الشروع بتجهيز مخططات لإنشاء مقبرة يهودية على أراضي محافظة سلفيت

الشروع بتجهيز مخططات لإنشاء مقبرة يهودية على أراضي محافظة سلفيت

 

الانتهاك: مخطط لإنشاء مقبرة  يهودية على أراض فلسطينية.

الموقع: عزون عتمة ومسحة والزاوية / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 01/05/2020.

الجهة المعتدية: مجلس المستعمرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: سكان القرى المذكورة.

تفاصيل الانتهاك:

كشفت صحيفة ” معاريف ” الإسرائيلية، في عددها الصادر صباح يوم الجمعة الموافق الأول من شهر أيار 2020م، عن موافقة المستوى السياسي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإقامة مقبرة إسرائيلية على مساحة تقدر بنحو 140 دونماً من أراضي قرى وبلدات عزون عتمة ومسحة و بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت. يذكر أن الموقع المقترح يقع خلف جدار الضم والتوسع وبالقرب من المنطقة الصناعية الإسرائيلية ” شاعر هشمرون”.



الصور 1+2: الأراضي المنوي إقامة المقبرة اليهودية عليها

وبحسب توصيات المستوى السياسي والذي ضم مجالس مستعمرات ” الكانا” و” اورانيت ” و”تجمع شمرون”، فإن المقبرة المقترحة قد شرع بتجهيز المخططات الهندسية لها على ارض الواقع ومن المقرر أن تستوعب ما لا يقل عن 15,000 قبر هناك.

وكشف المدعو “يوسي دغال” رئيس التجمعات الاستعمارية في شمال الضفة:” بأن هناك مخطط لإسكان مليون يهودي مستعمر في الضفة الغربية، عبر إقامة شبكة طرق وخدمات وبنية تحتية بالإضافة إلى مناطق صناعية ومقبرة إسرائيلية على أراضي الضفة بهدف تكريس واقع الاستعمار على أرض الواقع.

يذكر أن الأراضي المصادرة لهذا الهدف تقع فعلياً ضمن أحواض ” سريسيا” و ” خلة الرميلة” و” الجبل الأزرق” من أراضي القرى والبلدات سابقة الذكر علماً بأنها أراضي يصنفها الاحتلال ضمن “الأملاك الحكومية” بعد أن صادرها من مالكيها الأصليين.

ويرى الأستاذ عايد مرار مسؤول الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تنفيذ هذا المخطط بأنه وسيلة يتخذها الاحتلال في تغيير معالم المنطقة، وتكريس جذورهم في المنطقة على أساس فرضية أن أجدادهم مدفونون هنا حسب الرواية الإسرائيلية، وهذا المخطط هو خطير للغاية على الأرض الفلسطينية ويفوق خطرها إقامة بؤر عشوائية هنا وهناك.

وكشف مرار بأن هناك جهود فلسطينية لإحباط هذا المخطط العنصري عبر القنوات القانونية على أمل إيقافه.

يشار إلى أن محافظة سلفيت تعتبر من ابرز المحافظات الإسرائيلية التي تشهد هجمة استعمارية واضحة، حيث تتربع على أراضيها 24 مستعمرة و بؤرة استعمارية يقابلها 18 تجمع سكاني فلسطيني، ناهيك عن الطرق الالتفافية التي تمزق أراضي المحافظة، و أيضا هناك قرار بتحويل أكثر من عشرة الآلاف دونم من أراضيها إلى ما يعرف بالمحميات الطبيعية ناهيك عن الجدار الفاصل الذي ابتلع مساحات شاسعة من ارضي المحافظة، والآن يضع الاحتلال مخططات جديدة لإقامة مناطق صناعية ومقبرة تضم رفات المستعمرين بهدف تهويد ما تبقى من أراضي المحافظة وتحويلها إلى محافظة منكوبة.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlement Expansion