الشروع  بتوسعة حي استعماري جنوب  مستعمرة ” شيلو” على أراضي قرية ترمسعيا / محافظة رام الله

الشروع  بتوسعة حي استعماري جنوب  مستعمرة ” شيلو” على أراضي قرية ترمسعيا / محافظة رام الله

 

الانتهاك:  توسيع استعماري.

الموقع:   بلدة ترمسعيا /محافظة رام الله.

تاريخ  الانتهاك: 01/09/2020.

الجهة المعتدية: مستعمرة  “شيلو”.

الجهة المتضررة: أهالي بلدة ترمسعيا.

 تفاصيل  الانتهاك:

يواصل  الاحتلال  الإسرائيلي أعمال  التجريف  بهدف توسعة  الحي الاستعماري  الجديد  الذي يقع إلى الجنوب  من مستعمرة ” شيلو”  والمعروف بحي ” هيوفيل” والذي يعتبر من الناحية الفعلية استكمالاً لما تم الانتهاء منه في نهاية  شهر شباط من العام 2019م، حيث تم حينها تجريف 80 دونماً وإقامة 22 وحدة استعمارية على أراضي بلدة ترمسعيا ضمن الحوض الطبيعي رقم (4)  بعد أن استولت عليه سلطات الاحتلال وصنفته “أملاك حكومية”.

و في آخر المستجدات،  لوحظ بأن  الاحتلال قد صعّد من وتيرة مصادرة الأراضي، ومن مساحة التجريف جنوب مستعمرة  “شيلو”، حيث تم تجريف ما يزيد  على (110 دونم)،  هناك تشمل  المساحة السابقة التي تم تجريفها،  عدى على ما يبدو أن  هناك مخطط لشق طرق داخلية وبناء المزيد من الوحدات السكنية هناك  تمهيداً لتطوير  هذا الحي الاستعماري الذي يعتبر وسيلة حقيقية نحو التهام الأراضي الزراعية في المنطقة عدى عن كونه يعتبر مصدر تهديد على حياة المزارعين  الذين يمتلكون أراض تقع في منطقة قريبة من  تلك المستعمرة.

الصورة المرفقة: أعمال توسعة الحي الاستعماري في مستعمرة ” شيلو”

يشار إلى أن مستعمرة ” شيلو”  التي تتربع  في قلب  الضفة الغربية، تشكل عاملاً أساسياً في  تهويد  الأراضي الفلسطينية وخلق حالة من التشتت وعدم  تواصل الريف الفلسطيني جنوب نابلس وشمال رام الله بعضه ببعض،  حيث  أعلن  الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناسبات وجلسات للحكومة الإسرائيلية  عن نيته  إقامة   مدينة إسرائيلية  تقع في  قلب الضفة، وتعتبر مستعمرة “شيلو” إحدى المفاصل الأساسية  لتلك المدينة، بالتنسيق مع مستعمرة “عادي عاد” و “معاليه لبونه” و “شيفوت رحيل” و أيضاً مستعمرة “عيلي”، لتشكل في مجملها جسم ضخم يفصل شمال الضفة عن جنوبه،  لذلك  فإن الاحتلال لا يبخل في عدد العطاءات  المتعلقة بتوسعة تلك  المستعمرات  على رأسها مستعمرة “شيلو”.

وتقع مستعمرة  “شيلو” الإسرائيلية شرق مدينة رام الله ويقطنها ما يزيد عن 4307 مستعمر إسرائيلي حتى عام 2018، في حين تبلغ مساحة المستعمرة نحو 1400 دونم.

وأقيمت مستعمرة ” شيلو” في العام 1978، على أراض تم مصادرتها من كل من قرى جالود، قريوت وترمسعيا، وتتوسط عدداً من القرى الفلسطينية, حيث يحدها من الشمال قريتا جالود و قريوت، من الجنوب بلدة  ترمسعيا،  أما من الشرق فتحدها مستعمرة  “متسبيه راحيل” الإسرائيلية والشارع الالتفافي رقم 458 ، ومن الجنوب عدد من البؤر الاستعمارية  الإسرائيلية ومستعمرة  “معاليه ليفونا”.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks