هدم بسطة لبيع الخضار في قرية النبي إلياس بمحافظة قلقيلية

هدم بسطة لبيع الخضار في قرية النبي إلياس بمحافظة قلقيلية

 

الانتهاك: هدم بسطة لبيع الخضار.

الموقع: قرية النبي إلياس / محافظة قلقيلية.

تاريخ الانتهاك: 26/01/2021.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المزارع نضال عايد نزال.

 تفاصيل الانتهاك:

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء بتاريخ 26 كانون ثاني 2021 بسطة ( كشك) لبيع الخضار والفواكة تقع على جانب الطريق الالتفافي رقم ” 5″ وتحديداً عند المفترق الذي يربط قرية النبي الياس بالخط الأخضر[1]، مما أدى إلى إتلاف محتويات البسطة التي تعود ملكيتها للمزارع نضال عايد نزال من سكان مدينة قلقيلية.

يشار إلى أن المزارع المتضرر سبق وان تلقى إخطاراً في تاريخ 11 كانون ثاني يتضمن إزالة البسطة بحجة التعدي على حرم الطريق الالتفافي، حيث حدد الاحتلال مدة لا تتعدى 24 ساعة لتنفيذ القرار بالإزالة من تاريخ الإخطار، وقام جنود الاحتلال بهدمها يدوياً.

 





الصور 1-3: البسطة بعد هدمها يدوياً

الصورة 4: الإخطار الذي أصدره الاحتلال

المزارع المتضرر أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“قبل ثلاثة أشهر قمت بإنشاء بسطة من الخشب، لتكون مصدر دخلي الذي أعيل به أسرتي المكونة من أربعة أفراد، فبعد مرضي وعدم حصولي على تصريح للعمل داخل الخط الأخضر فكرت بإنشاء البسطة، والتي تم هدمها من قبل الاحتلال، والآن لا يوجد أي مصدر آخر أعيل به أسرتي، وصحتي لا تتحمل عملي بالحرف والصناعات الأخرى، ولقد بلغت خسائري قرابة  1500 شيقل وهي ديون وأثمان الخضروات للمزارعين”.

وخلال الشهور الماضية كثف الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتداءات بحق الأراضي الزراعية وبحق المنشآت السكنية والزراعية في قرية النبي إلياس وخاصة تلك القريبة من الطريق الالتفافي، حيث تم رصد عملية هدم لعدد منها وإخطار أخرى بالهدم خلال 12 شهر الماضية.

النبي الياس[2]:

تقع قرية النبي الياس إلى الشرق من مدينة قلقيلية، تحديداً على مسافة 6 كيلومترات عن المدينة، حيث يحدها من الشرق قرية عزبة الطبيب وقرية عسله، ومن الغرب عرب أبو فردة، ومن الشمال بلدة جيوس ومن الجنوب قرية رأس طيرة. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م يبلغ  1399 نسمة، ينقسمون إلى ثلاث عائلات وهي: حنون، خليف، مجد.

تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 4435 دونم منها 123 دونم المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2200 دونم خاضعة للنشاط الاستعماري والمتمثل بمستعمرة “ألفي منشيه” وبالإضافة إلى الطرق الالتفافية.

[1]  الخط الأخضر هو الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 وأراضي الضفة الغربية.

[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition