قطع وتخريب تسعة أشجار زيتون في قرية المزرعة الغربية / محافظة رام الله

قطع وتخريب تسعة أشجار زيتون في قرية المزرعة الغربية / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: قطع وتخريب تسعة أشجار زيتون.
  • الموقع: بلدة المزرعة الغربية الواقعة الشمال الغربي من مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 28/08/2022.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة ” كريم عيلم”.
  • الجهة المتضررة: المزارع عبد المنعم احمد محمد لدادوة.
  • تفاصيل الانتهاك:

قامت مجموعة من المليشيات المسلحة من مستعمرة ” كريم عليم”  صباح يوم الأحد  الموافق (28/8/2022)م على مداهمة منطقة ” المنزلة”  الواقعة الى الغرب من بلدة المزرعة الغربية،  حيث تم استهداف قطعة ارض تبلغ  مساحتها ثلاثة دونمات تعود في ملكيتها الى المزارع عبد المنعم احمد محمد لدادوة وهو من أهالي المنطقة وهو معيل لأسرة مكونه من (6) افراد من بينهم (3) اناث و (2 أطفال)، علماً بأن تلك المستعمرة تقع على مسافة لا تتعدى 400مترا فقط عن الأرض المستهدفة، حيث استغل المستعمرون الهدوء الذي يكتنف المنطقة، وذلك في قطع وتخريب تسعة أشجار زيتون  بعمر 35عاماً، وذلك عبر نشر الأغصان والسيقان مما أدى الى تلفها بشكل كلي، وعدم صلاحيتها نهائياً.

    وقد أفاد المزارع عبد المنعم أحمد محمد لدادوة بالتالي:

امتلك قطعة ارض زراعية ورثتها أباً عن جد، حيث انها مشجرة بالزيتون ونعتمد عليها الى حد كبير في تأمين مصدر قوتنا من زيت الزيتون في كل عام، وأنا شخصياً أتفقد الأرض التي اذهب إليها بشكل مستمر وقبل أسبوع تقريباً، حيث أنني لست بحاجة الى تنسيق او تصريح للوصول الى ارضي، ورغم ذلك نتعرض الى مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، الذين يجوبون المنطقة بين الفينة والأخرى ويتعرضون لنا ويحاولون صدنا عن التواجد في أرضنا”.

  وأضاف القول:

“في صباح يوم السبت الموافق (3/9/2022)م أثناء توجهي لتفقد أرضي في منطقة ” المنزلة”  صعقت عندما شاهدت تسعة أشجار زيتون  قد تم إتلافها كلياً بل وأنها جفت نتيجة  قطعها وتخريبها من قبل المستعمرين،  حيث كانت توفر لنا تلك الأشجار ما لا يقل عن 200 كيلو زيت زيتون كل عام في السنة الماسية، حينها على الفور أبلغت عدد من المنظمات الحقوقية وشرطة الاحتلال ولكن على أرض الواقع لا توجد أي نتائج،  رغم علم جنود الاحتلال بمن قام بالاعتداء على الأرض”.  

   

 

نبذة عن قرية المَزْرَعَة القِبْلِيَّة – الغربية[1]:

تقع بلدة المزرعة الغربية على بعد 12كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية أبو شخيدم، ومن الغرب تحاصرها مستعمرة “تلمون” المقامة على أراضيها، ومن الشرق قرية أبو قش، ومن الجنوب قرية عين قينيا. 

هذا ويبلغ عدد سكانها 5180 نسمة حتى عام 2017م، كما تبلغ مساحتها الإجمالية 15,275 دونم منها 1165 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ;كما صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 329 دونماً لصالح مستعمرتي “نحلئيل” التي تأسست عام 1984م ونهبت 13 دونماً من أراضيها، إضافة إلى مستعمرة “تلمون” التي تأسست عام 1989م وصادرت من القرية 241 دونماً. كذلك الطريق الالتفافي رقم 450 نهب من أراضي القرية أكثر من 75 دونماً.

هذا وصنفت أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى:

  • مناطق مصنفة (ب) مساحتها 8533 دونماً.
  • مناطق مصنفة (ج) مساحتها 6742 دونماً.

 

[1] (  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز ابحاث الأراضي)

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks