بذريعة الأمن ؟!! … الاحتلال الإسرائيلي  يغلق  طرق فرعية وزراعية في قرية رأس كركر / محافظة رام الله

بذريعة الأمن ؟!! … الاحتلال الإسرائيلي  يغلق  طرق فرعية وزراعية في قرية رأس كركر / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: إغلاق طرق زراعية وفرعية.
  • المكان: قرية رأس كركر شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 10/02/2020.
  • الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضرره: أهالي القرية.

 

  • تفاصيل الانتهاك:

  ضمن مخطط معلن لتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين أينما وجدوا، أقدم جيش الاحتلال في ساعات المساء من يوم الاثنين الموافق العاشر من شهر شباط 2020م، على إغلاق طريقين فرعيين بالإضافة إلى طريق زراعي في قرية رأس كركر شمال مدينة رام الله.

فعلى  مسافة لا تتعدى 15مترا غربي المدخل الرئيسي  الجنوبي اغلق الاحتلال طريق فرعية عبر استخدام السواتر الترابية، علماً بأنه هذه الطريق تخدم فعلياً سبعة مساكن في القرية، ولسان الحال تكرر على مسافة 200متر من المدخل الرئيسي باتجاه الغرب حيث  تم إغلاق طريق فرعية أخرى جنوبي القرية عند التقاطع مع الشارع الالتفافي والتي تخدم منزلين هناك.

صورة 1: المدخل الرئيسي الجنوبي المغلق بالسواتر الترابية والصخور الكبيرة

صورة 2+3: المدخل الرئيسي باتجاه الغرب والمغلق بمكعبات اسمنتية

  وفي منطقة عين أيوب  تحديداً بموازاة الطريق الالتفافي المؤدي  الى مستعمرة ” نحلئيل ” و”تلمون” أقدم جيش الاحتلال على وضع بوابة حديدية ومن ثم قام بإغلاقها بشكل تام، علماً بأن هذه الطرق تخدم فعلياً مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بالزيتون، ويستخدمها المزارعون في القرية للوصول إلى أراضيهم الزراعية المحاذية لتلك المستعمرات.

صورة 4: وضع بوابة حديدية وإغلاق الطريق في منطقة عين أيوب والذي يوصل الى مئات الدونمات الزراعية

  من جهته عقب رئيس قروي رأس كركر السيد راضي أبو فخيدة بالتالي:

هناك مخطط إسرائيلي لابتلاع مساحات شاسعة من أراضي القرية، هذه القرية المحاصرة بالمستعمرات الإسرائيلية، والمنهكة بفعل جرائم الاحتلال، حيث  سبق ذلك إغلاق منطقة جبل الريسان بالتزامن مع  محاولة عصابة من المستعمرين الاستيلاء على الجبل  بالقوة، واليوم يغلق الاحتلال طرق فرعية في القرية بهدف التضييق على المواطنين ودون أي مبرر يذكر وهذا ينصب في سياسة العقاب الجماعي بحق المواطنين هناك”.

  ويرى المزارع نزيه أبو فخيدة  من سكان القرية أن إغلاق تلك الطرق له وقع على نمط حياة  المواطنين في القرية، حيث سيضطر أهالي القرية الى البحث عن طرق بديلة وتقيد تحركاتهم صوب أراضيهم الزراعية، وخلق معاناة جديدة لهم، وزيادة في التكاليف والجهد من اجل فلاحة أراضيهم الزراعية.

رأس كَرْكَرْ [1]:

تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء.

     يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.

 ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .

هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “طلمون ج”  التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.

وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي  المصنفة  B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%:

–  مناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً.

–  مناطق   C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.

 

تعقيب قانوني :

إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاقات والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:

1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) المادة (13 ) والتي تنص:

(1) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

(2) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

 

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Closure