الاحتلال يهدم منشأة صناعية في واد قبون شمال الخليل

الاحتلال يهدم منشأة صناعية في واد قبون شمال الخليل

 

الانتهاك: هدم منشأة صناعية.

تاريخ الانتهاك: 09/11/2020م.

الموقع:  مدينة حلحول – واد قبون / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن لؤي الشنة.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 9/11/2020م، منشأة صناعية يملكها المواطن لؤي عبد الرحيم احمد الشنة، بذريعة بناءها دون ترخيص، في منطقة واد قبون شمال مدينة الخليل.

وأفاد الشنة ( 41 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 ((بأن قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود وموظفون من دائرة التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية الإسرائيلية” مصطحبين معهم جرافة من إنتاج شركة (VOLVO) وعمالاً تابعين لشركة مدنية إسرائيلية، قد داهموا المنطقة عند الساعة الثامنة صباحاً، ثم انتشر جنود الاحتلال في محيط المنشأة، وقام عمال الشركة المرافقين لهم بإخراج الموجودات منها وإلقاءها في العراء، ثم باشرت الجرافة بعملية الهدم)).

فقد هدمت سلطات الاحتلال بركساً تبلغ مساحته ( 72م2)، مبني من ألواح الصفيح ومسقوف بالقرميد، ومثبت على أرضية من الإسمنت المسلح، وكان من المقرر أن يستخدم مشغلاً للألمنيوم، وقد باشر المالك بجلب بعض العدد والأدوات اللازمة للمشغل، لكن سلطات الاحتلال قامت بهدم وتدمير مبنى المشغل.

وكان من المقرر أن تكون المنشأة مصدر دخل لأسرة المواطن المكونة من ( 5 أفراد) من بينهم ( 3 أطفال)، وقد بلغت تكلفة إنشاءها ( 65 ألف شيكل).

وأشار المواطن المتضرر بأن سلطات الاحتلال قد أصدرت بتاريخ 4/11/2020م إخطاراً بهدم وإزالة المبنى، حيث عثر عليه ملصقاً على المبنى، تطالب فيه سلطات الاحتلال بهدم وإزالة المنشأة فوراً، وهددت في حال لم يقم المواطن بعملية الهدم بأن تقوم هي بتنفيذ الإخطار وهدم المنشأة بعد مرور 96 ساعة من تاريخ إصدار الإخطار، وما إن مرت المدة ( 96 ساعة) حتى قامت سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية الهدم.

الصورة المرفقة: إخطار هدم وإزالة المنشأة

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد استندت إلى الأمر العسكري رقم ( 1797) لعام 2018، في إصدارها لهذا النوع من الإخطارات، والذي يسمح لدائرة التنظيم والبناء بهدم المبنى الجديد ( غير المسكون وحديث البناء) بعد مضي ( 96) من إخطار مالك المبنى.

كما تجدر الإشارة إلى أن محاكم الاحتلال وحتى المحكمة العليا ترفض، بل ورفضت، كافة الالتماسات المقدمة لإلغاء هذا النوع من الإخطارات، ونفذت كافة الإخطارات التي صدرت في المناطق المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.

بلدة حلحول[1]:

تقع بلدة حلحول على بعد 7 كم من شمال مدينة الخليل، وتبلغ مساحة حلحول الإجمالية 39 ألف دونم منها  9000 دونم للمدينة والباقي أراضي زراعية مزروعة بأشجار العنب واللوزيات والخوخ، وترتفع عن سطح البحر 1027 متر وتعتبر أعلى نقطة في فلسطين، ويقدر عدد سكان حلحول تقريباً نحو 27,031 نسمة حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Demolition