبورين، من خلال إطلاق الرصاص صوب المزارعين إلى مهاجمة بيوتهم وسرقة أدواتهم الزراعية وتكسير أشجار الزيتون بواسطة الآلات الحادة، علاوة على وجود أكثر من 14 منزلاً من بورين وبالقرب من الشارع الالتفافي المحاذي لمستوطنة 'يتسهار'، تتعرض منذ حوالي أكثر من ثلاث سنوات لاعتداءات شبه يومية من المستوطنين المتطرفين.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks