مستعمرو “البؤرة الاستعمارية” المقامة على أراضي خربة مسعود يشرعون بتوسيعها – ظهر العبد / محافظة جنين

مستعمرو “البؤرة الاستعمارية” المقامة على أراضي خربة مسعود يشرعون بتوسيعها – ظهر العبد / محافظة جنين

 

  • الانتهاك: الشروع بإقامة منتزه وحديقة تابعة لبؤرة استعمارية.
  • الموقع: قرية ظهر العبد جنوب غرب مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 24/03/2022.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية في خربة مسعود.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية ظهر العبد.
  • تفاصيل الانتهاك:

استكمالاً لمخطط الاحتلال في تهويد الأراضي الفلسطينية، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين صباح يوم الخميس الموافق 24 آذار 2022 انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي خربة مسعود على الاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي الواقعة الى الشرق من تلك البؤرة على امتداد ما يزيد عن 14 دونم، تقع جميعها ضمن الحوض الطبيعي رقم (13) موقع سدر الشرفة والذي يعتبر امتداد طبيعياً لأراضي قرية ظهر العبد الواقعة الى الجنوب الغربي من مدينة جنين، علماً بأن تلك المنطقة تصنف بأنها أراضي حرجية ضمن أراضي خزينة.

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المستعمرين عمدوا الى وضع مقاعد خشبية في المكان، بالإضافة الى معرشات ونجمة دواود هناك، عدى عن تسييج جزء من هذه الأراضي تمهيدا للاستيلاء عليها وإغلاقها بشكل كامل أمام المزارعين والمتنزهين القادمين الى المنطقة.

يشار الى ان هذا الاستهداف الجديد يقع على مسافة 500مترا شرقا من تلك البؤرة الرعوية العشوائية التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام على اراضي خربة مسعود، وهذا يعني ضمنياً أن كامل تلك المساحة أصبحت تحت سيطرة المستعمرين وبحراسة جيش الاحتلال بشكل أو بآخر.

من جهة أخرى، أكد الأستاذ طارق عمارنة رئيس مجلس قروي ظهر العبد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

بأن هناك خطر يتمثل بقيام المستعمرين بإطلاق رؤوس الأغنام للرعي في أراضي المزارعين في القرية، لدرجة ان بعض قطيع الأغنام باتت لا تبعد سوى أمتار قليلة عن منازل القرية، مما يهدد ذلك المراعي والمزارع في القرية”.

  وأشار عمارنة:

على الرغم من الشكاوى المقدمة من خلال ما يسمى الارتباط المدني الى شرطة الاحتلال، إلا ان الاحتلال لا يتحرك ساكناً لردع المستعمرين، وهناك تخوفات حقيقية أن يقوم المستعمرين بالزحف نحو الأراضي الزراعية المملوكة في القرية، وهذا ينذر بخطر كارثي سيلحق بتلك القرية الوادعة”.

يذكر أن خربة ظهر العبد، تعتبر من الخرب الصغيرة التي عانت بشكل ملحوظ من قبل الاحتلال الذي التهم جزء من أراضيها الغربية لصالح جدار الفصل والضم العنصري، بالإضافة الى منع التوسع العمراني في القرية بأي شكل من الأشكال.

الصور 1-8: التعدي الجديد من قبل المستعمرين

   خربة ظهر العبد.

قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 26 كم، يحدها من الشرق والشمال زبدة ومن الغرب عكابة ومن الجنوب قفين، وتبلغ المساحة الكلية للقرية حوالي 660 دونم، وأما مساحة مسطحات البناء حوالي 80 دونم، وجميع أراضي القرية تقع في المنطقة المصنفة (ج).

ويبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2017م قرابة 467 نسمة، يعتمدون بالأساس على الزراعة كمصدر دخل وحيد لهم.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس