الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزل عائلة الأسير محمد قبها في قرية طورة بمحافظة جنين

الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزل عائلة الأسير محمد قبها في قرية طورة بمحافظة جنين

 

الانتهاك:  هدم منزل عائلة الأسير محمد مروح قبها.

الموقع: قرية طورة/ محافظة جنين.

تاريخ الانتهاك:10/02/2021م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة الأسير قبها.

 تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأربعاء الموافق 10 شباط 2021م، على تفجير منزل عائلة الأسير محمد مروح سليمان قبها (40 عاما)، المكون من طابقين، في قرية طورة جنوب غرب مدينة جنين، باستخدام مواد متفجرة.

ففي حوالي الساعة الواحدة ظهراَ، اقتحمت القرية قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة خبراء متفجرات، وتم فرض الإغلاق الكامل على القرية، ومنع حركة تنقل المواطنين في داخلها، في الوقت الذي شرعت فيه مجموعة من جيش الاحتلال بتنفيذ عملية هدم للجدران الداخلية في الطابق الثاني من المنزل باستخدام أدوات يدوية، حيث تم هدم جدران الغرف وزوايا المنزل.

 وفي ساعات المساء بدأ خبراء المتفجرات التابعين لجيش الاحتلال بزرع المواد المتفجرة في جدران الطابق الثاني من المنزل، وعند حوالي الساعة التاسعة مساءً، تم تفجير المنزل، مما أدى إلى سقوط الطابق الثاني وتصدع الطابق الأول، كما لحقت الأضرار بالمنازل المجاورة، جراء التفجير.

وتبلغ مساحة مسكن المواطن قبها ( الطابق الثاني -120 م2)، وكان يقيم فيه أسرة المواطن الأسير المكونة من ( 6 أفراد) من بينهم ( 4 أطفال)، في حين يقيم في الطابق الأول (الأرضي) والد ووالدة الأسير.

الصورة 1:  المنزل قبل التفجير

الصور 2-4:  المنزل بعد التفجير

وكان ما يسمى بقائد جيش الاحتلال في الضفة، قد اخطر مطلع كانون الثاني الماضي، عائلة الأسير بهدم منزل العائلة، وقد رفض الاحتلال الاعتراض المقدم من قبل العائلة، حيث توجهت الأخيرة من خلال مؤسسة “حق المواطن” الإسرائيلية  بالتماس  إلى محكمة  الاحتلال العليا  لإلغاء أمر الهدم، إلا أن محكمة الاحتلال ردت الالتماس المقدم، وذلك في تاريخ (4/2/2021)م وأيدت هدم المنزل خلال فترة لا تتعدى ستة أيام، وهذا ما جرى تنفيذه على ارض الواقع، حيث أصبحت العائلة بلا مأوى.

هذا وتصدر سلطات الاحتلال أوامر بعنوان “إعلان عن النية لمصادرة وهدم مسكن ….” – من تتهمهم بالمقاومة بموجب قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين، وفقاً  لنظام 119 لسنة 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه قبل انتهاء الانتداب لعام 1948م فلا يحق للاحتلال الإسرائيلي تنفيذه، ثم أن الهدم يطال آخرين لا علاقة لهم بالأمر وهم أبناء وزوجة المتهم وأسرته الكبيرة أو مستأجرين في البناية … وكذلك يتسبب في تصدع بقية شقق البناية والتي يسكنها جيران وغرباء لا يعرفون المتهم جيداً.

وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرقت لـ ” هدم ومصادرة ” فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم. كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

Categories: Demolition