مستعمرة “بركان” الإسرائيلية تواصل تجريف الأراضي في قرية سرطة / محافظة سلفيت

مستعمرة “بركان” الإسرائيلية تواصل تجريف الأراضي في قرية سرطة / محافظة سلفيت

 

الانتهاك: تجريف أراضي لتوسعة مستعمرة.

الموقع: قرية سرطة / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 01/04/2020.

الجهة المعتدية:  مستعمرة “بركان” الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: أهالي قرية سرطة.

 تفاصيل الانتهاك:

تواصل سلطات الاحتلال أعمال التجريف وتسوية الأراضي الواقعة في محيط مستعمرة “بركان” السكنية الجاثمة على أراضي قرية سرطة غرب مدينة سلفيت، وبحسب التقديرات الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الأراضي التي تم تسويتها تزيد عن 80 دونماً حتى إعداد هذا التقرير، علماً بأن الأراضي المستهدفة أُعلن عن مصادرتها بموجب عدد من القرارات العسكرية الإسرائيلية من خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي وحتى تاريخ اليوم، حيث يفرض الاحتلال طوقاً أمنياً عليها ويمنع احد من الوصول إليها كونها ملاصقة تماماً للمستعمرة.

وتقع الأراضي التي هي في دائرة الاستهداف ضمن الحوض الطبيعي رقم (9) من أراضي قرية سرطة ضمن المنطقة المعروفة باسم ” السليخ” و” حرايق الجبل”، وهي مملوكة لعدد من المزارعين من عائلة “صلاح” وعائلة ” صرصور” من القرية من بينهم: ورثة حامد حسين صرصور، ورثة عبد القادر احمد مطر، ورثة عبد الله عبد الغني مصلح، محمد احمد محمد صلاح، حيث يمتلكون وثائق رسمية بذلك من سندات إخراج قيد تؤكد ملكيتهم للأرض التي حرموا من الوصول إليها منذ عقود طويلة علماً بأنهم كانوا يزرعونها سابقاً بالقمح والشعير لفترات طويلة.

بالإضافة لما تم ذكره، فان المجلس الإقليمي لمستعمرة “بركان” شرع ببناء وحدات سكنية جديدة فوق الأراضي التي تم تسويتها سابقاً، وقد بلغ عدد الوحدات السكنية الثابتة حتى الآن 20 وحدة، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع البدء بشق طرق تمهيداً لإنشاء حي استعماري جديد تابع للمستعمرة.




يشار إلى أن الحملة الإسرائيلية في تهويد الأرض والتوسع في البناء الاستيطاني قد ازداد بشكل ملحوظ في كافة المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تحديداً خلال الأعوام الأربعة الماضية وذلك في ظل وجود حكومة متطرفة داخل دولة الاحتلال، وكذلك الجهاز القضائي الذي يشرع القوانين فهو بيد المستعمرين، وبهذا يجد المستعمرون الفرصة السانحة نحو توسيع رقعة الاستيطان وتهويد الأرض بالكامل.

يشار إلى أن مستعمرة ‘بركان’ السكنية تقع على أراضي المواطنين في قرى حارس وبروقين وسرطة في محافظة سلفيت، حيث تأسست كنواة لمستعمرة صناعية عام 1981 للتطور بعد ذلك لتصادر حتى عام 2006 نحو 2720 دونماً، حيث يبلغ مسطح البناء بها 349 دونماً ويسكنها 1217 مستعمر.

قرية سرطة[1]:

تقع قرية سرطة على بعد 16كم من الجهة الغربية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  قراوة بني حسان و بديا ومن الغرب بديا ومن الشرق حارس ( مستوطنات: بركان والمنطقة الصناعية – أرئيل ) ومن الجنوب بروقين ( مستوطنة بروخين ).

يبلغ عدد سكانها (3,382) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 5,615 دونم، منها 457  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (525) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (375) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

بركان

1981

301

1217

بركان الصناعية

1981

1.8

NA

منطقة أرئيل الصناعية

NA

72

NA

2- نهبت الطريق الالتفافي رقم 5 من القرية ما مساحته ( 150 ) دونم.

3-  سينهب الجدار العنصري في حال استكماله، سينهب تحت مساره ( 119) دونم ، وسيعزل (3,030) دونم. وسيبلغ طوله ( 4,039) متراً.

  تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  B ( 954 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 4,661 ) دونم.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Categories: Settlers Attacks