أوامر بالهدم وأخرى بوقف العمل في منازل ومنشآت زراعية بقرية التواني شرق يطا بمحافظة الخليل

أوامر بالهدم وأخرى بوقف العمل في منازل ومنشآت زراعية بقرية التواني شرق يطا بمحافظة الخليل

 

الانتهاك: اوامر هدم وإخطارات بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك: 13/6/2022م.

الموقع: قرية التواني – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: 3 أسر من القرية.

التفاصيل:

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 13 حزيران 2022 أوامر بهدم منزلين، كما اخطرت بوقف العمل في منزل آخر ومنشأة زراعية، بحجة بناءها دون ترخيص في قرية التواني شرق يطا، جنوب محافظة الخليل.

فقد داهمت القرية قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية”، وقام ما يسمى بمفتش البناء بإلصاق الإخطارات على المنازل والمنشآت المستهدفة، وجاءت الإخطارات على النحو الآتي:

  • أمر نهائي بوقف العمل والهدم: فقد استهدف الاحتلال منزل المواطن حافظ حسين الهريني، والمبني منذ العام 2020م، وبواقع طابقين، وتبلغ مساحته (200م2)، ومبني من الاسمنت المسلح منذ العام 2020م، وتقطنه أسرة مكونة من (10 أفراد) من بينهم (5 أطفال) و(4 إناث).

وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت المنزل بإخطار بوقف العمل والبناء فيه، صادر بتاريخ (31/1/2022) بحجة المباشرة بأعمال البناء دون ترخيص، وحددت في حينها تاريخ (16/2/2022) موعدا لعقد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، لمناقشة ” هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة”.

وكان المواطن قد تقدم الى الجهة التي أصدرت الاخطار بطلب الترخيص وأعد المخططات الهندسية اللازمة وأرفقها بوثائق ملكيته للأرض، لكن سلطات الاحتلال لا تمنح الترخيص المطلوب للمباني الفلسطينية، واصدرت أمراً بهدمه، يحمل الرقم (62087) وامهلت المواطن مدة (7 أيام) لهدمه وإعادة الوضع الى سابق عهده، وهددت في حال لم يقم بذلك، بأن تأخذ على عاتقها تنفيذ العملية وتكبيده تكاليف عملية الهدم.

أمر الهدم رقم 62087 الذي يستهدف منزل المواطن حافظ الهريني

الصورة 1: منزل المواطن الهريني المهدد بالهدم

  • إخطار بإزالة مبنى جديد: استهدف منزل المواطن جاد الله شحادة ربعي، المبني من الطوب ومسقوف بألواح الصفيح المعزول منذ العام 2020م، وتبلغ مساحته (120م2)، وأمامه ساحة مساحتها (100م2)، وتقطنه أسرة مكونة من (12 فرداً) من بينهم (8 اطفال) وعدد الاناث في اسرته (4). قد تلقى المواطن إخطار الهدم والإزالة الذي يحمل الرقم (20668)، طالبت فيه سلطات الاحتلال بهدم المنزل بحجة عدم إبرازه لرخصة بناء (تصريح بناء)، كما هددت بهدمه بعد مرور (96 ساعة) على تاريخ صدور الاخطار.

وقد استندت سلطات الاحتلال بإصدارها لهذا الاخطار على الأمر العسكري رقم (1797) الصادر عام 2018، والذي يستهدف المباني حديثة الانشاء أو غير المسكونة، وتقوم محاكم الاحتلال وحتى المحكمة العليا لرفض الالتماسات التي يتقدم بها المواطنون لمنع تنفيذ عملية الهدم.

أمر الهدم والإزالة رقم (20668) الذي يستهدف منزل المواطن جاد الله ربعي

الصورة 2: منزل المواطن ربعي المهدد

  • إخطارات بوقف العمل: حيث تلقى المواطن أشرف محمود خليل العمور إخطارين، استهدف أحدهما منزله، والآخر استهدف منشأة زراعية (بركس لتربية المواشي)، وهي كالتالي:
  • إخطار رقم (40457) استهدف المنشأة الزراعية المبنية منذ العام 2020 من الواح الصفيح، وتبلغ مساحتها (100م2)، ويستخدمها المواطن لإيواء قطيع من المواشي الذي يعتبر احد مصادر دخل أسرته المكونة من (8 أفراد) من بينهم (3 أطفال – 3 إناث).

إخطار وقف العمل رقم 40457 الذي يستهدف المنشأة الزراعية

الصورة رقم 3 : المنشأة الزراعية المهددة

  • إخطار رقم (40458) استهدف مسكن المواطن المبني من الطوب والطين ومسقوف بالواح الصفيح، وتبلغ مساحته (40 م2)، ومقام منذ حوالي عام وتستخدمه أسرة المواطن منذ فترة.

إخطار رقم 40458 الذي يستهدف مسكن المواطن أبو عرام

الصورة 4: مسكن المواطن أبو عرام المهدد

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء بحجة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت في متن إخطاراتها تاريخ ( 6/7/2022) موعداً لانعقاد جلسة ما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة”.

 

تعريف بقرية التواني :

 تقع خربة التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في الخربة عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما تحتوي على مسجد صغير ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وفي الإضاءة تعتمد على مولد كبير كشراكة بين أبناء القرية، ويربطها بالشارع الالتفافي –  وهو المدخل الوحيد للقرية – شارع ترابي غير معبد. وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

 

Categories: Military Orders