إخطار مسكن عائلة سند  بوقف العمل والبناء في بلدة جناتا / محافظة بيت لحم

إخطار مسكن عائلة سند  بوقف العمل والبناء في بلدة جناتا / محافظة بيت لحم

 

الانتهاك: إخطار منزلاً بوقف العمل والبناء.

الموقع:  النجمات – بلدة جناتا/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 15/11/2020م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: احمد سند.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 15 تشرين الثاني 2020م بلدة جناتا وأخطرت منزلاً بوقف العمل والبناء يعود للمواطن احمد سند بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وأفاد المواطن احمد سند لباحث مركز أبحاث الأراضي” استلمت الإخطار بوقف العمل والبناء للمنزل الذي بنيته على أرض مساحتها 3 دونم تقريبا ومساحة المنزل 60م2، وبعدها حضرت الأوراق التي تثبت ملكيتي للأرض وتم تقديم الملف للجهات المسؤولة”.

هذا وجاء بالإخطار بأن اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان كما كان سابقاً في جلستها التي ستعقد بتاريخ 09/12/2020.

الصور رقم1: إخطار وقف العمل والبناء

الصورة رقم 2: المنزل المخطر

لا بد من ذكره بأن منطقة النجمات تتعرض إلى اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وبحماية جيش الاحتلال، إذ انه يقام بؤرة استعمارية في منطقة خلة النحلة بالقرب من المنزل المخطر، إذ يسعى المستعمرون إلى ربط البؤرة الاستعمارية بمستوطنات “غوش عصيون” ومستوطنة” تقوع”، وذلك لتحقيق مشروع القدس الكبرى الاستيطاني.

هذا وأفاد السيد نصري سليمان عضو مكتب ميلاد في جناتا لباحث مركز أبحاث الأراضي” استغل الاحتلال ظروف العالم نتيجة ظهور جائحة كورونا واستخدم هذا الظرف لتحقيق مطامع استيطانية من خلال زراعة الأراضي أو الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى توسيع البؤر الاستعمارية”.

وأضاف ايضا” كثير من أراضي بلدة جناتا غير مسموح البناء فيها على الرغم من وجود أوراق ملكية، إن أن حجة الاحتلال بأنها بحاجة إلى ترخيص – ذلك الترخيص الذي أشبه بالمستحيل في الأراضي الفلسطينية عندما يكون لفلسطينيين-، وتعتبر تلك الأراضي هي الامتداد للبلدة ويمكن بها التوسع العمراني، إلا أن الاحتلال يقلص المساحة أمام المواطنين كوسيلة للضغط على المواطنين لترك أراضيهم”.

إن مصادقة المحاكم الاحتلالية على إخطارات الهدم ووقف العمل والبناء ما هي إلا جزء من تأكيد على أن القضاء الإسرائيلي جزء من أدوات الاحتلال ومنظومته الاستعمارية التي تنحاز وتنتمي لثقافة المستعمر، وهذه هي العنصرية التي يتحدث عنها العالم أجمع.

تعريف بقرية تقوع المستهدفة[1]:

تقع بلدة تقوع على بعد 5كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرى الشواورة وزعترة وخلة الحداد وجناته، ومن الغرب قرى مراح معلا، المعصرة، بيت فجار، ومن الشرق البحر الميت، ومن الجنوب قرية كيسان. ويبلغ عدد سكانها 8767 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 199,634 دونماً منها دونم 1627 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية وتشمل تقوع وخربة الدير، المنشية، بيت فجار، كيسان، المنية، الحلقوم، وادي محمد، خربة تقوع، مراح معلا.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 1570 دونماً، حيث يقع على أراضي المستعمرات التالي:

مستعمرة “تكواع” والتي تأسست عام 1977 وصادرت من أراضيها 1,033 دونماً ويعيش فيها 4,134 مستعمراً – المصدر: وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019-.

مستعمرة “مشوكي دراجوت” والتي تأسست عام 1991م وصادرت من أراضي القرية 93 دونم.

مستعمرة ” نوكديم” وتأسست عام 1982م وصادرت من أراضي القرية 345 دونم ويعيش فيها 2,081 كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 356/ 3157 / 3670 أكثر من ( 99) دونماً. هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق(B و C) حيث تشكل مناطق B (2%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (98%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B ( 3,954) دونم.
  • مناطق مصنفة C (195,680) دونم منها 46,841 دونم عبارة عن محمية طبيعية.

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders