وزعت بلدية الاحتلال في القدس 8 أوامر بمنع تمديد الفترة المحددة لعملية هدم بيوت حي البستان صادرة عن المحكمة الإسرائيلية.
هدد المُستعمر الاستيطاني ‘آرييه كينغ’ عائلة ذياب في حي الشيخ جراح بإخلاء بيتها خلال 20 يوماً بحجة أن البيت ملك لعائله يهودية.
صادقت محكمة الاحتلال على إخلاء عائلتي المسلماني وجمجوم من مسكنيهما في بيت حنينا بحجة أن الأرض أراضي دولة:
فإن الجماعات الاستيطانية مُستمرة في نصب قبور وهمية من أجل التمهيد للسيطرة على 36 دونماً في المنحدرات الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى في وادي الربابة.
قدمت دائرة أراضي إسرائيلي من خلال إعلان، عن مشروع إقامة 4 فنادق سياحية على أراضي طباليا، والتي تتبع لأراضي بيت جالا – محافظة بيت لحم، وملاصقة لأراضي بيت صفافا.
نتيجةً لاستمرار الحفريات التي تقوم بها سُلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية ألعاد الاستيطانية في منطقتي واد حلوة وعين اللوزة، فقد أدت إلى تصدعات وتشققات في جدران مسجد عين اللوزة.
هذا وتواصلت اعتداءات المُتطرفين الصهاينة وجنود الاحتلال بحق المسجد الأقصى، والتي تمثلت في الاقتحامات المتكررة التي كانت تتم بموافقة الحكومة الإسرائيلية وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية، التي كانت تسمح لهم بالدخول لباحات المسجد الأقصى تحت ما تُسمى بالزيارات السياحية، وذلك من أجل استفزاز مشاعر المُصلين وكنوع من التأكيد على سيطرة المُحتل على المسجد الأقصى.
أقام المُتطرفون اليهود احتفالات دينية في الشيخ جراح والذي يُطلق عليه المُستوطنون المُتطرفون ‘الصديق شمعون’، وذلك احتفالاً بعيد (لاغ بعومير) والذي يُصادف 10 أيار من كل عام، والذي تتمثل طقوسه بإشعال الحرائق.
كما نظم المستعمرون اليهود مسيرة وهتافات تدعو لهدم المسجد الأقصى وقتل العرب احتفالاً بذكرى احتلال القدس وضمها لدولة الاحتلال.
فعند الساعة الثالثة ظهراً، قام عدد من المُستوطنين بإغلاق الشارع المؤدي إلى الموقع الذي يقيمون فيه الاحتفال في الشيخ جراح بالحواجز الحديدية، وتم ذلك أثناء وجود الشرطة الإسرائيلية، ومنعت الشرطة والمستوطنون المُتطرفون – الذين كانوا يقومون بدور الشرطة – دخول المواطنين المقدسيين الفلسطينيين إلى منازلهم الواقعة حول المنطقة، وقامت الشرطة بحجز بطاقات بعض المواطنين الذين يسكنون في الموقع من أجل أن تضمن خروجهم من المنطقة.
في صباح يوم الأحد الموافق 20 أيار 2012 انتشرت قوات مُعززة من شُرطة الاحتلال في مدينة القدس في شوارع المدينة وأحياءها، وذلك بمُناسبة مرور 45 عاماً على احتلال الجُزء الشرقي من المدينة عام 1967. حيثُ يقوم المستوطنون في كل عام بإحياء هذه الذكرى عبر مسيرة ضخمة تنطلق نحو الشطر الشرقي من المدينة المحتلة، مروراً بباب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الأسباط ومحيط المسجد الأقصى، وصولاً إلى حائط البُراق. وأرغمت شُرطة الاحتلال – مثل كُل عام – الباعة وأصحاب المحلات التجارية بإقفال محالهم التجارية عند الساعة الخامسة عصراً، من أجل مرور مسيرة المُستوطنين من المكان، وأيضاً تجنُباً – بحسب إدعائهم – من نشوب اشتباكات ومواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وبين المُستوطنين.
وانطلقت المسيرة المكونة من آلاف المُستوطنين باتجاه باب العامود سيراً على الأقدام ويقومون بممارسات العربدة والتخريب لبعض ممتلكات الفلسطينيين التي يصادفونها بطريقهم، والطرق بقوة على أبواب منازل المواطنين، كما رفعوا خلال المسيرة أعلام إسرائيل وأعلام رُسم عليها شعار هدم لقبة الصخرة. وقاموا بالغناء والرقص وإطلاق الهُتافات المعادية للعرب والفلسطينيين كقتل العرب والمسلمين، عدا عن شتم النبي محمد، وذلك من أجل استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا أمام باب العامود ورفعوا العلم الفلسطيني، تعبيراً عن صمود الفلسطيني المقدسي في مدينته ورفضه لسياسات الاحتلال التي تهدف إلى عزله عن المدينة وعلى الفور، قامت قوات الشرطة وحرس الحدود والخيالة بتفريق المُتظاهرين الفلسطينيين بالهراوات واعتقال عدد منهم والاعتداء عليهم بالضرب، الأمر الذي أفرح المُستوطنين الذين بدؤوا بالتصفيق لقوات الاحتلال وهي تُمارس قمعها بحق الشُبان الفلسطينيين. وفي بلدة سلوان، أغلقت شرطة الاحتلال الشارع المؤدي إلى ما تُسمى بمدينة داوود في واد حلوة، وسمحت للمستوطنين بالدخول والوصل إليها، بينما منعت المواطنين المُقيمين في الحي من الوصول إلى مساكنهم.