الاحتلال الإسرائيلي يمنع استكمال طريق زراعي في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت

الاحتلال الإسرائيلي يمنع استكمال طريق زراعي في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت

 

الانتهاك: منع استكمال تأهيل طريق زراعي.

الموقع:  بلدة دير استيا / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 13/02/ 2020م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة:  عدد من المزارعين من البلدة.

تفاصيل  الانتهاك:

تعتبر الطرق الزراعية من أبرز مقومات ثبات المزارع الفلسطيني في أرضه، في ظل استمرار استهداف الاحتلال  للقطاع الزراعي، عبر سياسة الاستيلاء على الأراضي و تهويدها بشكل ملحوظ.

يشار إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح يوم الخميس الموافق 13 شباط 2020 منطقة ” خلة نشيط”  غرب بلدة دير استيا في محافظة سلفيت، وأقدموا تحت تهديد السلاح  بإبلاغ المتعهد ( المقاول الذي يعمل في الطريق) بشكل شفهي بقرار  إيقاف العمل في تأهيل طريق زراعي هناك، والذي ينفذ بطول (800 متر)  بعرض (4 أمتار)  وذلك  عبر إيقاف الآليات عن العمل و إجبارها على مغادرة الموقع، علماً بأن هذا المشروع يتم تنفيذه من خلال مؤسسة لجان العمل الزراعي ومساهمة المجلس البلدي، ويخدم فعلياً ما لا يقل عن (150 دونماً ) مزروعة بالزيتون واللوزيات.


الصور 1+2: مقطع من الطريق الذي استهدفه الاحتلال بوقف العمل

من جهته أكد نظمي السلمان عضو المجلس البلدي في بلدية دير استيا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

”  تعتبر منطقة ” خلة نشيط”  من الأراضي الزراعية التي تعرف بطابعها الزراعي الفريد، وكانت وما زالت هدفاً لأطماع الاحتلال والمستعمرين، على حد سواء حيث تقع المنطقة على مسافة لا تتعدى 300مترا من تجمع مستعمرتي ” نوفيم ” و”ياكير” وقد حاول المستعمرون الاستيلاء عليها عدة مرات متتالية خلال الأعوام الماضية، ومن هنا جاءت فكرة  تأهيل الطريق الزراعي هناك لحماية الأرض في تلك المنطقة، والتسهيل على المزارعين في فلاحتها وخدمتها، ولكن الاحتلال كما هو معروف  عنه يحاول منع أي مشاريع تنموية تساهم في النهوض بأراضي دير استيا ومنطقة واد قانا من الناحية الزراعية، فقبل استكمال المشروع قام بإيقاف العمل فيه،  و بهذا فإن أصحاب الأراضي قد تضرروا بشكل مباشر، ورغم ذلك فهم متمسكون في أراضيهم رغم انف الاحتلال”.

 بلدة دِير إستْيا[1]:

تقع قرية دير إستيا على بعد 10  كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  إماتين وجينصافوط وكفر لاقف  ومن الغرب عزون و كفر ثلث  ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس  ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان

يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125  دونم، منها 640  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية

رفافا

1991

167

2,664

 

ياكير

1981

757

2,341

كامل المستوطنة

جينات شمرون

1985

944

NA

 

كرني شمرون

1978

540

8,388

 

نوفيم

1986

663

867

كامل المستوطنة

عمانوئيل

1981

879

4,220

 

معاليه شمرون

1980

52

1,002

 

الماتان

1981

22

NA

كامل المستوطنة

2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته  (118) دونم.

3-  نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.

وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  6,132) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 27,993 ) دونم. 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders