تجريف مساحات  شاسعة  من أراضي بلدة دير إستيا  لتوسعة مستعمرة ” رفافا” / محافظة سلفيت

تجريف مساحات  شاسعة  من أراضي بلدة دير إستيا  لتوسعة مستعمرة ” رفافا” / محافظة سلفيت

 

الانتهاك :  تجريف مساحات  شاسعة من الأراضي.

الموقع:  أراضي  بلدة دير إستيا  / محافظة سلفيت.

تاريخ  الانتهاك: 01/09/ 2020م.

الجهة المعتدية:  مستعمرة ” رفافا “.

الجهة  المتضررة:  عدد من المزارعين الفلسطينيين.

تفاصيل الانتهاك:

تواصل آليات  الاحتلال الليل مع النهار في تجريف وتسوية مساحات  شاسعة من  أراضي بلدة دير إستيا  بهدف توسعة نفوذ  مستعمرة ” رفافا”  الجاثمة  على أراضي البلدة  وقرية  حارس  شمال غرب  مدينة سلفيت.

وبحسب  المتابعة  الميدانية في  موقع الانتهاك، فقد تم تجريف ما يزيد  على (100 دونم) من الأراضي الزراعية التي تحيط بالمستعمرة،  وذلك  ضمن الحوض رقم (35) المعروف باسم واد ادريس، والحوض (34) المعروف بكفة عرفه، والحوض (32) المعروف  بالوجه القبلي، والحوض (33) المعروف بصيدا،   حيث تعود ملكية غالبية  تلك  الأراضي المستهدفة إلى عائلة ” أبو سمحان”  علماً بأنه لا يوجد  أي احد  منهم داخل حدود فلسطين، مما سهل على الاحتلال التحايل وسرقة الأرض  هناك،  علماً بأن  الأراضي غير مستغلة  في  معظمها،  أيضاً هناك عائلات أخرى مالكه بشكل جزئي وهي أبو ناصر وعائلة عقل.



الصور 1-2:  التجريف  غرب المستعمرة

الناشط  الحقوقي في بلدة دير إستيا رزق  أبو ناصر  أفاد  لباحث مركز  أبحاث الأراضي بالتالي:

خلال السنوات العشر الماضية تطورت  مستعمرة “رفافا ” إلى ضعفي  مساحتها عما كانت  عليه سابقاً، لتلتهم عشرات بل مئات الدونمات من الأراضي  الزراعية هناك، وتم إنشاء عدد  كبير من الأحياء السكنية على تلك  الأراضي  الزراعية الخصبة، وحالياً يتم  إنشاء بؤرة استعمارية  جديدة أيضاً عبر وضع غرف  معدنية متنقلة عددها 16غرفة هناك، تمهيداً لإنشاء حي استعماري آخر،  علماً بأن تلك البؤرة تقع  على مسافة 900م شمال غرب  مستعمرة “رفافا” ومن المتوقع ربط تلك  البؤرة بمستعمرة “رفافا”  أيضاً عبر تجريف كامل  المنطقة المحيطة بهما أيضاً.

مستعمرة “رفافا” اعتداء مستمر على الأراضي الفلسطينية:

تأسست مستعمرة  ‘رفافا’ عام 1991م على أراضي قرية دير إستيا في محافظة سلفيت، وبلغ عدد المستعمرين 703 مستعمراً، وبلغت مساحة البناء 436 دونماً حتى  حزيران 2016م

يذكر أن مستعمرة  ‘رفافا’ كغيرها من المستعمرات  الواقعة على أراضي محافظة سلفيت   تساهم في ابتلاع وسرقة الأراضي الزراعية من البلدة بالإضافة إلى كونها مصدر تلويث للبيئة الفلسطينية من خلال ضخ النفايات السائلة والمجاري في الأراضي الزراعية في المنطقة، حيث حولتها من مناطق خلابة إلى مكرهة صحية بفعل تلك المستوطنات في المنطقة، حيث أن حكومة الاحتلال والمستعمرين لا يتقيدون بالقوانين والأعراف الدولية التي توضح  كيفية  التعامل والتخلص من النفايات الصلبة والسائلة، حيث يظهر هذا جلياً في قيام المستعمرين بإلقاء النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي دون معالجة في وديان بلدة دير إستيا والقرى والبلدات المجاورة.

 بلدة دِير إستْيا[1]:

تقع قرية دير إستيا على بعد 10  كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  إماتين وجينصافوط وكفر لاقف  ومن الغرب عزون و كفر ثلث  ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس  ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان

يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125  دونم، منها 640  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية

رفافا

1991

167

2,664

 

ياكير

1981

757

2,341

كامل المستوطنة

جينات شمرون

1985

944

NA

 

كرني شمرون

1978

540

8,388

 

نوفيم

1986

663

867

كامل المستوطنة

عمانوئيل

1981

879

4,220

 

معاليه شمرون

1980

52

1,002

 

الماتان

1981

22

NA

كامل المستوطنة

2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته  (118) دونم.

3-  نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.

وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  6,132) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 27,993 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Land Razing