الشروع بتجريف أراض خلف جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت

الشروع بتجريف أراض خلف جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت

 

الانتهاك: تجريف أراضي زراعية.

الموقع: بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 05/10/2020.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: ورثة حسين علي شقير.

 تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين الموافق 5 تشرين أول 2020 على تجريف ما لا يقل عن 12 دونم من أراضي المواطنين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، ضمن الموقع المعروف بخلة الكزبرة- واد انجاصات غرب بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت.

وتعود ملكية الأراضي المتضررة لورثة المرحوم حسين علي شقير، حيث لم يحدد حتى تاريخ إعداد التقرير الهدف الأساسي من وراء التجريف، علماً بأن الأرض المستهدفة تقع خلف الجدار الفاصل من الجهة الغربية.

الصور 1+2: عملية تجريف أراضي المواطنين خلف الجدار

رئيس بلدية الزاوية السيد محمود موقدي أفاد لباحث مركز الأراضي بالتالي:

” تعتبر منطقة واد انجاصات من المواقع الإستراتيجية التي تربط بلدة الزاوية ببلدة كفر قاسم المحتلة عام 1948م، وكانت سابقاً تزرع بالقمح والزراعات الحقلية، ولكن بعد إقامة جدار الضم والتوسع العنصري في العام 2003م أصبح من الصعوبة الوصول إلى الموقع المستهدف أو حتى فلاحته، ولا توجد بالأصل أي بوابات زراعية في المنطقة توصلنا لأراضينا، والآن الاحتلال يستكمل وضع اليد على تلك الأراضي بهدف تهويدها بالكامل واستكمال مخطط الاحتلال في عزل الأراضي الواقعة غربي الجدار لصالح مخططات الضم العنصري.

يشار إلى أن جدار الضم والتوسع العنصري  دمر( 597 دونما) من أراضي بلدة الزاوية، و عزل (4228 دونم ) خلفه، حيث أن قسماً كبيراً من تلك الأراضي باتت خاضعة تحت سيطرة الاحتلال بشكل أو بآخر، عبر إقامة كسارة إسرائيلية ضخمة غربي البلدة.

 أيضاً هناك مناطق تدريب عسكري لجيش الاحتلال، ومخططات إسرائيلية لإنشاء مقبرة على أراضي البلدة الغربية وإقامة منطقة صناعية أيضاً، و بالتالي أصبحت معظم الأراضي مهددة، وما تبقى من أراض معزولة فهي بالأساس تتركز في محيط مستعمرة “الكانا”، ويحاول المستعمرون تخريبها ومنع الوصول إليها وإتلاف أشجار الزيتون الواقعة هناك.

نبذة عن بلدة الزاوية[1]:

تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم  غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2017 نحو 5230 نسمة، وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها  693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين. ويوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي. 

تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة  كالتالي:

  • تم مصادرة 630 دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية، حيث يقع على أراضيها مستعمرتين، الأولى مستعمرة ” متسورعتيكا” والتي تأسست عام 1986م وصادرت من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، والمستعمرة الأخرى مستعمرة ” الكانا” التي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 57 دونماً، يقطنها 3050 مستعمراً.
  • تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
  • كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Land Razing