جيش الاحتلال يقتلع 40 غرسة زيتون في قرية المغير / محافظة رام الله

جيش الاحتلال يقتلع 40 غرسة زيتون في قرية المغير / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: اقتلاع 40 غرسة زيتون بعمر 6 سنوات.
  • الموقع: قرية المغير شمال  شرق  مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 20/12/2020.
  • الجهة المعتدية: جيش  الاحتلال  الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المزارع روحي مروح يوسف النعسان.
  • تفاصيل الانتهاك:

   تعتبر شجرة الزيتون بمثابة رمز وعنوان  للفلاح الفلسطيني،  حيث أن تلك الشجرة تعكس هوية الأرض  وهوية المزارع الفلسطيني في ظل احتدام الصراع على الأرض التي يحاول الاحتلال كسب ما أمكن من الوقت نحو تهويد مساحات شاسعة  من الأراضي الفلسطينية في الريف الفلسطيني  على امتداد  الضفة الغربية.

   وفي آخر المستجدات، هو قيام جيش  الاحتلال الإسرائيلي  صباح يوم الأحد  الموافق ” 20/12/2020″ وبشكل يدوي على اقتلاع 40 غرسة زيتون  بعمر 6 أعوام جرى زراعتها حديثاً في أواخر شهر آب  الماضي على مساحة تقدر بنحو أربعة دونمات، وذلك في منطقة ” أبو الحنون”  الواقعة على المدخل الشرقي  من قرية المغير  شمال شرق مدينة رام الله  تحديداً بمحاذاة  الطريق الالتفافي  المعروف بطريق ” ألون” الاستعماري، حيث يدعي  جيش  الاحتلال أن تلك الأراضي تقع بمحاذاة  نقطة للمراقبة العسكرية الإسرائيلية، والتي أقامها الاحتلال هناك منذ  سنوات طويلة بهدف التضييق على المزارعين  وسلبهم  حقهم الطبيعي في فلاحة الأرضي  الشرقية من القرية.


صور من الأشجار المعتدى عليها في قرية المغير

   وتعود ملكية الغراس المتضررة للمزارع روحي مروح يوسف النعسان “69” عاماً،  والمعيل لأسرة مكونة من أربعة أفراد، حيث  يعتبر الاعتداء  الأخير هو الثاني  من نوعه وفي نفس الموقع خلال العام الحالي،  ففي تاريخ ” 7/5/2020″  رصد طاقم  البحث  الميداني قيام  جيش الاحتلال باقتلاع  20 غرسة من أرض المزارع نفسه وفي  نفس الآلية على يد جيش الاحتلال أنفسهم،  لكن إصرار المزارع على البقاء في أرضه جعله يعيد زراعة الأرض من جديد بغراس الزيتون،  ولكن يصر جيش الاحتلال على إفراغ الأرض لتكون مقدمة نحو الاستيلاء عليها  على ما يبدو،  فالاحتلال يسعى دائما إلى فرض حقائق  على الأرض  بهدف التضييق على المزارعين ومن ثم الاستيلاء على الأراضي في وقت لاحق بحجة أنها غير مستغلة زراعياً.

  قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م-، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

 – مناطق مصنفة ب: 1,695 دونم.

– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونم.

الصور 4-5: قرية المغير

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Tree Burning